داود معلا رحمه الله
19حزيران2004
أحمد الجدع
(داود معلا رحمه الله)
|
بقلم: أحمد الجدع |
عاشق فلسطين وعاشق الشعر
إذا أردت أن تتفق مع دارسي الشعر العربي فتجعل
لكل شاعر محبوبة يتغزل بها ويبثها مواجده أو امرأة يجعلها رمزاً للعبور إلى غرضه
الأساسي من القصيدة، فلقد كان لشاعرنا داود معلا معشوقة لا يعدل بها أجمل النساء
ولا يرتضي بها رمزاً بديلاً، كانت عشقه القديم وصبوته الحاضرة وأمله الواعد.. بل
وحلم الأحلام الذي طالعه في يقظته ونومته.
يا شجرة الزيتون ما إلا لأرسم فيك ما عجزت |
اقتربت
|
من صدرك العاري سكاكيني عنه رسومات الملايين |
ألا يشبه داود معلا شجرة الزيتون أصالة وعطاء؟
بلى إنه لكذلك.
الأربعاء 6 ربيع الثاني 1425
الموافق 26 أيار 2004