قبسات من أمجادنا

يمثلها في عصرنا الحاضر 

مجتهد العصر الشيخ يوسف القرضاوي 

وتلميذه البار الشيخ مجد مكي 

ابن حلب الشهباء .

قرأنا فيما مضى كتابا عنوانه

 ( في سبيل المجد ) 

خطه أديب العربية في سوريا

 الشيخ علي الطنطاوي رحمه المولى 

وسمعنا من فارس المنابر

 الشيخ مصطفى السباعي قوله وهو يناشد شباب الإسلام قال رحمه الله 

في لحظة انفعال وتأثر بهدي الهاشمي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام 

قال عبارات تكتب بماء الذهب :

( يارسول الله لسنا من أمتك إن لم نعمل لمجد يتصل بك سببه ..  

وبشريعتك نسبه )

والحمد لله

 إنهما مهاجرين من الأوطان

 لانهم قالوا ربنا الله 

هذا ترك القاهرة وتلميذه مجد ترك حلب ومراتع الصبا لأنه قال ربي الله 

وأبى الظالمون الا كفروا .

لقد كان والد الشيخ مجد موفقا لما سمى ولده مجدا وكأنه ينظر في صحائف الغيب فيرى شمس ولده مجد

 لأنه سيعمل لمجد أمته .

والفقه الإسلامي قمة أمجاد الأمة العربية وذخرها ، لقد اعترفت المجامع القانونية بعظمة هذا الفقه وتراثه بل كان أكبر دماغ قانوني في سوريا يفاخر ويباهي وهو المسيحي بفقه محمد بن الحسن الشيباني أول من كتب في العلاقات الدولية من وجهة نظر دينه دين محمد بن عبد الله الهاشمي عليه أعطر سلام .

نقل مجد وشيخه الفقه الاسلامي بثوبه الجديد إلى دولة قطر وما جاورها ، 

عرفت دول الخليج بجهودهم 

وبشيخ مجد الشيخ ( عبد الفتاح أبو غدة) العالم اللغوي المحدث .

وعرفت من هو شيخه واستاذه

 الفقيه المعاصر 

الذي ملأ دنيا العروبة والإسلام بكنوز الفقه الإسلامي العلامة الشيخ

 (مصطفى الزرقا )

 ابن حلب الشهباء 

قائد المظاهرات ضد فرنسا .

يقود مظاهرات منطلقها أموي حلب وبجانبه سياسي معمم هو الشيخ معروف الدواليبي وحلب كلها وراء العمامتين الزرقا والدواليبي .

وقد ألقموا حجرا لدعاة العلمانية القائلين ( الدين لله والوطن للجميع ) 

أجل أيها العلمانيون أنتم في البارات والملاهي والغواني وبين الطاس والكأس

وشيخنا الزرقا يقود مظاهرات حلب 

وأنا ولا فخر تلميذ من تلاميذه كنت بجواره في مظاهرات حلب 

 وأنا ولا فخر تلميذ سعيد الادلبي شافعي زمانه وتلميذ الشيخ محمد السلقيني  والمهاجر العظيم ابو الخير زين العابدين ومؤرخ حلب محمد راغب الطباخ 

أسكنهم المولى فسيح جناته .

الشيخ مجد مكي 

الدارس في جامعة أم القرى بمكة المكرمة نال الماجستير منها في الحديث النبوي الشريف 

مشرف موقع رابطة العلماء السوريين هو مجد حلب اسما وصفة عرّف العالم العربي بل والإسلامي بفتاوى شيخه الشيخ مصطفى الزرقا وجمعها في كتاب 

وآمل منه مشكورا أن يذكر قول نبينا عليه السلام ( تهادوا تحابوا )

وهدية العلم أجمل هدية وأنبل صلة في عصر التواصل وصدق ربنا : 

( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) 

لاغرابة أن يصدر من مجد ماكتب عن شيوخه فقد عاش في ظلال الحرم ولذا كان نسبه مكي .

حفظ الله مكة المكرمة من كيد الكائدين

أخونا الشيخ مجد هو حقا من مفاخر مدينة حلب الشهباء داعية إسلامي جوال أينما وقع نفع .. له معرفة واسعة بالتراث 

وكتب التراجم لكثير من العلماء المعاصرين عاصر الشيخ الطنطاوي في مكة المكرمة ونهل من ينبوعه وسقى العطاش ، وتعرف على فيها على علماء العالم الإسلامي سدد الله خطاه .

أقسم لأمير قطر وشعبها لقد إزدانت بواديكم وحواضركم وحلت البركة في دياركم بوجود علماء أحرار أفذاذ نقلوا إليكم فقه مالك وأحمد بن حنبل والشافعي وبطل الحرية والتسامح 

أبو حنيفة النعمان أمثال :

مجتهد العصر العلامة الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ مجد مكي والشيخ عدنان زرور والداعية عادل كنعان 

إن قلوب جميع الطيور المهاجرة تهتف يارب .. 

كلمتك هي العليا وهي الفاصلة 

خذ الظالمين ممن اخرجوا القرضاوي ومجد واخوانهم من ديارهم .

يارب .. دمدم عليهم بقدرتك 

فقد طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد 

في الكنانة وأرض الشام 

يارب ..  ارنا فيهم بطشك الشديد

 وقدرك الذي لايرد 

أراقوا دماء المسلمين وعذبوا المؤمنين 

أرنا فيهم يا الله يوما أسودا 

يارب ..

وإلى فخر مصر وأزهرها 

إلى فخر العالم الإسلامي

العلامة القرضاوي أقول : 

إذا أثنى عليك المرء يوما  

           كفاه من تعرّضه الثناء 

سمعت صوتك بالهاتف أمس فكأنّ بي أسمع صوت الإمام مالك رحمه الله 

وبكيت .

وأعزيك شيخنا العظيم بوفاة ابن الإمام حسن البنا الذي كان بحق سيفا من سيوف الإسلام رحمه الله .

وإليك يامجد زهرة من حياة شيخك وشيخنا أبو غدة رحمه الله :

في عيد أضحى كان مئات من شباب حلب في مركز الجماعة في باب النصر 

وبقيادة مدرب رياضي يدربهم على الحركات السويدية وبينهم الشيخ ابو غدة وهو يستجيب لأوامر المدرب 

فوق .. تحت .. يمين .. شمال .

كنا في حفل انتخابي لشيخنا أبو غدة قرب جامع التوحيد وهتافنا على مسمع النصارى يارب فأشهد عيسى أخو أحمد عليهما السلام .

شيخك أبو غدة  أرسل إليّ الدكتور ناجي عجم من جدة إلى نجران ليأخذ البيعة مني لايريد جماعة لاتبايعه حقا 

فهل الأمر يستحق هذا السفر الطويل ؟؟

اخيرا ..

تحية من بلاد الشام الغارقة بدمائها ودموعها إلى الشيخين 

يوسف القرضاوي ومجد مكي 

وبشرى لكل مهاجر 

( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) 

والله أكبر .. ولله الحمد