نوران
10أيار2014
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إلى روح الطالبة نوران ومئة طالب سقطوا بين شهيد وجريح بصاروخ ممانع أخطأ تل أبيب فسقط فوق رؤوس طلاب مدرسة عين جالوت بحلب وهم يحتفلون بمعرض رسومهم عن السلام المنشود.
هما نوران لا نور أرادت للأنام السلم صرفاً أقاموا معرِضاً يزدان حباً تلامذة كأنهمُ بطهرٍ ولم يجنوا سوى رسمٍ لسلمٍ بصاروخ تشظى من حقودٍ فما هو ردنا إن نحن قمنا ليسألنا عن الأطفال ماتوا | فحسبُوفوق النور حبٌ برسمٍ زانه أدبٌ وحبُّ وقد رُسم السلام المستحبُّ ملائكُ زانهم بالود ربُّ فكان الردُّ إرهابٌ وضربُ ليشفي غيظه ويجوز إربُ ليوم ليس فيهِ مايُغبُ؟؟؟ وكان الرد تنديدٌ وشجبُ؟! | يُستطَبُّ