داود معلا رحمه الله

(داود معلا رحمه الله)

بقلم: أحمد الجدع

عاشق فلسطين وعاشق الشعر

إذا أردت أن تتفق مع دارسي الشعر العربي فتجعل لكل شاعر محبوبة يتغزل بها ويبثها مواجده أو امرأة يجعلها رمزاً للعبور إلى غرضه الأساسي من القصيدة، فلقد كان لشاعرنا داود معلا معشوقة لا يعدل بها أجمل النساء ولا يرتضي بها رمزاً بديلاً، كانت عشقه القديم وصبوته الحاضرة وأمله الواعد.. بل وحلم الأحلام الذي طالعه في يقظته ونومته.

يا شجرة الزيتون ما iiاقتربت
إلا  لأرسم  فيك  ما عجزت
 


 
من صدرك العاري سكاكيني
عنه    رسومات   iiالملايين
 

ألا يشبه داود معلا شجرة الزيتون أصالة وعطاء؟

بلى إنه لكذلك.

الأربعاء 6 ربيع الثاني 1425

الموافق 26 أيار 2004