الشيخ منقارة يهنئ المسلمين والإنسانية جمعاء بحلول شهر رمضان المبارك

 

ليخرج أهل الصدق والعلم إلى ميدان العمل وترك الكسل حتى تسد الأبواب على أبواق الفتنة والإفساد

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هنأ  “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة المسلمين والإنسانية جمعاء بقدوم شهر الهدى والمغفرة والرحمة.

وقال فضيلته "في هذه المناسبة العطرة " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى? وَالْفُرْقَانِ "  ندعوا الله سبحانه أن يحفظ بلدنا لبنان وأهله والأمة العربية والإسلامية من شرور الفتن والحروب والانقسامات.

وأضاف فضيلته  يأتي رمضان هذا العام والأمة مكلومة بمصاب جلل من جميع النواحي، فضحايا الحروب والنزاعات الداخلية من القتلى والجرحى والمشردين فاقت الملايين، فهل نملك أن نقول لهم: مبارك هذا الشهر، أم نقول: إن حزن القلب كبير لا يجبره سوى العفو من الله تعالى، والتذلل في مناجاته، ليرفع عن أمة التوحيد ما هي فيه من فتنة كبيرة، وأن يحمل الشهر المبارك نسمات الأمل الصادق برفع المعاناة عن الأمة كلها، اليوم ونحن في خضم الأمواج المتلاطمة والعواصف المدمرة من ألوان الفساد والإفساد والانحلال الخلقي كم هو عظيم أن يخرج أهل الصدق والعلم إلى ميدان العمل وترك الكسل حتى تسد الأبواب على أبواق الفتنة والإفساد فالشهر شهر التضحيات والمكرمات والفضائل0

وأكد فضيلته أن الواجب في شهر رمضان المبارك على المسلمين أن يعزموا العزم الصادق على صومه، وأن يصونوا صومهم عما حرم الله من الغيبة والنميمة وسائر المعاصي ،من فتن وتناحر وقتل وأسر وتشريد وعنف وتشدد في غير مكانه، فهو شهر كريم قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).

وتوجه فضيلته إلى الدعاة إلى الله بأن ادعوا إلى سبيل ربكم بالحكمة والموعظة الحسنة وجانبوا الغلظة والفظاظة في النصح والإرشاد فما أحسن أن يكون الداعي ودودًا رحيمًا لينًا رفيقًا بالناس شفوقًا على المؤمنين رحيمًا بهم. يغتنم فرصة إقبال الناس على مدارس رمضان وحلقات العلم في رمضان ليبشر ولا ينفر ييسر ولا يعسر حكيمًا في أحواله كلها.