مبارك راشد الخاطر المؤرخ - الأديب.. والشاعر الداعية
(1357 - 1421ه / 1938 - 2001م)
مولده ونشأته
هو الأستاذ الأديب والمؤرخ مبارك راشد جاسم الخاطر، ولد في مدينة (المحرق) بالبحرين سنة 1357ه/ - 1938م، ونشأ في أسرة محافظة، وكان دمث الخلق، كثير الدعابة، له صلات كثيرة بأفراد المجتمع من سائر الطبقات داخل البحرين وخارجها، يكثر الزيارات إليهم، ويلتقي بهم في المنتديات والمؤتمرات، حتى أصبح علمًا من أعلام البحرين يعرفه الناس في معظم الدول العربية وبخاصة دول الخليج.
كما كان صاحب مواقف وطنية، والتزام عقدي، يعمل في حقل الإسلام، ويدعو إليه، ويجمع الأمة على مبادئه وتعاليمه، وكانت كتاباته ومقالاته وأشعاره تتسم بطابع الالتزام بالإسلام، والذود عن لغة القرآن الكريم، والتراث الإسلامي، وتاريخ المسلمين وأمجادهم ومآثرهم وعاداتهم الفاضلة.
وتعلم الكثير، وعلّم الكثير، وكانت كتبه التي أصدرها دروسًا للأجيال، تنقّل بين الكتب والمراجع، وبين الأضابير والملفات، وبين المكتبات والبلدان، يبحث وينقِّب ويستقصي ويستخلص، كالنحلة تجمع الرحيق من كل البساتين.
تنقّل كذلك بين الرواة من المسنين وأصحاب العلوم والخبرة، يستخرج من ذاكرتهم ما تختزنه، ليضيفه إلى ما يجمع، ويتنقل بين التاريخ والتراث والسير.. كان هذا شأن الشاعر الأديب المؤرخ مبارك راشد الخاطر، وقد كتب الكثير من المقالات، وألقى الكثير من المحاضرات، وألف الكثير من الكتب.
أهم مؤلفاته
- نابغة البحرين عبد الله الزائد.
- ديوان عبد الله الزائد (دراسة وتحقيق).
- القاضي الرئيس قاسم بن مهزع.
- رسائل مبارك بن سيف الناخي (دراسة وتحقيق).
- الكتابات الأولى لمثقفي البحرين (1875 - 1941م).
- المؤسسات الثقافية في الكويت.
- المنتدى الإسلامي بالمنامة (1928 - - 1938م).
- رجل ومولد قرن.. مبارك بن سيف الناخي.
- الأديب الكاتب ناصر الخيري.
- مضبطة المشروع الأول للتعليم الحديث في البحرين.
- المسرح التاريخي في البحرين والخليج.
- التعليم الأهلي في الخليج ما قبل التعليم الحديث.
- دراسة في رسائل عبدالله الزائد (بحث).
- المؤسسات الثقافية الأولى في الخليج.
- مسرحية العلاء بن الحضرمي لعبدالرحمن المعاودة (دراسة واستقراء).
- المغمورون الثلاثة.
- ابن مانع بين الخليج والجزيرة العربية.
- شيئًا من الإصغاء يا سادة.
- شعراء النهضة الحديثة في الخليج.
- بواكير العلاقة الثقافية والتعليمية بين بلاد الشام والخليج العربي (1900 - 1950م).
- العلاقة الثقافية بين السعودية والبحرين خلال قرنين.
- دخول البحرين في الإسلام.
من أقواله
«إن الكتابة في العملية التاريخية لدى المؤرخين، لها عدة مسارات قد لا تستوفى خلال مقابلة صحفية، فهي تقتضي وضع كتاب خاص بها، فبالإضافة إلى ما لها من أنواع الصياغات والاستنتاج لدى أي مؤرخ، فإن المؤرخ الموضوعي هو ذاك الذي يكتب، وكأن على رأسه الطير.
وفيما يخصني، فقد انتهجت أسلم الطرق لأكتب، وذلك بأن أحرص أولاً على وجود الوثيقة المعنية بما سأكتب عن أي حدث له مفهوم تاريخي، غير أنه لابد لي من أن أعطي هذه الكتابة قدرًا موضوعيًا من خلفيتي التاريخية المسترفدة من حافظتي الملمة بالأحداث التاريخية، وبمثل هذه الطريقة يكون الاستنتاج التاريخي للحدث أقرب إلى العقلانية ثم الواقع».
قالوا عنه
يقول الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة:
«لقد كانت حياة الأخ الأديب المؤرخ مبارك راشد جاسم الخاطر، حافلة بالإنجازات الأدبية والتاريخية والتراثية والتوثيقية وثريّة من النواحي الفكرية والثقافية، فقد أثرى المكتبة العربية والإسلامية بالعديد من المؤلفات والبحوث والمقالات، كما كانت علاقته بجمعية الإصلاح بالبحرين لها طابع الخصوصية والتميز والعطاء المستمر، طيلة عمرها الذي يمتد إلى ستين عامًا، فقد كان من الأعضاء الفاعلين بالجمعية من يوم 27/7/1947م، وله دوره المشهود والملموس في النهوض بالشؤون الإدارية والثقافية والأدبية والمسرحية وغيرها.
وكانت آخر إنجازاته: احتضان جمعية الإصلاح لحلقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية في البحرين، وهو أحد أعضائها المؤسسين».
ويقول السفير حسين راشد الصباغ:
«لقد نشأ نادي الإصلاح سنة 1941م بمبادرة ودعم من طلبة مدرسة الهداية الخليفية، واهتم بنشر الثقافة الإسلامية الأدبية والمسرحية، وقد درسنا في مدرسة الهداية على أيدي نفر من الأساتذة المربين الكرام، أذكر منهم: قاسم يوسف الشيخ، وحسن السيد علي، وعبد الله الطائي، وعبد الله الفرج، وغيرهم، وكنا نجد في نادي الإصلاح ضالتنا المنشودة، وكان الأستاذ مبارك الخاطر يملك حسًا أدبيًا وفكريًا واضحًا، إلى جانب أنه الداعية المخلص، والمتبصِّر بأمور دينه ودنياه، وكان يردد دائمًا على مسامعنا، قدرة الإسلام كعقيدة على مواكبة إنجازات العصر الحضارية والعلمية، ومكتسباته الاجتماعية والسياسية، وكان يدعو إلى التمسك بمفاهيم الحرية والعدل والخلق الرفيع واحترام الإنسان وصيانة كرامته وحفظ حقوقه، والدفاع عن النموذج الإسلامي والإصلاحي المنفتح».
ويقول الأستاذ راشد عبد الله المعاودة:
«إن موت الأخ الحبيب والشاعر الأديب المؤرخ مبارك الخاطر، أحزننا وآلمنا وهزَّ كياننا هزًا عنيفًا، وجعل القلوب تدمى وتتحسر على العلم والأدب، وعلى القلب الرحوم الحنون الذي كان يحب الخير لكل الناس، كان مؤمنًا تقيًا محتسبًا أجره عند الله، كان يسعى بالخير للناس بطرق أبواب المسؤولين وأهل الخير لمساعدة إخوانهم، والوقوف إلى جانبهم، وكان مخلصًا لوطنه، يسعى بكل طاقته لتقدمه واستقراره، وكان ذا مقدرة عجيبة على كسب قلوب الناس، يردد على مسامعنا: أحبوا الله يحبكم الناس، وكان ذا قلب كبير يحوي العالم بأسره، وله وفاء لكل إخوانه الذين عرفهم، فهو يحبهم وإن اختلف معهم، وكان أحد المساهمين مساهمة إيجابية في تقدم وطننا العزيز: البحرين هذا التقدم الرائع الذي نشهده».
ويقول الأستاذ إبراهيم محمد الحسن:
«عرفت الأخ مبارك بن راشد الخاطر، وأنا صغير السن، فهو يكبرني بأكثر من خمسة عشر عامًا، ولكن روح الشباب التي يتميز بها جعلته مقبولاً ممن يصغره، فلم يكن يكل أو يمل من الاتصال بالشباب في زمن لم يكن فيه الشباب معنيّين بالمساجد أو الثقافة الإسلامية. من أوائل الستينيات وحتى نهايتها، كان الأخ مبارك الخاطر فارسًا في ميدان صعب، شحيحًا بمن يمكن هدايته وإيصاله إلى باب المسجد.
لا أنسى محاولاته المتكررة معي، وأنا دائم الجلوس على سيف البحر، فيومًا يدس في يدي المأثورات، ويومًا كتيبًا من هنا أو هناك، ومع ذلك قليل من الكلام عن الأهل والأصحاب ولطائف القول..
لا أنسى ما كان يعانيه الأخ مبارك وهو ينقل الشباب من حلقة في مسجد الغاوي بشمال المحرق إلى أخرى في جنوب المحرق، وما كان يتعرض له من سباب السفهاء والعبث بسيارته بين الحين والآخر.. كل ذلك، لم يثنه عن الوصول إلى الهدف الذي خطه لنفسه وهو أن يوصل الشباب إلى المساجد، وتلقي العلم والفكر الصافي. لقد كان (رحمه الله) مرهف الحس، قلبه يتوجع على ما تتعرض له الأمة الإسلامية.. ذلك ما كنت أحسه من كلامه وأشعاره».
ويقول الأستاذ خليفة بن عربي:
«من المهم أن نتحدث عن فلسفة الأستاذ مبارك الخاطر في حياته، التي رهن نفسه لتبليغها، وتتلخص فلسفة الخاطر في حياته من خلال ذلك الهمّ الذي لازمه طوال عمره، حيث كان دائمًا ما يقيس مدى اتصال أجيال هذه الأمة بأصولها، وكيف ترى هذه الأجيال الناشئة الثقافة، باعتبارها حلقة الوصل الوحيدة بين جيلين، جيل بنى المجد فأعلى ركائزه، وآخر ولد متجرعًا مرارة الهزيمة والخذلان. ويرى أن لا مفر من هذه الوهدة إلا بالتحصن بالاطلاع، وإنماء الفكر النقي بالقراءة المتأصلة، والوعي السليم بأسس العلاقة التي حملت هذه الأمة يومًا على كفها، تيهًا ودلالاً، ولعل هذا هو الفرق الجوهري بينه وبين كثير ممن زجوا بأنفسهم في مضمار التاريخ أو الأدب.
ولعل أكثر ما عرف به الخاطر اهتمامه بالتاريخ، وخاصة التاريخ الثقافي في البحرين ومنطقة الخليج، وقد كرس الجانب الأكبر من حياته الثقافية في هذا المجال، الذي طاف فيه، يروي أخبار أناس لولاه لكانوا نسيًا منسيًا في عالم الشهادة، كالأستاذ عبد الله الزائد، والشيخ العلامة قاسم بن مهزع، وابن مانع، وناصر الخيري، ومبارك الناخي وغيرهم.
إلا أن للخاطر باعًا في الأدب والشعر، وربما فاجأ قرّاءه لما طلع عليهم بديوان شعره الأول (أحاديث سمك) عام 1999م، وتلاه بالثاني (الصك) عام 2001م، وهو الذي ناهز الستين من عمره حينئذ، إن شعور الخاطر بالأهمية العظمى لأن يتحدث عن غيره هو الذي أخر إصداره الشعري ذاك، فجاء الشعر معلنًا عنه بعد سنين طويلة، كان لها دور بارز في تشكيل فكره الأدبي، ونحت التوجه الفكري عنده، فراح يطلعنا على قصائد كتبها منذ الخمسينيات والستينيات، وحتى أعوامه الأخيرة.
أما أغراضه الأخرى التي كان يدخل على أغلبها أيضًا عن طريق السخرية، فهي كثيرة، ولعل الهم الإسلامي ومشاركته المسلمين أحزانهم كان غرضًا جليًا عنده، ولا غرابة في ذلك، فهو الأديب المسلم الغيور على دينه، والمتعاطف مع قضايا المسلمين الكبرى، وقضية فلسطين تحتل حيزًا كبيرًا من همّه، اسمعه يخاطب الطفل الفلسطيني في قصيدته (بيان الحجر):
وقِّعْ عقود خلاص بالدماء إذا وقِّعْ عقودك بالأحجار تنحتها واقذف به فِكَرًا جاءتك ناقلة يلوّنون بها ثوراتكم وإذا ثوراتكم صيغ عظمى يفجرها ال موحدون سنجلو كل مكربة سنسترد فلسطينًا وإن رزحت فيا فلسطين هذا بعض مجدك وال |
جاد الشهيد بما سما بلا حذر من جانب الطور من جلموده الوعر مبادئًا من خصوم الله للبشر لم يظفروا وسموها وسم محتقر إيمان بالله لا الإيمان بالحجر عنا من التيه أو من زلة الفكر ردحا من الزمن المشؤوم في عثر آتي سينقش ختم النصر في الحجر |
وربما تناول الخاطر أغراضًا تبين عن عمق فكره، فكم احتلت مناوأة «الشعوبية» حيزًا في ذهنه، وكم أسرَّ لي بأسماء أناس يرى أنهم لا يزالون يحملون هذا الفكر المقيت الذي ظهر واستوى على سوقه في عصور العباسيين. ثم يدلل على تعصب أولئك من كتاباتهم أنفسهم. وقد أشار إلى ذلك ضمنًا في آخر ما رقمه من شعر، وهي قصيدة بعنوان: «ومضة» فقال مما قال:
هي البحرين لا تألو انتماء وكانت كالسليبة يوم أقعى وكانت فلذة من كبد صقع فعادت فلذة سلبت فردت فكم مما سلبنا من بقاع ففي الإسكندرون لنا مثال فمن لي بالشعوبيين.. إني يوالون القويّ.. وذا نفوذ دخائلهم تحن إلى أصول |
إلى صلب العروبة ذي الرواء بها «نصور» ساساني الرداء عروبي الوشائج والرواء إلى جسد العروبة بالولاء عروبيات.. ترفل في الشقاء وفي الأحواز.. ذات الابتلاء خبرت لبوسهم.. ذا الافتراء نفاقًا مستمدًا من عداء شعوبيات.. تنشر في التواء |
ويقول في قصيدة:
أكتب هذا كله لأعصر تجيء بالتعاقب لكل عصر يزرع الأجيال بالتناوب إني أنا الآن ابتدأت أستقل قاربي أبحر في نهر حياتي أبتدي تجاربي أبي وأمي ضفتا النهر بكل جانبي لم يسهما إلا قليلاً في اجتلا مواهبي الفقر ألوى بهما في الحرب عن مطالبي لذا طفقت بالمجاديف إلى جوانبي أغرزها أنزعها كأنها مخالبي محاكيًا ما يفعل الأتراب من أقاربي وقاربي لم يتميز قط في القوارب حيزومة كأنما يشق في الغياهب فيجتلي من غيبها ما جد من عواقبي |
ومما تجدر الإشارة إليه، أن مبارك الخاطر كان أحد مؤسسي رابطة الأدب الإسلامي العالمية، عندما دعت الهيئة التأسيسية إلى المؤتمر العام الأول للرابطة في لكنهؤ بالهند عام 1986م، كان الخاطر من أوائل الملبين لهذه الدعوة، وفي هذا الاجتماع تم وضع النظام الأساسي للرابطة، وانتخاب مجلس الأمناء وانتخاب سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي (رحمه الله) رئيسًا للرابطة.
وفي عام 1995م، أنشأ الخاطر حلقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية في البحرين، متبناة من قبل جميعة الإصلاح، وأصبح هو رئيسًا لها، حتى وفاته (رحمه الله)، وفي هذه الحلقة حلق بجهده وإخلاصه، وكان السبب الأول في إقامة الكثير من الفعاليات الأدبية والشعرية، لقد عمل (رحمه الله) جاهدًا في سبيل نشر الفكر الأدبي الراقي الذي يلامس المشاعر، ويحقق الرغبات الإنسانية الفاضلة النبيلة، وبالتالي فإن له مواقف مشهودة في الدفاع عن نبل مبدئه، والوقوف في وجه دعاة مسخ الأدب والتراث العربي».
معرفتي به
عرفتُ الأخ الشاعر المؤرخ مبارك راشد الخاطر عن طريق الأخ عبد الرحمن الجودر وإخوانه عيسى محمد الخليفة، وقاسم يوسف الشيخ، وجلال المير، وغيرهم، حين زرت البحرين سنة 1964م، وسعدت بلقائهم، ثم تكررت اللقاءات في الكويت والسعودية والبحرين مرات ومرات، وكان آخرها سنة 2000م، حين زرت البحرين وألقيت درسًا بجمعية الإصلاح وبعض المخيمات الشبابية، وكان الأخ الخاطر من المشاركين في النقاشات والحوارات والإجابة على الأسئلة من الإخوة الشباب والحاضرين في الملتقى.
وفي زياراته السابقة للكويت، كنا نلتقي في الندوة الأسبوعية في منزلنا مساء الجمعة، وكان في ذلك الوقت مجموعة طيبة من طلاب البحرين يدرسون بجامعة الكويت كالمدني والكوهجي والمير والحسن وغيرهم من الشباب البحريني الذين يحملون همّ الإسلام، ويعملون في حقل الدعوة الإسلامية، متعاونين مع إخوانهم شباب الكويت في جمعية الإصلاح الاجتماعي، ومشاركين في الرحلات والمخيمات واللقاءات والمحاضرات، وكان هؤلاء الشباب من المتفوقين في دراستهم، والملتزمين بإسلامهم، فكان الأخ الخاطر يلقي عليهم توجيهاته ونصائحه، ويشجعهم على التميّز بالأخلاق الفاضلة، والدراسة الجادة، ليكونوا صورة مشرقة لبلدهم البحرين الذي يعلّق عليهم الآمال الكبار في رقيّه وتقدمه، كما أنهم يمثلون طلائع الخير، وكتائب الإصلاح التي تنتظرها الأمة لتقودها إلى مواطن النصر والسؤدد.
ولقد تحققت آمال الأخ مبارك الخاطر، فكان هذا الشاب وإخوانه هم عدّة البحرين ومناط آمالها، حيث أثبتوا وجودهم على الساحة الوطنية، وقاموا بدورهم البنَّاء في خدمة المجتمع، وتقديم الخير للناس في كل المجالات، في التعليم، والاقتصاد، والاجتماع، والتربية، والدعوة، والسياسة، وأصبحوا يتحركون على الساحة لعلاج المشكلات، وحلّ المعضلات والإصلاح بين الناس، وجمعهم على كلمة الحق والخير.
هذا، وقد حصل الأستاذ مبارك راشد الخاطر على الجوائز والأوسمة التالية:
- وسام المؤرخ العربي.
- جائزة الدولة التقديرية في الأدب والانفتاح الفكري.
- جائزة الدولة التقديرية للعمل الوطني.
كما تقلد العديد من المناصب أهمها:
- عضو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالبحرين.
- عضو مجلس الأوقاف السنية بالبحرين.
- عضو اتحاد المؤرخين العرب.
- عضو مؤسس بجمعية الإصلاح بالبحرين.
- عضو مؤسس لرابطة الأدب الإسلامي العالمية.
وفاته
توفي يوم 29/3/2001م، فبكاه الجميع، وحزن أهل البحرين لفقده، فقد كان دعامة من دعاماته، ومعلمًا بارزًا من معالمه.. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
والحمد لله رب العالمين.
وسوم: العدد 894