استشهاد الشيخ إبراهيم احمد صالح
ومازالت خفافيش الظلام تعبث في الاراضي المحررة لتنال من الخيرة الطيبة
اليوم كان موعد شيخنا الحبيب ابراهيم الصالح مع الشهادة وعلى عتبات المسجد وهو قادم لامامة صلاة الفجر
طلقات الغدر والخيانة نقلت الشيخ الحبيب من الدنيا الفانية الى سعة الجنان الخالدة شهيدا سعيدا صائما مصليا
الشيخ ابراهيم الصالح من مواليد تلعادة بريف إدلب عام 1964 و من خريجي المدرسة الكلتاوية في حلب التي خرجت اكابر علمائنا ومشايخنا والتي اسسها فضيلة الشيخ المربي والعالم العامل الشيخ محمد النبهاني رحمه الله
عمل بعد تخرجه اماما وخطيبا في العديد من قرى ادلب وحلب
وكان قاضيا في محكمة اطمة قبل ان ينال الشهادة
عرفت الشيخ منذ عشرين عاما حين كان يعمل في مجال الحج ويدير قافلة من الحجاج
كان رحمه الله مع حجاجه شهما كريما متسامحا صاحب اخلاق عالية
يتفانى في خدمة ضيوف الله ويتعاون مع الجميع
اذا نظرت اليه رايت التقى والدين في محياه
حياء الايمان والخجل والتواضع شيمته وصفاء روحه تعبر لك عن شخصيته الفاضلة
رحمك الله شيخنا واسكنك فسيح جنانه مع النبيين والشهداء والصالحين
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وانا على فراقك أخانا الحبيب لحزونون
عزائي لاولاده وعائلته الكريمة
والى اخوتنا مشايخ الكلتاوية وجميع محبيه