وليد الأعظمي
ترجمة الخطاط الشاعر
- وليد بن عبد الكريم بن إبراهيم بن مهدي بن صالح بن صافي بن عزّو الأعظمي.
-
أنتمي إلى قبيلة (العُبَيد) العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة الأعظمية
أغلبهم من أبناء هذه القبيلة، ومدينة الأعظمية أخذت اسمها من الإمام الأعظم أبي
حنيفة النعمان بن ثابت المدفون فيها.
- وُلِدت في الأعظمية أول سنة 1930م، وتعلّمت قراءة القرآن الكريم لدى (الملا عميد الكردي في الأعظمية).
- انتسبت إلى مدرسة الأعظمية الابتدائية الأولى, وأكملت الدراسة الابتدائية سنة 1943م.
- نشأت في أسرة محافظة على دينها وفي بيئة دينية. وكنت محافظاً على الصلاة وأنا صبي.
- كنت مع أصحابي وأترابي نقضي غالب أوقاتنا في جامع الإمام الأعظم, حيث الدفء والأنوار والجو الروحي العابق بالعطور والبخور, والزرابي المبثوثة والسجاد الوثير الفاخر.
- كما كنا نلعب في مقبرة الخيزران التاريخية المصاقبة لجامع الإمام الأعظم, وكانت تستهويني وتثير إعجابي تلك الخطوط الجميلة المحفورة بالمرمر على رقيم بعض قبور الولاة وبعض الموظفين الأتراك. وكنت أحاول تقليد تلك الخطوط. كما كنت أحفظ تلك الأشعار المخطوطة على رقيم بعض القبور وفيها رقة وعاطفة وحنان وصدق. وفي هذه المقبرة ومنذ صباي تعلقت بالخط العربي وبالشعر العربي.
كان ذلك في مواسم الشتاء. أما في الصيف فكنا نقضي سحابة يومنا في السباحة في نهر دجلة يومياً, وبقيت محافظاً على ذلك ولم أنقطع من السباحة في نهر دجلة حتى بلغت من عمري اثنين وستين عاماً وذلك بسبب انكسار عظم الحوض مني مما أعاقني عن السباحة.
- وكنت في شبابي أحضر دروس العلامة الشيخ قاسم القيسي (مفتي بغداد) على طلاب المدارس الدينية في مسجد بشر الحنفي في الأعظمية, وكذلك دروس العلامة الدكتور تقي الدين الهلالي في مسجد خطاب بالأعظمية أيام الاثنين والخميس بين المغرب والعشاء من كل أسبوع. وهو الذي حبب إلينا دراسة الحديث الشريف والتفسير والسيرة النبوية الشريفة. وكنت حريصاً على حضور مجلس العلامة محمد القزلحي الكردي في مسجد بشر الحنفي بالأعظمية ومجلس العلامة الشيخ عبد القادر الخطيب في جامع الإمام الأعظم. ومجلس العلامة الحاج حمدي الأعظمي في منزله عصر يوم الجمعة من كل أسبوع. وكذلك دروس العلامة الشيخ أمجد الزهاوي في جامع الإمام الأعظم ومسجد الدهان في الأعظمية.
- في شهر آذار سنة 1945 توفي الشاعر الكبير معروف الرصافي وسرت مع المشيعين لجنازته من منزله في محلة السفينة بالأعظمية وصليت مع المشيعين على جنازته, ودفن في القسم الجنوبي في مقبرة الخيزران بالأعظمية, ودفن قبله الشاعر جميل صدقي الزهاوي سنة 1936م في القسم الشمالي من المقبرة, ويفصل بين القسمين شارع تمر فيه السيارات.
- بدأت أنظم الشعر وأنا ابن خمسة عشر عاماً, وكنت قبل ذلك بقليل أنظم الزجل والشعر الشعبي بلغة العوام, وكان خالي الأديب المرحوم مولود أحمد الصالح يوجهني ويرعاني ويصحح لي بعض الوزن ويبدل بعض الكلمات. وكنت أحفظ كثيراً من الشعر العربي القديم والحديث. وكنا مع بعض الأصحاب نتطارد بالأشعار, لشحن الذاكرة وتنشيط الذهن للحفظ.
- في سنة 1946م افتتحت جمعية الآداب الإسلامية فرعاً لها في الأعظمية, وكنت أنشد فيها بعض المقطوعات الشعرية, بعد أن يراجعها ويصححها الأستاذ المصري محمود يوسف المدرس في دار المعلمين بالأعظمية.
- في سنة 1948م اشتركت في المظاهرات الشعبية التي كان يقودها المرحوم الشيخ محمد محمود الصواف لإلغاء معاهدة (بورت سموث) التي عقدتها وزارة صالح جبر مع بريطانية, واستمرت المظاهرات حتى سقطت الحكومة وألغيت المعاهدة. وألقيت في المظاهرات عدة أبيات ومقطوعات شعرية.
- في سنة 1950م تأسست جمعية الأخوة الإسلامية, وانتسب إليها معظم الشباب, لما وجدوا من التنويع في نشاطاتها حيث المحاضرات والندوات العلمية والأدبية والحركات الرياضية مثل فرق كرة القدم وإنشاء المسابح على نهر دجلة والتمثيليات والمخيمات والمعسكرات الكشفية وكانت الجمعية تقيم احتفالاً في جامع الأزبك ببغداد مساء كل يوم خميس يتكلم فيه العلماء والأدباء ويلقي فيه الأستاذ الصواف خطبة رائعة لشحذ همم الشباب ويدفعهم إلى خدمة الإسلام والدعوة إليه والاعتزاز به. وكان الشيخ الصواف يشجعني ويرعاني ويحضني على نظم الشعر ويقدمني لإلقاء شعري على أسماع الحاضرين, وكان ينشر لي قصائدي في مجلة الأخوة الإسلامية, بعد أن يهذبها ويجعلها صالحة للنشر وكان يصطحبني معه عند زيارة بعض المدن العراقية ويشجعني على إنشاد الشعر الإسلامي في مساجدها.
- ثم انتسبت إلى معهد الفنون الجميلة ببغداد – قسم الخط العربي والزخرفة الإسلامية – وتخرجت فيه، وتعلّمت فن التركيب في الخط العربي على الخطاط التركي الشهير ماجد بك الزهدي. ورافقت الخطاط النابغة المرحوم هاشم محمد البغدادي عشرين عاماً، اغترفت خلالها من فنه وفضله وأدبه.
- تزوجت من ابنة عمي سنة 1956م وكان يوم عقد القران مشهوداً في الأعظمية حيث حضر عقد القران مجموعة من كبار علماء الدين, منهم العلامة الحاج حمدي الأعظمي والعلامة الشيخ نجم الدين الواعظ والعلامة الشيخ عبد القادر الخطيب والعلامة الشيخ محمد القزلحي الكردي والمجاهد الشيخ محمد محمود الصواف. وألقى خطبة الزواج محمد الكردي. وحضر عقد القران كافة شباب الأعظمية. ورزقني الله تعالى من زوجتي أربعة أولاد وأربع بنات استشهد أكبرهم الملازم (خالد) في الحرب العراقية الإيرانية.
- كنت رئيساً لنادي التربية الرياضي في الأعظمية لمدة خمس سنوات, وقد فاز النادي ببطولة العراق في المصارعة.
- نلت إجازة في الخط العربي من العلامة الشيخ محمد طاهر الكردي المكي (خطاط مصحف مكة المكرمة).
- ونلت إجازة في فن الخط العربي من الخطاط المصري الشهير محمد إبراهيم البرنس (خطاط المسجد الحرام بمكة المكرمة).
- ونلت إجازة في الخط العربي من الشيخ أمين البخاري (خطاط كسوة الكعبة المشرفة).
- سافرت إلى بيت الله الحرام ثماني مرات لأداء الحج والعمرة, وسافرت ثلاث مرات لأداء العمرة وحدها.
- زرت الأقطار الآتية: إيران والكويت والإمارات العربية وسوريا والأردن وفلسطين والسعودية واليمن ومصر والجزائر.
- كنت عضواً مؤسسا في الحزب الإسلامي العراقي سنة 1960م وعضواً مؤسساً لجمعية المؤلفين والكتاب العراقيين وعضواً مؤسساً لجمعية الخطاطين العراقيين وعضواً مؤسساً لمنتدى الإمام أبي حنيفة في الأعظمية.
- كنت خبيراً في شؤون المصاحف في وزارة الأوقاف العراقية وخبيراً في فن الخط العربي وتاريخه وآدابه في وزارة الإعلام والثقافة العراقية.
- اشتغلت خطاطاً في المجمع العلمي العراقي ومصححاً في مطبعته لمدة عشرين سنة.
- نشرت كثيراً من القصائد والمقالات والبحوث في النقد الأدبي واللغة والتاريخ والفن في عدد من المجلات منها: مجلة الوعي الإسلامي في الكويت، ومجلة المجتمع في بيروت، ومجلة المجمع العلمي العراقي، ومجلة الرسالة الإسلامية ببغداد، ومجلة التربية الإسلامية ببغداد وبعض الصحف اليومية ببغداد مثل (الأيام) و(البلد) و(السجل) و(الجمهورية).
- وقد زوقت بخطوطي الجميلة على الكاشي المزجج كثيراً من محاريب المساجد وأروقتها وقبابها في بغداد وبعض المدن العراقية.
(الكتب المطبوعة للشاعر)
1- الشعاع (شعر) 1959م بغداد.
2- الزوابع (شعر) 1962م بغداد.
3- أغاني المعركة (شعر) 1966م بيروت.
4- نفحات قلب (شعر) 1998م بغداد.
5- شاعر الإسلام (حسان بن ثابت) 1964م القاهرة.
6- المعجزات المحمدية 1970م بيروت.
7- ديوان العُشاري (تحقيق بالمشاركة) 1977م بغداد.
8- تراجم خطاطي بغداد المعاصرين 1977م بيروت.
9 - الرسول في قلوب أصحابه 1979م بغداد.
10- مدرسة الإمام أبي حنيفة (تاريخها ورجالها) 1985م بغداد.
11- ديوان الأخرس (تحقيق) 1985م بيروت.
12- الخمينية 1987م عمان.
13- السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني 1988م القاهرة.
14- هجرة الخطاطين البغداديين (جزءان) 1989م بغداد.
15- شعراء الرسول 1990م بغداد.
16- تاريخ الأعظمية 1999م بغداد.
17- ديوان عبد الرحمن السويدي (تحقيق بالمشاركة) 2000م بغداد.
18- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران 2001م بغداد.
(سلسة أبطال من الأنصار)
1- حسان بن ثابت الأنصاري 1979م بغداد.
2- كعب بن مالك الأنصاري 1979م بغداد.
3- عبد الله بن رواحة الأنصاري 1979م بغداد
4- عباد بن بشر الأنصاري 1979م بغداد.
5- قتادة بن النعان الأنصاري 1979م بغداد.
6- أبو لبابة الأنصاري 1979م بغداد.
7- سعد بن معاذ الأنصاري 1979م بغداد.
8- أسيد بن حضير الأنصاري 1979م بغداد.
9- أبو طلحة الأنصاري 1979م بغداد.
10- حارثة بن النعمان الأنصاري 1979م بغداد.
11- عقبة بن عامر الأنصاري 1979م بغداد.
12- أبو دجانة الأنصاري 1979م بغداد.
(الكتب المخطوطة)
1- ذكريات ومواقف مخطوط
2- رجال من قبيلة(العبيد) مخطوط
3- عقود الجمان في محاسن شعراء الزمان - لابن الشعار الموصلي- (تحقيق بالمشاركة) مخطوط.
كتبه بقلمه الخطاط الشاعر وليد الأعظمي20 تموز 2003.
(رسائل جامعية عن الشاعر)
1- الشاب ناجي محمد ناجي السوري الأصل نال شهادة الماجستير من جامعة الجزيرة بالسودان برسالة عنوانها (وليد الأعظمي- حياته وشعره) سنة 2002م
2- الشابة سحر عبد الجبار الشريفي نالت شهادة الماجستير من جامعة بغداد- كلية
العلوم الإسلامية برسالة عنوانها أيضاً (وليد الأعظمي- حياته وشعره) سنة 2002م.