تهنئة بالعيد

د. بسام العبد الله

تهنئة بالعيد

د. بسام العبد الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

منذ أيام وأعتزم لأهنيئ الأحبة بالعيد المبارك بعد إتمام هذه العبادة العظيمة فلم أجد ماأعبر به عما يجول بخاطري في هذه الأيام المباركة إلا أن أعيد ارسال هذه التهنئة التي وصلتني من أخ وابن أخ كريم 

أطل العيـــد مبتسمــاً ... وجرح الشام يكويـنا

فقلت أراك مبتســــماً ... أما تدري مآسيــــنا

أجاب العيـــد في ثقـة ... أليس اللـــه كافيـنا

وهذا النصرفي إثـري ... ووعد اللــــــه آتيــــنا

اخوتي الأحبة

أهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

رغم الجراح والدماء والدمار أرى الفجر بازغا باذن الله....قدر الله لنا أن نعيش عقودا نرى فيها ذل أمتنا ...وهوانها تتلقى الضربة تلو الضربة من الأمام وفي الظهر من أعداء ظاهرين وأصدقاء من بني جلدتنا أشد عداوة لأمتهم من أعدائها... ولكن والحمد لله بدأت الأمة تصحو وتنهض تعرت الأفكار وسقطت الأقنعة وبدأ اللعب على المكشوف.. بدأت الأمة بالتحرر والمقاومة تصد العدوان وترد عليه.... تأخذ على يد الظالم وتطيح به ... والأهم من ذلك أن الأمة غسلت أيديها من البشر وعرفت أن لا ناصر الا الله فالتجئت اليه وقالت ما لنا غيرك يا الله...ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون...