حقيقة عرفها المجرمون ، فكيف تغيب عن المؤمنين !؟
27تشرين12016
يحيى حاج يحيى
لما اكتمل الجمع ، سحرة فرعون من جهة ، وموسى عليه السلام في جهة ، قال السحرة ، وقد علموا أن الساحة ستكون لمن غلب وقهر ( فأجمِعوا كيدٓكم ثم ائتواصفاً ، وقد أفلح اليوم منِ استعلى ) : فالأمر صراع يحتاج إلى إحكام من غير اختلاف ، ثم المواجهة في صف واحد !!
ونحن يخاطبنا ربنا تعالى : ( إنّ اللهٓ يُحبُّ الذين يقاتِلون في سبيله صٓفّاً كأنهم بنيانٌ مرصوصٌ ) في دعوة إلى وحدة الصف المتراص المُحكٓم لا ينفذ منه عدو ، كأنه بناء لاصق بعضه فوق بعض !
فمحبة الله ورضاه ونصره تكون في قتال الأعداء مصطفين متراصين !
فكيف يغيب عن المخلصين المجاهدين مثل هذا ، وهم يتقربون إلى ربهم بتلاوة آياته !؟
وسوم: العدد 691