غازي الجمل
الشاعر غازي الجمل بقلمه
هاجر والدي بعد نكبة 1948 من قرية جمزو قضاء اللد إلى مخيم بلاطة في نابلس ثم انتقل
سنة 1950 إلى مدينة غزة حيث عمل مديراً لمدرستها الثانوية وكان والدي رحمه الله من
قدامى المثقفين في فلسطين وكان أديباً شاعراً وخطيباً وكان يكتب المسرحيات ويتقن
تمثيلها وإخراجها حيث قام بكتابة مسرحية (موقعة اليرموك) وشارك في تمثيلها وإخراجها
في مدينة القدس قبل عام 1948، كما كتب تمثيلية (نضال الجزائر) وتمثيلية (نضال
فلسطين).
وفي نفس السنة التي انتقل بها والدي إلى مدينة غزة وهي سنة 1950 ولدت هناك.
ولما كان لي من العمر ثلاث سنوات خرجت بمفردي من المنزل وضِعتُ فالتقطني أحد العرب (الحناجره) ومكثت فترة من الزمن عنده وكان يصطحبني مع أولاده لكروم البطيخ ونعود في المساء إلى أن لقيني والدي بعد لأْي ونشأت صداقة حميمة بينه وبين الأعرابي وبقيت أتردد على بيت ذلك الأعرابي الذي يدعى (أبو غانم) كولد من أولاده.
وفي سنة 1954 انتقل والدي إلى الأردن حيث عمل مدرساً ثم مديراً في مدارس الشونة والسلط والزرقاء، ودخلت المدرسة في الزرقاء وأنهيت الثانوية العامة من مدرسة الزرقاء الثانوية، ثم ذهبت إلى يوغوسلافيا ودرست الهندسة الميكانيكية ثم درست الماجستير في الهندسة في جامعة اليرموك.
عملت مهندساً في مؤسسة المواصلات السلكية واللاسلكية سنة 1989 ثم سافرت إلى نيويورك وهناك عملت في التجارة مدة خمس سنوات ثم عدت إلى أرض الوطن لأتابع العمل في سلك التجارة ولغاية الآن.
كانت ولا زالت لي أذن شاعرية تهتز للشعر وتطرب له وبخاصة شعر الحماسة وأحب الإلقاء الذي تعلّمته من والدي رحمه الله.
بدأت محاولاتي الشعرية وأنا طالب في المرحلة الإعدادية وساعدني على ذلك ثفة أساتذة اللغة بي حيث كانوا يسندون لي دور القراءة في حصة المطالعة ويقولون (هذا الطالب هو الطالب الوحيد الذي يجيد فن القراءة في الصف) وكان الطلاب يسمونني (الشاعر) لما يرون من بدايات قصائدي المتواضعة.
لي ديوان مطبوع بعنوان (دمع اليراع) وديوانان مجهزان للطباعة وهما:
ديوان (نفح الطّيب) وديوان (قناديل العرش).
وعضويتي في الهيئات والمجامع هي:
- مساعد رئيس جمعية الكتاب الإسلامي.
- عضو الهيئة الإدارية لرابطة الأدب الإسلامي.
- عضو جمعية المركز الإسلامي في الزرقاء.
- مساعد رئيس جمعية جمزو الخيرية.
- عضو جمعية التربية الإسلامية.
- عضو في نقابة المهندسين الأردنيين.
– عضو رابطة العشّابين الأردنيين.