الشيخ المؤرخ الداعية د. عبد الرحمن علي الحجي
(1935- 2021م)
هو الشيخ المؤرخ الداعية العراقي، وأستاذ التاريخ الإسلامي والأندلسي وحضارته في العديد من الجامعات، وأحد مؤسسي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعميد أسبق لكلية العلوم الإنسانية فيها.
حياته:
ود. عبد الرحمن علي الحجي المهداوي، عراقي الأصل، مولودٌ في قضاء المقدادية إحدى مدن محافظة ديالى في العراق عام ١٩٣٥م. نشأ في كنف أسرة مسلمة ملتزمة تحب العلم، وتحترم العلماء. وكانت العائلة فلاحية بسيطة.
الدراسة، والتكوين:
درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المقدادية.
ثم حصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة.
ودبلوم عامة (عالي) في التربية وعلم النفس من كلية التربية (جامعة عين شمس).
أكمل دراسته العليا لمدة سنة في الساميّات في كلية الفلسفة والآداب - جامعة مدريد.
وحصل على دكتوراه في العلاقات الدبلوماسية الأندلسية مع أوروبا الغربية من جامعة كامبريدج في بريطانيا عام 1966م.
نال درجة الأستاذية من جامعة بغداد عام 1979م.
الخبرات العلمية:
1967-1966 قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد.
1970-1967 قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الرياض (جامعة الملك سعود).
1977-1970 قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد.
1985-1977 قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الإمارات.
1988-1985 قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الكويت.
1998-1997 أستاذ زائر - قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة صنعاء، اليمن.
1998- حتى وفاته عمل أستاذ زائر في العديد من الجامعات والمعاهد وإعداد بحوث وتقديم دورات في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي والأندلسي.
2004-2006م: الأدب والشعر الأندلسي، وإعداد مواد دراسية وبرامج لدبلوم في التاريخ الأندلسي يقدم على موقع إلكتروني من قبل الجامعة العربية المفتوحة (مملكة البحرين).
يتكون هذا الدبلوم الذي تمنحه هذه الجامعة من ثلاث وحدات يسبقها وحدة المقدمة، مزوداً بالوثائق والمصادر والصور.
معرفة وخبرة واشتغال بالمخطوطات العربيــة في عدد من الدول العربيــة والإسلامية والأوربية.
اهتمام مباشر ومركّز بالآثار الأندلسية عموماً والتراث في الخليج، لاسيما الإمارات، مع اهتمام قديم وواضح ومركّز بهذا التاريخ، سيما المواجهات بين أبناء الإمارات والمستعمر البرتغالي.
تقديم دراسات وبحوث أُلقيت خلال العديد من المؤتمرات العلمية والعالمية في بلدان أوربية وعربية، أُلقيت فيها وفي مراكزها محاضرات، نشر بعضها.
مشاركات عديدة متنوعة – في دول عربية لاسيما الخليجية وبالذات في دولة الإمارات العربية المتحدة- في إعداد اللوائح العامة والخاصة وإعداد المناهج الدراسية للمراحل الثانوية والجامعية عموماً ومناهج الاجتماعيات خصوصاً لاسيما التاريخ والحضارة.
كذلك إعداد مناهج خاصة لكليات الطالبات فيما يتعلق بالمواد الاجتماعية.
تولي رئاسة لجنة تعديل مناهج الاجتماعيات في دولة الإمارات، لكافة المراحل من الابتدائية إلى الثانوية.
تولي تأليف الكتب المقررة في التاريخ والحضارة للأول والثاني الإعدادي في دولـة الامـارات العربيـة المتحـدة، مؤلفاً ومشرفاً، ورعاية هذا الميدان في كافة المراحل الأخرى.
من مؤسسي جامعة الإمارات العربية المتحدة وترأس قسم التاريخ والآثار فيها.
الخبرات العملية:
- عام 1966 - 1967 عمل أستاذاً بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد.
- عام 1967 - 1970 عمل أستاذاً بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الرياض (جامعة الملك سعود).
- عام 1970 - 1977 عاد أستاذاً بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد.
- عام 1977 - 1985 أستاذ بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الإمارات.
- عام 1985 – 1988 أستاذ بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الكويت.
- عام 1997 – 1998 أستاذ زائر بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة صنعاء، اليمن.
- ومن عام 1998م حتى وفاته يرحمه الله، كان أستاذاً زائراً في العديد من الجامعات والمعاهد وإعداد بحوث وتقديم دورات في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي والأندلسي.
- عام 2004- 2006 تخصص في الأدب والشعر الأندلسي، وإعداد مواد دراسية وبرامج لدبلوم في التاريخ الأندلسي يقدَّم على موقع إلكتروني من قبل الجامعة العربية المفتوحة (مملكة البحرين)، يتكون هذا الدبلوم الذي تمنحه هذه الجامعة من ثلاث وحدات يسبقها وحدة المقدمة، مزوداً بالوثائق والمصادر والصور.
- كان له خبرة كبيرة في الاشتغال بالمخطوطات العربيــة في عدد من الدول العربيــة والإسلامية والأوروبية.
- كان له اهتمام مباشر ومركّز بالآثار الأندلسية عموماً والتراث في الخليج، لا سيما الإمارات، مع اهتمام قديم وواضح ومركّز بهذا التاريخ، سيما المواجهات بين أبناء الإمارات والمستعمر البرتغالي.
- قام بتقديم دراسات وبحوث أُلقيت خلال العديد من المؤتمرات العلمية والعالمية في بلدان أوروبية وعربية، أُلقيت فيها وفي مراكزها محاضرات، نشر بعضها.
- كانت له مشاركات عديدة متنوعة –بدول عربية لا سيما الخليجية وبالذات في دولة الإمارات العربية المتحدة- في إعداد اللوائح العامة والخاصة وإعداد المناهج الدراسية للمراحل الثانوية والجامعية عموماً ومناهج الاجتماعيات خصوصاً لا سيما التاريخ والحضارة، كذلك إعداد مناهج خاصة لكليات الطالبات فيما يتعلق بالمواد الاجتماعية.
- تولي رئاسة لجنة تعديل مناهج الاجتماعيات في دولة الإمارات، لكافة المراحل من الابتدائية إلى الثانوية.
- تولى كذلك تأليف الكتب المقررة في التاريخ والحضارة للأول والثاني الإعدادي في دولـة الإمارات العربيـة المتحـدة، مؤلفاً ومشرفاً، ورعاية هذا الميدان في كافة المراحل الأخرى.
الإنتاج العلمي:
أكثر من عشرين كتاباً بين تأليف وتحقيق، وقد غدا العديد منها مقررات جامعية ولمعاهد إعداد المعلمين، ومراجع لمختلف المراحل الدراسية:
1-أطروحة الدكتوراه، مصادرها باثنتي عشرة لغة، منشورة كتاباً بالإنجليزية بعنوان:
“ANDALUSIAN DIPLOMATIC RELATIONS WITH WESTERN EUROPE DURING THE UMAYYAD PERIOD”- Beirut, 1390 (1970). النسخة العربية صدرت عن المَجْمَع الثقافي – أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة 1425هـ/ 2004م، بعنوان: "العَلاقات الدبلوماسية الأندلسية مع أوروبا الغربية خلال المُدَّة الأُموية.
2-شعر العلماء في الأندلس، يصدر قريبا عن برنامج روافد، وزارة الثقافة، دولة الكويت.
كان نَشر هذا الجزء من المقتبس ربما إنقاذاً له من الضياع الأبدي.
4-تحقيق ودراسة للنص الجغرافي المتعلق بالأندلس وأوروبا من كتاب: "المسالك والممالك"، للجغرافي الأندلسي الكبير أبو عُـبَيْد البكري (عبد الله ابن عبد العزيز، 406-487هـ).
5-التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غَرناطة- دار القلـم، دمشــق.
6-نظرات في دراسة التاريخ الإسلامي، دار ابن كثير، بيروت، 1999.
أضواء على الحضارة والتراث- الكويت، 1987
7-تاريخ الموسيقى الأندلسية: أصولها، تطورها، أثرها على الموسيقى الأوربية، بيروت، 1969م.
8-مع الأندلس لقاء ودعاء، بيروت، 1980. (رواية لزيارة
الأندلس بصحبة مجموعة من طالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى الآثار الأندلسية).
9- ابن زيدون السفير الوسيط، الكويت، 1987م.
12-السيرة النبوية: منهجية دراستها واستعراض أحداثها، دار ابن كثير، بيروت، 1999م.
13-الحضارة الإسلاميـة في الأندلـس: أسسها، ميادينها، تأثيرها على الحضارة الأوربية، بيـروت، 1969م.
14-أندلسيات (جزءان) - مجموعة بحوث أندلسية، بيروت، 1969م.
15- تاريخنا من يكتبه؟ القاهرة، مكتبة دار الفضيلة، 1997
16- أضواء على الحضارة والتراث- الكويت، 1987م.
وفاته:
تُوفي د. عبد الرحمن الحجي في مدريد عاصمة إسبانيا بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) 2021 ميلاديًا / الموافق 5 جمادى الآخرة 1442 هجريًا؛ بسبب أزمة قلبية أصابته.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
أصداء الرحيل:
الاتحاد ينعي المؤرخ العلامة الدكتور عبد الرحمن الحجي رحمه الله
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العلامة المؤرخ العراقي الدكتور عبد الرحمن علي الحجي، أستاذ التاريخ الإسلامي والأندلسي وحضارته في العديد من الجامعات، وأحد مؤسسي جامعة الإمارات العربية المتحدة وعميد أسبق لكلية العلوم الإنسانية بها، وأحد كتَّاب "المجتمع" الكبار.
ولد رحمه الله في قضاء المقدادية إحدى مدن محافظة ديالي بالعراق، درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المقدادية، حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه في العلاقات الدبلوماسية الأندلسية مع أوروبا الغربية من جامعة كمبردج في بريطانيا عام 1966م، ثم نال درجة استاذية من جامعة بغداد عام 1979م
عمل الفقيد في كثير من البلدان والعواصم العربية حيث عمل أستاذاً بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة بغداد، وجامعة الرياض جامعة الملك سعود، وجامعة الإمارات، جامعة الكويت، وجامعة صنعاء، اليمن وغيرها من الجامعات
كما عمل رحمه الله أستاذاً زائراً في العديد من الجامعات والمعاهد وإعداد بحوث وتقديم دورات في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي والأندلسي.
كانت له مشاركات عديدة متنوعة –بدول عربية لا سيما الخليجية وبالذات في دولة الإمارات العربية المتحدة- في إعداد اللوائح العامة والخاصة وإعداد المناهج الدراسية للمراحل الثانوية والجامعية عموماً ومناهج الاجتماعيات خصوصاً لا سيما التاريخ والحضارة، كذلك إعداد مناهج خاصة لكليات الطالبات فيما يتعلق بالمواد الاجتماعية
قام رحمه الله بتقديم دراسات وبحوث أُلقيت خلال العديد من المؤتمرات العلمية والعالمية في بلدان أوروبية وعربية، أُلقيت فيها وفي مراكزها محاضرات، نشر بعضها
كان له خبرة كبيرة في الاشتغال بالمخطوطات العربيــة في عدد من الدول العربيــة والإسلامية والأوروبية، كما كان له اهتمام مباشر ومركّز بالآثار الأندلسية عموماً والتراث في الخليج، لا سيما الإمارات، مع اهتمام قديم وواضح ومركّز بهذا التاريخ، سيما المواجهات بين أبناء الإمارات والمستعمر البرتغالي.
للفقيد يرحمه الله أكثر من 20 كتاباً بين تأليف وتحقيق، وقد غدا العديد منها مقررات جامعية ومعاهد إعداد المعلمين، ومراجع لمختلف المراحل الدراسية
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
أ . د علي القره داغي أ . د أحمد الريسونى
الامين العام الرئيس
عاشق الفردوس المفقود يرحل عنه.. الموت يغيّب شيخ المؤرخين الأندلسيين العراقي عبد الرحمن الحجي
الحجي أحد الركائز الأساسية في دراسات التاريخ الأندلسي
كتب الأستاذ طه العاني من العراق
19/1/2021
ودّع العالم الإسلامي، مساء الاثنين، المؤرّخ العراقي البارز الدكتور عبد الرحمن الحجي، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد بعد مسيرة علمية رائدة أمضاها في خدمة التاريخ الإسلامي عامة، والأندلسي خاصة.
ولد عبد الرحمن علي الحجي في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى شرقي العراق، ونشأ في عائلة فلاحية بسيطة، حسب نجله أيمن الحجي.
ويضيف نجله -للجزيرة نت- "كانت حياة والدي لا تخلو من الكفاح، وكان يعمل نهارا مع والده في الزراعة ويدرس ليلا، وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في محافظة ديالى".
ويتابع أنه تخرج في كلية دار العلوم بمصر، وانتقل إلى إسبانيا لدراسة الماجستير في جامعة مدريد، ثم انتقل إلى بريطانيا لدراسة الدكتوراه في جامعة كامبردج، وعمل مدرّسا في جامعات عدة، ابتداء من جامعة بغداد، وفي جامعات أخرى في دول الخليج واليمن وإسبانيا.
ويقول الكاتب والباحث العراقي أحمد حميد إن الراحل شغل مناصب إدارية عدة داخل المؤسسات الأكاديمية العربية، كما كان مشاركا في تأليف المناهج التاريخية لعدد من الجامعات العربية خصوصا في منطقة الخليج العربي.
المؤرخ الكبير عبد الرحمن الحجي
الحجي شارك في تأليف المناهج التاريخية لعدد من الجامعات العربية (مواقع التواصل)
مكانته من تأريخ الأندلس
يعدّ الدكتور عبد الرحمن الحجي أحد الركائز الأساسية في دراسات التاريخ الأندلسي، لأنه كتب عن هذا التاريخ من الفتح إلى السقوط، وكان له دور بارز في التعريف به، كما يقول أستاذ التاريخ الأندلسي المساعد الدكتور مرتضى عبد الرزاق مجيد.
ويضيف مجيد -للجزيرة نت- أن الحجي لقّب بشيخ المؤرخين الأندلسيين لأنه أول من بدأ بالدراسات الأندلسية في العراق، فكتب عن الأندلس بصورة حقيقية وحيادية وبكل دقة ووضوح، ولديه أكثر من مؤلف ومصنّف عن تاريخ الأندلس سواء كان اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا.
ويعزو مجيد سبب اهتمام الحجي بتاريخ الأندلس إلى أهمية تلك البلاد إذ إنها تسمى -في العراق- الفردوس المفقود، بعد ما بذل المسلمون جهودهم الجبارة في تلك الأرض لتكوين حضارة إنسانية لها تأثير في المشرق والمغرب وفي أوروبا، وإلى مكانتها المجتمعية العالية فقضية الأندلس أشبه بالقضية الفلسطينية اليوم.
حميد: الحجي كتب عن حضارة وتاريخ وآثار الاندلس وكان شغوفا بالأدب الاندلسي
حميد: الحجي كتب عن حضارة وتاريخ وآثار الأندلس وكان شغوفا بالأدب الأندلسي (الجزيرة)
مواقف، ومؤلفات:
وعن مؤلفات الراحل يؤكد حميد أن الحجي لديه أكثر من 21 مؤلفا، توزعت بين التاريخ والآثار والجغرافيا، بمعنى أنه كتب عن الأندلس من حيث الحضارة والتاريخ والآثار، ثم أضاف عليها الجانب الأدبي، لأنه شغوف بالأدب الأندلسي وهو أدب ذو طابع حيوي يطغى عليه الجانب الرومانسي، وجانب الطبيعة والارتياح، فضلا عن الجانب الفلسفي الذي يوقظ الذهن ويحفز على التفكير.
ويضيف أن للدكتور الراحل كتباً عن الأندلس؛ شعراً ورواية، لأن حضارة تلك البلاد ليست عريقة وحسب، بل إنها حيوية ولا تزال ترفل بالعطاء والجمال والعلم، ولهذا اختار الراحل أن يقيم آخر أيامه في مدريد.
ويرى مجيد أن من أهم مؤلفات الراحل كتاب "التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة" الذي تطرّق فيه إلى النواحي الحضارية في كل مراحل وعصور تلك الحقبة التاريخية، بما يعطي فكرة عامة عن التاريخ الأندلسي.
في حين يلفت نجله إلى آخر كتاب كان يعمل عليه الحجي حتى آخر ساعة قبل وفاته، وهو كتاب "إعجاز القرآن والنبوة"، قائلاً إن والده كان يشارف على إنهائه ويستعد لإرساله إلى المطبعة.
وحسب أيمن، فإن والده الراحل -وفي آخر سنة من حياته- صبّ جهده كله في العمل على هذا الكتاب حتى في أوقات منتصف الليل، فكان يعمل أكثر من 8 ساعات يوميا في البحث والتأليف.
ويبيّن أيمن أن والده كان صبورا ولديه أمل ولا يحب الشكوى، مع أن حياته كانت ممتلئة بالكفاح وتحمل المصاعب خارج وطنه.
ويعتقد أن وفاته جاءت نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، منوّها بأنه لم يتسلّم التقرير الطبي لوفاته حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
وعن ردود فعل العالم الإسلامي إزاء وفاة والده، يؤكد أنها كانت واسعة بسبب جهوده العلمية ومكانته بين المؤرخين.. لافتا إلى أنه تلقى اتصالات للتعزية من مختلف أرجاء العالم.
مراجع:
١- الموسوعة التاريخية الحرة.
2-مجلة المجتمع في الكويت.
3-موقع الجزيرة نت.
4- مواقع الكترونية أخرى.
وسوم: العدد 997