بكت العُيون
05تموز2014
حمزة الزير الحسيني
حمزة عبد المجيد الزير الحسيني
هذه القصيدة ألقيت في حفل كبير في قاعة رابطة الجامعيين بمناسبة تأبين الشهيدين مروان زلوم و سمير أبو رجب التَّميمي
بتاريخ : 3/6/2004
حَيَّتْ ملائكَةُ حَضَنَ السَّجا وَمُوَدِّعاً وَبِصُحْبَةِ الْخِلِّ الوَفيِّ مِنْ أَجْلِ مَسْرى أحْمَدٍ فَدَوى انْفِجارٌ مُفْزِعٌ قَدْ نالَ من أَجْسادِهِمْ رَحَلَ الْحَبيبُ مُلَبِّياً بَكَتِ الْعُيونُ وَشَيَّعَتْ يا ربِّ أَسْكِنْ بَدْرَنا يا ربِّ نَوِّرْ قَلْبَنا | السَّمابَدْراً تَبَسَّمَ في إِسْراءَ يا زَهْرَ الرُّبى قَضى سَميرٌ مُبْهِجا طَلَبَ الشَّهادَةَ فارْتَقى كلَّ الأَنام وأقْلَقا صاروخُ جَمْرٍ قَدْ دَنا أَمْرَ الإلهِ مُرَحِّبا مَرْوانَ يا وَرْدَ السَّما بِجِنانِ خُلْدٍ في العُلا صِدْقاً وَحُبًّا والتُّقى | الدُّجى