اليهود يحضون على محاربة الاسلام لأنه خطر على العالم
اليهود يحضون على محاربة الاسلام لأنه خطر على العالم
هيثم عياش
برلين أعلن رئيس الكيان الصهيوني موسى كاتساف من خلال خطاب القاه امام البرلمان الالماني يوم الثلاثاء من 31 أيار/مايو المنصرم الى أن اليهود لن ينسوا المجازر التي تعرضوا لها في أوروبا وخاصة في المانيا زمن الحرب العالمية الثانية التي قادها النازيون ضد العالم معلنا من خطاب القاه اليوم أمام البرلمان الالماني ان الجراح التي أحدثتها تلك المجازر لا تزال باقية في اليهود وانها لن تندمل على مر الأجيال القادمة معلنا الى أن تعاليم التوراة تطالب بعدم التسامح تجاه اولئك الذين أساؤا لليهود وحاولوا قتهلم عن بكرة أبيهم في اوروبا والمانيا بشكل خاص مؤكدا ان قرار إبادة اليهود اتخذ من العاصمة برلين وانه كرئيس دولة للكيان الصهيوني يعلن أمام البرلمان الالماني ومن المبنى الذي أعلن قتل اليهود في المانيا وأوروبا بأنه لا عودة لتلك الابادة من جديد .
وزعم رئيس الكيان الصهيوني الى أن الفكر الاسلامي يشكل خطرا على السلام في العالم يحض على الارهاب وقتل الآمنين مشيرا الى ان المنظمات الفلسطينية التي وصفها كاتساف/ بأنها إرهابية / هي وراء استحالة احلال السلام مؤكدا ان حكومة الكيان الصهيوني تريد في المنطقة والعيش مع جيرانها بسلام وأمن وذلك من أجل صالح المجتمعات في العالم مؤكدا ان للكيان الصهيوني علاقات جيدة مع عدد من الدول الاسلامية وانه يسعى لإقامة علاقات مع دول عربية منها ليبيا وموريتانيا نظرا لإعلان هذه الدول بأنها لم تعادي ذلك الكيان .
وامتدح كاتساف الحكومة الالمانية لسعيها على تقوية ودعم الكيان الصهيوني مؤكدا حرص حكومته على تقوية العلاقات بينهما مطالبا في الوقت نفسه الفعاليات السياسة والاجتماعية في المانيا بتكثيف حربها الارهاب على جميع أصعدة هذه الحرب اعلاميا وعسكريا وثقافيا وانه أي تراجع عن محاربة الارهاب فان العالم سيعيش تحت رحمة منظمات الاهراب الاسلامية التي لا تريد الخير للعالم وتريد السيطرة عليه من جديد حاثا في الوقت نفسه الحكومة الالمانية محاربة تنظيمات النازية التي ازدادت شعبيتها في المانيا هذه التنظيمات التي تملك الحقد على السامية وتطالب بالقضاء على الوجود اليهودي في المانيا واوروبا من جديد محذرا من تعاون وثيق بين النازية والحركات الاسلامية زاعما ان الاسلاميين كانوا قد قاموا بدعم الزعيم النازي ادولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية ضد اليهود في المانيا وان هناك علاقات صداقة بين قدامى النازيين وبعض الشخصيات العربية والاسلامية . وأضاف كاتساف الى ضرورة تكثيف العلااقت السياسية والاقتصادية والعلمية بين المانيا والكيان الصهيوني مشيرا الى وجود علماء فذذة في بلاده يستطيعون المساهمة في تطوير العلم والاقتصاد على حد قوله .
ومن ناحيته وصف رئيس البرلمان الالماني فولفجانغ تيرزه علا قات المانيا مع الكيان الصهيوني بأنها جيدة وتتطور من أفضل الى أفضل مؤكدا من خلال كلمة القاها أمام الرئيس الصهيوني كاتساف الى أن النازية لن تكون لها قدم من جديد في المانيا وان تاريخها المخزي لن يعود من جديد بالرغم من وجود شعبية لها في هذا البلد وفي بلاد اوروبية أخرةى مؤكدا حرص الحكومة الالمانية والبرلمان وغيرهما من العفاليات السياسية والاجتماعية والثقافية محاربة النازية لا هوادة فيها وان على اليهود أن يعلموا ان المانيا صديقة لهم مشيرا الى أثر اليهودية على تعاليم المسيحية في المانيا واوروبا بشكل خاص مضيفا ان البرلمان الالماني يسعى مع الدول المعنية بمشكلة الشرق الاوسط مثل الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية وروسيا من أجل إحلال السلام هناك من خلال دعم البرلمان الالماني لجميع التي تبذل داعيا الرئيس الصهيوني والمستوطنين الصهاينة في فلسطين والعالم نسي الماضي وفتح صفحة جديدة من اجل الاجيال القادمة على حد قوله .
وكان كاتساف قد وصل يوم أمس العاصمة برلين في زيارة تستغرق 3 أيام وذلك بمناسبة مرور 40 عاما على قيام العلاقات بين المانيا والكيان الصهيوني
الامبراطورية الرومانية الجديدة
برلين/خاص/11/06/2005/ لم يكتسب فكر القومية الحديثة مثل القومية العربية والقومية الاوروبية وعلى راسها القومية الالمانية علماء في مجالات شتى وفنانين في مختلف علوم الفن والحضارة الانسانية الى صفوفها مثل ما اكتسبه الفكر الاسلامي والفكر الاشتراكي أيضا من كسبهما علماء أناروا طريق المعرفة لأجيال كثيرة كما اكتسب هذان الفكران فنانين وشعراء لا تزال بصمات فنهم وأدبهم موجودة في الادب الانساني الحديث ، فقد كان الفكر القومي فكرا متعصبا أغلق على نفسه ثقافة شعوب الاخرى وخاص من اجل نشره قوميته وفكره حروبا خرج منها خاسرا مثل خوص النازيون حربا في اوروبا اهلكت الحرث والنسل لا تزال بصمات هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية وما تبعها من حروب باردة متمثلة في حرب الجواسيس بين الشرق الشيوعي والغرب الراسمالي ظاهرة للعيان الى الآن .
وقد استطاع الفكر الراسمالي مما اوتي من قوة مالية وعلمية واعلامية الانتصار على الفكر الشيوعي بعد حرب استمرت حوالي 70 عاما ابتدأت منذ سيطرة البلاشفة على روسيا ودول أخرى في شرق اوروبا وانتهت بتفكك الاتحاد السوفيتي بعد انهيار جدار برلين الذي انهارت معه الشيوعية والافكار السياسية الأخرى المشابهة للفكر الشيوعي التي استطاعت ان تحقق لشعوبها الفقر والتخلف رغم ان الفكر الراسمالي استطاع أن يجعل الفقير اكثر فقرا والغني اكثر غنى . ومنذ الانتصار على الشيوعية اتجهت انظار الغرب الراسمالي وفي نشوة انتصاراته للتفرغ الى القضاء على الفكر الاسلامي الذي يملك نظرياته الخاصة بتحقيق العدالة الاجتماعية ومساعدة الشعوب الفقيرة في العالم على تحقيق شيئا من الرخاء الاقتصادي من خلال نظرية الاسلام الاقتصادية والاجتماعية اضافة الى نظرياته السياسية حول مشاكل العالم .
الا ان الحرب بين الفكرين الراسمالي والاسلامي لم تبدأ بحرب تعتبر حربا كلاسيكية تكمن في المواجهة المسلحة بل بدأت بحرب اعلامية من خلال تشويه الاسلام في الاعلام الغربي على انه دين منكمش على نفسه ينظر الى النصرانية على انها السبب الرئيسي للمشاكل التي يعاني منها العالم الاسلامي منذ أن زرع الغرب السرطان الصهيوني في جسد الامة الاسلامية للقضاء على وجودها من خلال انتشار اورامه الخطيرة في جسدها هذه الامة التي اشار اليها استاذ مادة التاريخ الوسيط في جامعة هومبولدت بيتر بيندر بأنها اكثر امم العالم التي عانت من المصائب حتى ابيض فاحمها واستطاعت بالرغم من المآسي التي تعرضت لها التغلب عليها والظهور من جديد كقوة كبيرة في العالم بعد ان ظن العالم اثر استرداد فرديناند وزوجته ايزابيلا الاندلس من المسلمين ان الاسلام قضي عليه الا ان مجيء المسلمين من تركيا بعد استيلائهم على القسطنطينية / استانبول/ عام 1452 جعل موازين القوى في العالم تتغير من جديد ويصبح المسلمون سادة الموقف على الساحة الاوروبية والاسلامية الى ان اقلت شمس مجدهم في عام 1918 اثر اندحار تركيا مع المانيا في الحرب العالمية الاولى .
وقد استطاع الغرب بضربة معلم ان يجعلوا من العالم الاسلامي متقسما على نفسه منذ عام 1918 وقد باءت جميع المحاولات التي بذلها مخلصون من حكام الدول الاسلامية ولا سيما مؤسس الدولة السعودية الثانية الملك عبد العزيز آل سعود جمع شمل الامة الاسلامية من جديد بالفشل من خلال غزو افكار متشتتة من اجل جمع العالم الاسلامي ومواجهة الخطر الذي يحدق بها من كل جانب واستطاع هذا الخطر ان يهدد حصون الامة الاسلامية من داخلها وذلك من اجل سعيها للحيلولة دون عودة سيادة المسلمين الى المسرح الدولي من جديد ومن أجل ذلك فقد عمل الساسة في الغرب الى اعادة الامبراطورية الرومانية من جديد الا ان عاصمة هذه الامبراطورية لم تعد روما لأنها فشلت في صد مواجهة قياصرة اوروبا الذين ارادوا الاستيلاء عليها لمكانتها الدينية والسياسية بل أصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الجديدة واشنطن لأنها على حسب اعتقاد / بيندر/ في كتابه : الامبراطورية الرومانية الجديدة الذي من المقرر أن يناقش على هامش معرض فرانكفورت للكتاب الدولي هذا العام تملك القوة والمال من اجل اعادة المجد للغرب من واشنطن التي أصبحت منطلقا للعسكرية الرومانية الجديدة .
وأكد بيندر ان واشنطن اصبحت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عاصمة جديدة للقيصرية الرومانية من خلال فرض سياستها على العالم بالقوة اذ لا يوجد شعب يعيش على اليابسة الا وقد عانى من هيمنتها عليه ولا سيما شعوب منطقة الشرق الاوسط التي تريد واشنطن ارغام اوروبا مجاراتها في تغيير هيكله بالقوة اذ انه ومنذ اعلان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش /المتقاعد / الى ضرورة فرض نظام عالمي جديد على الشرق الاوسط بعد إخراج الجيش العراقي من الكويت معلنا الى أن ايعاز الادارة الامريكية لصدام حسين باحتلال الكويت كان من اجل جعل المنطقة تعيش في بلبلة وفوضى سياسية وانهيار امني وتدهور اقتصادي يعمل على الحيلولة دون عودة الاسلام كقوة كبيرة على الساحة السياسية في العالم مؤكدا أن الحرب الافغانية التي نجمت عن حوادث 11 أيلول/سبتمبر من عام 2001 كانت بمثابة المضي في تحقيق قيام دولة رومانية جديدة تقف في مواجهة المد الاسلامي والقضاء على الفكر الاسلامي الذي يتجدد بين الحين والآخر مضيفا ان جورج بوش /الحالي / يريد المضي قدما في سياسة والده في إزالة العالم الاسلامي من خلال مطالبته الدول العربية الاسلامية بالاصلاحات والا فالويل والثبور لهم مؤكدا الى أن بوش /الابن/ يعتبر نفسه أحد حماة المسيحية في العالم .
الا أن بيندر أعلن انه وبالرغم من القوة العسكرية والسياسية اضافة الى الاقتصادية والاعلامية التي تملكها عاصمة الامبراطورية الرومانية الجديدة فان محلها الى الاضمحلال اذ ان الاوروبيين الذين اعلنوا الحرب ضد ما يسمى بمنظمات الارهاب الدولي والتي تكمن في مواجهة الاسلام لا يمكنهم ان يبقوا في مواجهة المد الاسلامي وحدهم اذ انهم بدأو ينظرون الى ان المصالح الامريكية في مواجهة ذلك الارهاب تكمن في مصلحة واشنطن الاقتصادية فقط وان الحذر من الهيمنة الامريكية على اوروبا بدأ ينتشر بين الزعماء الاوروبيين بشكل اكثر من ذي قبل معلنا الى ان الامبراطورية الجديدة التس تسعى واشنطن لإحيائها من جديد ستنتهي بنهاية غير سعيدة وذلك من خلال اقتراب يوم يمد الاوروبيون ايديهم بصدق الى العالم الاسلامي لمواجهة خطر واشنطن بجدية على حد قول بيندر .
وقد شعل بيندر /82عاما / وهو من مواليد برلين عام 1923 اضافة الى كرسي تدريس مادة التاريخ الوسيط والحديث في جامعة هومبولدت البرلينية صحافيا في صحيفة /دي تسايت / اللامعة ويشغل حاليا رئيس أعضاء معهد لندن للدراسات الاستراتيجية القدامى ويقع الكتاب في حوالي 290 صفحة من الحجم الوسط ومن المقرر أن يصل سعره في المكتبات العامة الى 25 يورو .
الصحافة العربية هو من أساء إلى الإسلام
برلين/07/06/2005/ لم تستعر نار اتهام الاسلام بالارهاب مثل ما استعرت عليه منذ حوادث 11 أيلول/سبتمبر من عام 2001 بالرغم من أن الاسلام عاد الى الساحة الاعلامية في الغرب ليصبح غرضا للاعلام بعيد انهيار الشيوعية في العالم كأنظمة حاكمة ليصبح عدوها الاول بدل الشيوعية التي حاربتها الرأسمالية بالتعاضد مع دول اسلامية بحجة ان الشيوعية تدعو الى الالحاد وتحارب الأديان فقد تعاضد الفكر الاسلامي مع الفكر الراسمالي من أجل محاربة الشيوعية لخلاص العالم من شرها ، ثم أصبح الاسلام عدوا رئيسيا للغرب منذ إعلان سكرتير عام حلف شمال الاطلسي /الناتو/ جون كالفين بأن الناتو انتصر على حلف وارسو الا أن خلاف الغرب القديم مع الاسلام سيتجدد وقد كان ذلك عندما بدأت الحرب في البلقان التي كانت حربا دينية قحة بين الكاثوليكية والارتودوكس ليكون المسلمين في البوسنة ضحيتها ثم جاءت عمليات 11 أيلول/ سبتمبر من عام 2001 لتصبح بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وذلك من خلال الجزم بأن الاسلام يقف وراء عدم استقرار العالم واعلان حلف شمال الاطلسي/ الناتو/ الحرب ضد ما يسمى بمنظمات الارهاب الدولية هذه الحرب التي كان الاعلام الغربي وراءها بتغذية من الصهيونية العالمية عدو البشرية فقد أكد المفكر الامريكي اليهودي صموئيل هونينغتون صاحب كتاب صراع الحضارات على مسامعنا من خلال محاضرة ألقاها في برلين بعيد أحداث 11 أيلول/سبتمبر من عام 2001 الى ان الحرب بين الاسلام والمسيحية قد بدأت وأن أسامة بن لادن أحد مُسْعريها .
لقد كان موضوع الاسلام والاعلام موضوع ندوة صحافية دعت اليها مبرة فريدريش ايبرت للدراسات الدولية صباح هذا اليوم في العاصمة برلين .
فقد أجمع مشاركو هذه الندوة على أن الاعلام العربي وخاصة الصحافيون العرب الذين يكنون للاسلام العداوة والبغضاء هم وراء الحملة الاعلامية الشعواء في الغرب اذ ان الاعلام العربي ومن خلال تهجمه على بعض علماء الدين الاسلامي مثل الشيخ يوسف القرضاوي بأنه شيخ يدعو الى العنف ويطالب بطرد الامريكيين من الدول العربية ورمي الصهيونية في البحر ومهاجمة بعض الكتاب العرب الاسلام وضرورة فصل الدين عن الدولة من خلال مطالبة الكاتبة والصحافية المصرية نوال السعداوي بعدم جعل الله غرضة للسياسة وضرورة وضع الاسلام جانبا وجعله دينا رمزيا يعتبر من أكبر الدلائل على ان الصحافة العربية هي وراء عداوة الغرب ضد الاسلام .
وأوضح مشاركو هذه الندوة ان الاعلام العربي يفتقر الى الدراية التامة عن الاسلام كما انهم يتهربون من الأسئلة الملحة التي تتعلق بمسائل الحجاب وآراء الفكر الاسلامي حول العلاقات بين الاسلام والمسيحية بل انهم يحاولون مجاملة الغرب بمسألة الحجاب اذ أن اكثر الصحافيين في العالم العربي يرون ان الحجاب مسألة تقليد وليست من تعاليم الاسلام كما أن العلام العربي يتهرب من الدفاع عن الاسلام بشكل يقيني فهو لم يتفوه بآراءه ما اذا كان الشيخ يوسف القرضاوي مثلا أخطر من اسامة بن لادن مثل ما أعلنته مجلة روز اليوسف المصرية وانتقادات صحف عربية أخرى مثل الحياة والشرق الاوسط لبعض حملة الفكر الاسلامي مؤكدين من خلال ندوتهم اليوم براءة الاعلام الغربي من تشويه صورة الاسلام معلنين الى ان العرب يتحملون مسئولية تشويه الاسلام على حد رأي الصحافي يورج لاو خبير شئون الشرق الاوسط في صحيفة /دي تسايت – الوقت / الالمانية
واعتبرت البرلمانية الالمانية لالا اكجون وهي من أصل تركي ان تحامل الغرب على الاسلام يعود سببه الى فراغ سياسي واجتماعي كبير يعاني الغرب منه موضحة ان المسيحية في نظر الغرب شيء رمزي فقط بينما الاسلام يعتبر دين حي من الصعب حجزه في أربعة جدران متمثلة بمسجد ما مشيرة الى أن قضية الارهاب لم تأتي من مسجد او داعية بل من خلال فكر يعتبر صاحبه مصابا بمرض نفسي اذ ان الاسلام استطاع وعلى مدى قرون طويلة العيش مع المسيحية واليهودية بسلام رغم الحروب التي وقعت بين الطرفين الا ان التعايش السلمي اكثر من الحروب وانه يجب النظر في الاسباب الرئيسية التي كانت تعتبر الدوافع الرئيسية لازدياد حالة الارهاب مشيرة الى المسائل الدينية التي تتعلق بمسألة الحجاب يجب ان تناقش علميا مؤكدة ان الحجاب يعتبر رمزا لسطوة الرجل على المرأة الا أنه يجب على الغرب والمسلمين أيضا دراسته بشكل علمي واجتماعي .