تعزية بوفاة الرفيق عربي عواد
الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري
تتقدم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي من الرفاق أعضاء وقيادة الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، ومن عائلة الفقيد، بأحر التعازي بوفاة الرفيق المناضل الشيوعي عربي عواد الأمين العام للحزب، ولد عام 1928 في مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية في فلسطين. وعُرف عن عربي عواد صلابته ومواقفه الوطنية، لذلك انتُخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأردني سنة 1955 وعضواً في المكتب السياسي للحزب سنة 1979. قضى أحد عشر عاماً في سجون الأردن. وبعد حرب حزيران عام 1967 ووقوع الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي أصبح سكرتيراً للجنة القيادية للحزب الشيوعي الأردني في الضفة. ساهم عواد بدور بارز في الجبهة الوطنية الفلسطينية في الأرض المحتلة التي شكل الحزب الشيوعي عمودها الفقري،ونتيجة نشاطه ضد الاحتلال أُبعد مع سبعة من القادة السياسيين في الضفة الغربية إلى الأردن في العاشر من كانون الأول سنة 1973 الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان كما أقرته الأمم المتحدة. انتخب عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في دورة الثانية عشرة التي عقدت في القاهرة (حزيران 1974)، كما انتخب عضواً في المجلس المركزي، ناضل قائداً للحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، لإبراز الهوية الوطنية الفلسطينية ودعم النضال الوطني الفلسطيني. لقد أمضى الرفيق عربي عواد كل حياته في النضال من أجل قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، ومن أجل قضايا التحرر الوطني، وقضايا الجماهير الكادحة وحقوقها في سبيل عيش كريم. وكان مثالاً للشيوعي المخلص لوطنه ومبادئه، والمحب لرفاقه وأصدقائه.
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي – الإتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة 23-3-2015