الشيخ الداعية الدكتور منير حميد البياتي
من مواليد بغداد عاصمة العراق عام ١٩٣٩م.
ونشأ في كنف والده الذي كان يعمل في التجارة؛ ورعته أم فاضلة مع إخوته الثلاثة وست بنات.
الدراسة والتكوين:
درس مبادئ القراءة والكتابة والحساب وحفظ بعض السور في الكتاب.
ثم درس المرحلة الإبتدائية في مدارس بغداد وكانت الدراسة جادة.
وتأثر بالمعلم خليل المدلل مدرس اللغة العربية.
ثم درس المرحلة المتوسطة والإعدادية في مدرسة فيصل النموذجية.
فشجعه أحد الأساتذة وكان يقول له أنت دكتور؛ فأصبح هدفا له.
ثم حصل على الشهادة الثانوية بتفوق.
وكان يحضر دروس الشيخ علي الطنطاوي والشيخ أمجد الزهاوي والصواف في جامع الأعظمية.
وكان مغرما بالقراءة والمطالعة حتى سمي مع رفاقه جمعية الكتاب.
وتصدى في مرحلة مبكرة لأفكار الحزب الشيوعي.
وتأثر بمدرسة الداعية المربي عبد الوهاب السامرائي وقرأ مجلة التربية الإسلامية التي كانت توزع مجانا.
ثم أصبح فيما بعد معاونا للشيخ السامرائي في إدارة المدرسة.
انخرط في الحركة الإسلامية في العراق.
وحضر دروس الشيخ د.عبد الكريم زيدان واستمرت العلاقة بينهما فكان الشيخ يناقش كتبه ويصوب بعض الأخطاء؛ ثم كان الشيخ منير سببا في قدومه إلى اليمن للتدريس في جامعاتها.
قرأ كتب الرافعي والمنفلوطي واطلع على روايات داود سليمان العبيدي ولاسيما قصة حديث الشيخ وعرف أشخاص أبطالها فأما الشيخ فهو د. زيدان.
وأما الشاب الذي انحرف فهو أحد أصدقائه الذي رجع وتاب وكان أفضل مما سبق.
قرأ التجريد الصريح البخاري.
ونور اليقين ورياض الصالحين.
هاجر من بغداد منذ عام ١٩٩٢م ولم يرجع إليها.
ولم يذهب في شبابه إلى السينما إلا مرة واحدة قيل له أنه فيلم إجتماعي.
ثم استشار الشيخ فألزمه بحفظ سورة الصف في ٣ أيام.
مؤلفاته:
١_ النظام السياسي الإسلامي.
٢_ النظم الإسلامية.
٣_ التوبة والترقي في مدارج الإيمان.
ألقى العديد من المحاضرات في مقر هيئة علماء العراق في عمان منها:
دروس علمية في رمضان.
مفهوم الدولة وأركانها بين الشريعة والقانون.
ونظرية النيابة عن الأمة.
والصحيفة النبوية.
وكلها منشورة في مجلة كلية الآداب بجامعة بغداد.
أجرى معه فهد السنيدي مقابلة في صفحات من حياتي.
ومازال الشيخ رغم كبره يعمل ويكتب بنشاط.
مصادر الترجمة:
١_ الموسوعة التاريخية الحرة.
٢_ مقابلة مع الشيخ منير حميد البياتي على قناة المجد.
٣_ مقدمات كتب الشيخ.
٤_ مواقع إلكترونية أخرى.
وسوم: العدد 1047