بكت العُيون

حمزة الزير الحسيني

حمزة عبد المجيد الزير الحسيني

هذه القصيدة ألقيت في حفل كبير في قاعة رابطة الجامعيين بمناسبة تأبين الشهيدين مروان زلوم  و  سمير أبو رجب التَّميمي

بتاريخ : 3/6/2004

حَيَّتْ  ملائكَةُ  iiالسَّما
حَضَنَ السَّجا وَمُوَدِّعاً
وَبِصُحْبَةِ الْخِلِّ الوَفيِّ
مِنْ أَجْلِ مَسْرى iiأحْمَدٍ
فَدَوى   انْفِجارٌ  مُفْزِعٌ
قَدْ  نالَ من iiأَجْسادِهِمْ
رَحَلَ  الْحَبيبُ  iiمُلَبِّياً
بَكَتِ الْعُيونُ iiوَشَيَّعَتْ
يا  ربِّ  أَسْكِنْ iiبَدْرَنا
يا   ربِّ   نَوِّرْ  iiقَلْبَنا










بَدْراً  تَبَسَّمَ في iiالدُّجى
إِسْراءَ  يا  زَهْرَ الرُّبى
قَضى  سَميرٌ  iiمُبْهِجا
طَلَبَ الشَّهادَةَ iiفارْتَقى
كلَّ    الأَنام    وأقْلَقا
صاروخُ  جَمْرٍ قَدْ iiدَنا
أَمْرَ    الإلهِ   iiمُرَحِّبا
مَرْوانَ  يا  وَرْدَ iiالسَّما
بِجِنانِ  خُلْدٍ في iiالعُلا
صِدْقاً   وَحُبًّا  iiوالتُّقى