نَجَاحُ.. الْحَبِيبْ
04حزيران2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
{مُهْدَاةٌ إِلَى عَالِمِ الْأَحْيَاءِ وَالْكِيمْيَاءِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/ناجي عبد المعطي محمد عبد ربه ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
بَعْدَ اشْتِيَاقِي بَعْدَ طُولِ نَالَ الْجَمِيعُ نَجَاحَهُمْ وَأَمَانَهُمْ إِنَّ النَّجَاحَ فَخَامَةٌ وَسَعَادَةٌ كَانَتْ صَلَاتِي{لِلْإِلَهِ}كَثِيرَةً * * * وَالْاِشْتِرَاكُ بِفَرْحَةٍ لِنَجَاحِنَا جَاءَ الصِّحَابُ مُهَنِّئِينَ سَعَادَةً كَانَتْ نَتِيجَتُنَا سَعَادَةَ أَهْلِنَا وَنَجَحْتَ فِعْلاً يَا{حَبِيبَ قُلُوبِنَا} * * * جَاءَ الْأَنَامُ بِفَرْحَةٍ وَسَعَادَةٍ جَلَسُوا بِحُجْرَتِنَا دَعَوْتَ جُمُوعَهُمْ طَالَ الْحَدِيثُ عَنِ النَّجَاحِ بِلَذَّةٍ وَالْكُلُّ يَسْأَلُ:كَيْفَ كَانَ نَجَاحُهُ؟!!! * * * كَانَ الدُّعَاءُ بكُلِّ وَقْتٍ..{رَبَّنَا} يَا{رَبِّ}أَسْعِدْ كُلَّ عَبْدٍ عَامِلٍ يَا{رَبِّ}فَضْلُكَ يَا{كَرِيمُ}هَدِيَّةٌ {فَحَبِيبُنَا}نَالَ النَّجَاحَ بِهِمَّةٍ * * * {لِلنَّاشِئِ الْغَالِي}سَلَامٌ دَائِمٌ {لِلْفَائِزِ الْمَيْمُونِ}كُلُّ تَحِيَّةٍ أُسْعِدْتُمُوا-يَا إِخْوَتِي-بِنَجَاحِهِ كُونُوا أُبَاةً مُخْلِصِينَ لِدِينِكُمْ * * * وَكَذَا{الْحَبِيبُ}مُوَجِّهٌ وَمُعَلِّمٌ يَا{رَبِّ}وَفِّقْنَا لِكُلِّ فَضِيلَةٍ أَنْعِمْ عَلَيْنَا بِالدَّوَامِ لِنُجْحِنَا فَرِحَ الْأَنَامُ بِكُلِّ أَسْبَابِ الْهَنَا * * * يَا {رَبِّ} وَفِّقْنَا لِنُجْحٍ دَائِمٍ يَا {رَبِّ} أَسْعِدْ جَمْعَ كُلِّ شَبَابِنَا كَانَتْ ذِئَابُ الْحَيِّ تَأْمَلُ سَقْطَةً بِئْسَ الذِّئَابُ تُحِبُّ أَكْلَ لُحُومِنَا * * * غِيظَ الْعُدَاةُ بِكُلِّ قَلْبٍ حَاقِدٍ كَانَتْ حُقُودُ جُمُوعِهِمْ بِسَفَاهَةٍ إِنَّ الْحَقُودُ يُكِنُّ سُخْطاً شَائِناً وَعُدَاتُنَا فَلْيَسْقُطُوا وَلْيَخْسَئُوا * * * وَقُلُوبُنَا بِذِهَابِهِمْ أَضْحَتْ هَنَا فَتَبَسَّمَتْ أَيَّامُنَا وَحَيَاتُنَا | غِيَابِجَاءَ النَّجَاحُ كَطَارِقِ آنَ الْأَوَانُ لِأَخْذِ بَعْضِ{مَنَابِي} هُوَ بَهْجَةٌ هُوَ مِنَّةُ{الْوَهَّابِ} أَدْعُو{الْإِلَهَ}مُلَازِمَ الْمِحْرَابِ * * * بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَصْحَابِ يُبْدُونَ حَقًّا أَعْظَمَ الْإِعْجَابِ كَانَ انْتِظَارِي مُتْعِباً أَعْصَابِي بَعْدَ اجْتِهَادِكَ بَعْدَ كُلِّ صِعَابِ * * * فَدَعَوْتَهُمْ دَخَلُوا مِنَ الْأَعْتَابِ لِشَرَابِ شَيْءٍ مُذْهِبِ الْأَوْصَابِ ثُمَّ احْتَسَيْنَا الشَّايَ فِي الْأَكْوَابِ إِنَّ الْجَوَابَ{لِخَالِقِ الْأَسْبَابِ} * * * وَفِّقْ عِبَادَكَ وَاهْدِهِمْ لِصَوَابِ أَوْ مُخْلِصٍ دَوْماً بِكُلِّ خِطَابِ أَسْعِدْ بِفَضْلِ{الْمُنْعِمِ}{الْوَهَّابِ} وَشَجَاعَةٍ كَشَجَاعَةِ{الْخُطَّابِ} * * * مِنْ كُلِّ قَلْبٍ مُخْلِصٍ أَوَّابِ بِالْفَوْزِ وَالتَّوْفِيقِ يَا أَحْبَابِي لِثَبَاتِهِ إِحْسَانِهِ لِجَوَابِ {لِإِلَهِنَا} فَتَوَجَّهُوا بِمَتَابِ * * * لِشُيُوخِنَا دَوْماً لِجَمْعِ شَبَابِ لِنُزِيلَ كُلَّ الْهَمِّ وَالْأَوْصَابِ فَهُوَ الشِّفَاءُ لَنَا لِكُلِّ مُصَابِ لَمْ يَسْعَدُوا كَسَعَادَةِ {الْوَثَّابِ} * * * فُنُفُوسُنَا أَقْوَتْ مِنَ الْأَوْشَابِ بِنَجَاحِهِمْ فِي حُسْنِهِ الْخَلَّابِ خَابَتْ أَمَانِيهِمْ وَسَعْيُ ذِئَابِ إِنَّ الْوُحُوشَ عَتَتْ بِدُنْيَا الْغَابِ * * * وَتَمَلَّكَتْهُمْ لَعْنَةُ الْأَرْبَابِ بِئْسَ الْحَقُودُ مَصِيرُهُ لِتَبَابِ اَلنَّارُ مَوْعِدُهُ وَسُوءُ عَذَابِ وَلْيَذْهَبُوا جَمْعاً بِدُونِ إِيَابِ * * * إِنَّ الْعُدَاةَ مَصِيرُهُمْ لِذِهَابِ لِنَجَاحِ{حِبٍّ نَاصِعِ الْجِلْبَابِ} | الْأَبْوَابِ