ماذا قال الشعراء عن الشهباء ..حلب ؟
المتنبي :
لا أقمنا في مكان و إن طاب
و لا يمكن المكان الرحيل
كلما رحبت بنا الروض قلنا
حلب قصدنا و أنت السبيل
فيك مرعى جيادنا و المطايا
و إليها وجيفنا و الذميل
(الوجيف و الذميل : عدو الخيل و سير الإبل )
أبو العلاء المعري : ( أمه حلبية من بني سبيكة )
حلب للوارد جنة عدن
و هي للغادرين نار سعير
و العظيم العظيم يكبر في
عينه منها قدر الصغير الصغير
و في رسالة الغفران :
يا شاكي النوب انهض طالبا حلبا
نهوض مضنى لحسم الداء ملتمس
و اخلع إذا حاذيتها ورعا
كفعل موسى كليم الله في القدس
أبو الفتيان بن حيّوس :
يا صاحبي إذا أعياكما سقمي
فلقياني نسيم الروح من حلب
ابن الوردي ( العهد المملوكي ) :
أيا أرض الشمال فدتك نفسي
و أصغر أن أقول فداك مالي
و قالوا :
مل إلى جهة سواها فقلت :
القلب في جهة الشمال
كشاجم ( من شعراء سيف الدولة ) :
و ما أمتعت جارها بلدة
كما أمتعت حلب جارها
هي الخلد يجمع ما تشتهي
فزرها فطوبى لمن زارها
الملك الناصر :
إذا حلب وافيتها حيّ أهلها
و قل لهم : مشتاقكم لم يهوّم
محمد الخضري ( العصر الأيوبي ) :
و كل يوم مر في غيرها
فغير محسوب من العمر
محمد بن علي ( العصر الأيوبي ) :
حلب تفوق بمائها و هوائها
و بنائها و الزهر من أبنائها
نور الغزالة دون نور رحابها
و الشهب تقصر علة مدى شهبائها
بلد يظل به الغريب كأنه
في أهله فاسمع جميل ثنائها
جعفر بن محمود ( العصر الأيوبي ) :
حيّا الحيا تربة الشهباء من حلب
بما تدر على الأنواء من حلب
ابن أبي طي النجار (العصر الأيوبي ) :
هي أس الفخار من نال أعلاها
تعالى مخالفة و تغالى
و محل العلاء من حل فيها
تاه كبرا و عزة و جلالا
أبو الحسن الغرناطي ( القرن 14 ) :
حلب أنها مقر غرامي
و مرامي و قبلة الأشواق
و علوّ الشهباء حيث استدارت
أنجم الأفق حولها كالنطاق
يوسف نقيب أشراف حلب :
قل لمن رام النوى عن بلدة
ضاق فيها صدره من حرج
علل القلب بسكنى حلب
إن في الشهبا باب الفرج
ابن مشرق المارديني ( القرن 14 ) :
حي حما الشهبا حقا
إنها مدينة يرتع في نعيمها
نسيمها ألطف شيء في الورى
و أهلها ألطف من نسيمها
محاسن الشهاب الحلبي :
شوقي شديد إلى لقياك يا حلب
من نازح شفه في بعده النصب
فلاعج الشوق قد أودى تغرمه
و هذه المهلكات الوجد و الوضب
أبو الهدى الصيادي :
يا هل ترى أجلي يطول زمانه
برخي عيش طيب و أعيش
و أزور في الشهبا قبلة مهجتي
و تلوح لي من بعد المعرة حيش
الأخطل الصغير :
نفيت عنك العلة و الظرف و الأدبا
و إن خلقت لها إن لم تزر حلبا
لو ألف المجد سفرا عن مفاخره
لراح يكتب في عنوانه حلبا
شبلي الملاط :
وددت لو أن في الشهبا داري
إذا أزمعت عن و طني ارتحالا
خليل مطران :
جئتهم و الفؤاد بي
خافق كلما اقترب
إن من قال فيهم
أعذب المدح ما كذب
قسطاكي حمصي :
يا موطن الأدب الصحيح
و مجمع الشيم الكريمة
أهلوك خير الناس
أخلاقا و أصدقهم عزيمة
يفديك يا حلب الكرام
بكل ذي قدر و قيمة
عادل الغضبان :
نشرت على جنباك الشهب
فدعيت بالشهباء يا حلب
أنت العروس أتم جلوتها
هذا الأزار الأبيض العجب ماذا قال الشعراء عن الشهباء ..حلب ؟
وسوم: العدد 691