أميرة الوجد سفيرة القصيدة إلى عالم الخلود
فراس حج محمد /فلسطين
ألقيت في حفل إشهار "ديوان أميرة الوجد" الذي رعته وزارة الثقافة ومنتدى جنين الثقافي ومنتدى التنوير الثقافي، وذلك يوم السبت 24-5-2014 في مقر منتدى التنوير الثقافي في مدينة نابلس، وحضره جمع من المثقفين، أدباء وشعراء ومهتمين وتربويين.
السيدات والسادة، الحضور الكريم، كل باسمه ولقبه واعتباريته الأدبية والإنسانية، صباحكم أدب وشعر وثقافة، في بلد الثقافة والعراقة والأصالة، بلد الشعراء والمثقفين، نابلس العراقة والمجد والتاريخ، نابلس إبراهيم طوقان وفدوى طوقان، نابلس محمد عزت دروزة، ومحمد حلمي الريشة، وعلي خليل حمد، نابلس ذات القامات الشامخة، أحييكم جميعا، فأهلا بكم.
لكل كتاب حكاية، فما حكاية أميرة الوجد، ليكون لها كتاب؟
إنها حكاية المرأة في كل العصور، حكاية الحب المتأصل في النفوس، حكاية كل البشر الذين لا شيء يجمعهم مثلما يجمعهم الحبّ، أميرة الوجد امرأة استثنائية هلّت فهلّ معها الشعر، وتحدرت من عالم الغيب لتكون الأيقونة الأبدية في هذا الديوان الذي حمل اسمها وتخلل معالمها، وجن جنون الشاعر بها.
أميرة الوجد هي روح الشعر وسفيرة القصيدة إلى عالم الخلود، هي صاحبة الديوان الكاتبة والملهمة له وما أنا سوى مقيد للفكرة والإلهام والوحي، فقد كنت أتلقى عنها ومنها كل فكرة وبارقة وذكرى!!
في هذا الديوان لا تجدون سوى الغزل، فلأميرتي كتبت، وبها تغزلت، ولروحها ناجيت، فكانت مثالي الوحيد، ولحني الأكيد... وشروق شمس لا تغيب!!
لن أشرح لكم عن الديوان، فها هو أصبح بين أيديكم....
أشكركم من القلب لحضوركم، والشكر الخاص لمنتدى التنوير الثقافي لاستضافته لنا في هذا اليوم، وشكرا لوزارة الثقافة ومنتدى جنين الثقافي، ولجمعية الزيزفونة في رام الله التي تبنت الديوان فصدر عنها، وللأستاذ شريف سمحان الذي أشرف شخصيا على الديوان إعدادا وتنسيقا.