المهندس محمد خيرت الشاطر
(1950- معاصر )
مهندس مدني ورجل أعمال مصري، والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين.
ترشح كمستقل لـانتخابات الرئاسة المصرية 2012 وتم استبعاده من الانتخابات. قٌبض عليه بعد انقلاب 3 يوليو 2013 ووجهت له تهمة التحريض على القتل. فمن هو ؟ وما مسيرة حياته ؟
حياته :
هو من مواليد في محافظة الدقهلية بمدينة شربين في 4 مايو 1950 .
متزوج من المهندسة «عزة توفيق»، وله ثمانية من البنات ، وولدان وستة عشر حفيداً.
مؤهلاته الدراسية :
حاصل على بكالوريوس الهندسة - قسم الهندسة المدنية تخصص الهندسة الإنشائية والخرسانية - كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1974.
حاصل على ماجستير الهندسة في الري والصرف - كلية الهندسة جامعة المنصورة سافر إلى بريطانيا عام 1983 لدراسة الدكتوراه، واستمر لفترة فيها، ثم تركها للعمل بالتجارة .
حاصل على ليسانس الآداب - كلية الآداب جامعة عين شمس - قسم الاجتماع. حاصل على دبلوم الدراسات الإسلامية - معهد الدراسات الإسلامية .
حاصل على دبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية -كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة .
حاصل على دبلوم إدارة الأعمال - جامعة عين شمس حاصل على دبلوم التسويق الدولي - جامعة حلوان
أعماله والوظائف التي تقلدها :
عمل بعد تخرجه معيدًا، ثم مدرسًا مساعدًا بـكلية الهندسة في جامعة المنصورة حتى عام 1981 حين أصدر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قراراً بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981.
بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966.
حيث كان في الصف الثاني الثانوي، وانضم لمنظمة الشباب الاشتراكي .
انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية .
ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974، ثم صار عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995.
والنائب الثاني للمرشد السابق محمد مهدي عاكف .
والنائب الأول للمرشد الحالي د. محمد بديع .
أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا انتخب عضواً بمجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يوم الاثنين 24 أكتوبر 2011 .
وبعد الثورة المصرية صار المرشح الأول لجماعة الإخوان المسلمين لـرئاسة الجمهورية 2012، والذي حل محله فيما بعد - لظروف استبعاده - د. محمد مرسي، والذي فاز بالمنصب في نهاية الأمر.
مراتب :
اختارته مجلة فورين بوليسي ضمن أبرز مائة شخصية عالمية مفكرة في 2011
موقع إخوان ويب :
قام خيرت الشاطر بتأسيس موقع إخوان ويب، وهو الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، حيث باشر الموقع بإجراء حوارات مع المراكز البحثية الغربية أحدثت صدي واسعاً، كما قام بتقديم رؤىً جديدة ومعاصرة عن جماعة الإخوان المسلمين للعقل الغربي.
الحوار مع الغرب :
أسس خيرت الشاطر بمقالته لا تخافوا منا التي نشرها له أصدقائه البريطانيين في صحيفة الغارديان، رغبة جماعة الإخوان المسلمين الرسمية في التواصل مع الغرب بمراكزه البحثية ومثقفيه والمهتمين بشئون الحركة الإسلامية، وقد جاء هذا المقال بعد الفوز الكبير لمرشحي الإخوان المسلمين في الانتخابات ا لبرلمانية المصرية في عام 2005، وبروز مخاوف غربية نشرت في كتابات متعددة حول الصعود المقلق لما يسمي بتيار الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، وقد كان تأسيس موقع إخوان ويب قبيل ذلك مدعاة لجعل خيرت الشاطر نموذجاً حوارياً مع الغرب من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
سجنه ومصادرة ممتلكاته :
في عام 1968م في عهد الرئيس الراحل عبد الناصر لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968 حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من جامعة الإسكندرية وجُنِّد في القوات المسلحة المصرية في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية المقررة قانونياً في عام 1992م ولمدة عام فيما سمي بـقضية سلسبيل في 1995 حيث حُكم عليه بخمس سنوات في القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكريه في عام 2001م لمدة عام تقريبًا في 14 ديسمبر 2006 تم توقيف الشاطر ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلمائها ورجال الأعمال البارزين بها بلغ عددهم 40 قيادياً، حيث تم عرضهم في بداية الأمر علي القضاء المدني الذي برأهم وأمر بإطلاق سراحهم ثلاث مرات في القضية رقم 963 لسنة 2006، فتمت إحالتهم بأمر من الحاكم العسكري رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك في 5 فبراير 2007 إلي محاكمة عسكرية استثنائية وسرية منعت عنها الكاميرات ووسائل الإعلام، وبعد ما يزيد عن سبعين جلسة من المحاكمة وفي 15 أبريل 2008 أصدر لواء من سلاح المشاة يدعي عبد الفتاح عبد الله علي أحكاماً مشددة بالسجن ومصادرة الأموال علي 25 متهماً منهم 7 خارج البلاد كما قضت بتبرأة 15 متهماً، بلغت جملة الأحكام 128 سنة ما بين 10 سنوات لقيادات الخارج حتي 3 سنوات، وكان نصيب الشاطر فيها سبع سنوات، وهي أقصي عقوبة شهدتها المحاكمات العسكرية للإخوان في عهد مبارك.
في عام 2013 وبعد انقلاب 3 يوليو تم القبض عليه وتوجيه اتهام له بالتحريض على القتل، وتجري محاكمته وعدد من قيادات الإخوان المسلمين
في عام 1992 في قضية سلسبيل قام النظام بمصادرة الأراضي التي كان خيرت الشاطر وحسن مالك ينويان إقامة مصنع عليها في مدينة السادس من أكتوبر وهي لا زالت مصادره حتي الآن وفي عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو وأسرته رد الاعتبار
في 1 مارس 2011 وبعد 3 أسابيع من تنحي حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرار بالإفراج الصحي عن خيرت الشاطر وحسن مالك بعد قضاء ما يقرب من 4 سنوات وربع من الحكم عليهما ب 7 سنوات في القضية 2 لسنة 2007م جنايات عسكرية والمعروفة إعلامياً «بقضية ميلشيات الأزهر .
بعد ذلك أدرج اسمه بكشوف الناخبين، وقد قام بالإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية 2011 - 2012
وفي 12 فبراير 2012 أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا بالعفو الكلي عن الشاطر ضمن قرار عفو على 112 أخرين استنادا للمادة 74 و75 من قانون العقوبات وقد نص على: «إعفاء المهندس محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر من كل العقوبات المحكوم بها عليه، وسقوط كل العقوبات التبعية، والآثار الجنائية الأخرى المترتبة على الحكم»، وقد أصبح هذا الحكم سارياً، وتم تنفيذه حيث أصدرت مصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية نفاذًا لذلك القرار صحيفة الحالة الجنائية له أثبتت بها مضمون أثر القرار بأنه لا يوجد أحكام مسجلة ضده.
وفي 19 فبراير 2012 تلقت شركة مصر للمقاصة والإيداع المركزي خطابًا من المستشار رئيس محكمة الاستئناف، ورئيس إدارة الأموال المتحفظ عليها، يفيد رفع التحفظ عن أموال كل من: خيرت الشاطر، وحسن مالك، بالبورصة، ويتعين عليه رفع التحفظ على أموال زوجتيهما وأبنائهما القصر.
وفي 8 مارس 2012 قضت المحكمة العسكرية العليا، ببراءة كلٍّ من أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطي القياديين بالجماعة من تهمة الانضمام لجماعة تأسست على خلاف أحكام القانون والدستور والذين حكم عليهما بـ 5 سنوات في القضية رقم 2 لسنة 2007م جنايات عسكرية والمعروفة إعلامياً «بقضية ميلشيات الأزهر».
وفي 15 مارس 2012 أصدرت المحكمة العسكرية العليا حكمًا برد اعتباره من العقوبة المحكوم بها عليه في القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكرية، والمعروفة إعلاميًّا «بقضية مجلس شورى الجماعة»، والتي حُكم عليه فيها بخمس سنوات بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة، وسقوط كل العقوبات التبعية والآثار الجنائية الأخرى والمترتبة على الحكم.
ويترتب على رد الاعتبار- حسب نصوص القانون- محو الحكم القاضي بالإدانة بالنسبة للمستقبل وزوال كل ما يترتب عليه من انعدام الأهلية والحرمان من الحقوق وسائر الآثار الجانبية.
و في 5 يوليو 2013 تم القاء القبض عليه بتهمه التحريض علي القتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد في المقطم والتخابر مع دولة أجنبية ضد جمهورية مصر العربية وتم إيداعه في سجن طرة .
الحكم بإعدامه :
في 15 يونيو 2015 أصدر قاضي محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الحكم بإعدام خيرت الشاطر ، ومحمد البلتاجي وعدد من قيادات الإخوان في القضية المعروفة بقضية التخابر بتهمة التخابر مع حماس
ترشحه لرئاسة الجمهورية
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الدفع بخيرت الشاطر للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2012 في 31 مارس 2012 بناءً على ترشيح من حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين.
عقب خلافات سياسية بينها وبين المجلس العسكري حول إقالة وزارة الجنزوري وذلك يوم 31 مارس، فقدم استقالته عن منصبه في الجماعة من أجل الترشح للرئاسة.
قد جاء هذا القرار مخالفاً لما قيل من قبل الجماعة قبل فتح باب الترشح، بأنهم لن يخوضوا سباق الرئاسة.
وفي 8 فبراير 2012، نفى الشاطر نيته في الترشح أمام أحمد منصور في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة مباشر مصر
.وفي يوم الخميس 5 ابريل 2012، تقدم خيرت الشاطر بأوراق ترشحه للجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية .
. كمرشح عن حزب الحرية والعدالة بتأييد 277 نائبا بمجلسي الشعب والشورى.
وفي مساء يوم السبت 7 إبريل، قام حزب الحرية والعدالة بترشيح محمد مرسي رئيس الحزب كمرشح احتياطي لخيرت الشاطر في حالة تعثر الأخير في خوض الانتخابات بسبب أي ثغرة قانونية.
وفي مساء يوم السبت 14 إبريل، قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، استبعاده من سباق انتخابات 2012، بعد أن تبينت اللجنة أن صدور العفو من المجلس العسكري عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لا يكفي ليمارس حق الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، وتأكدت من عدم صدور حكم برد اعتباره من القضاء العسكري في القضية المعروفة إعلامياً بـ"ميليشيات الأزهر".
وفي يوم الاثنين 16 أبريل 2012 قدم محامو الشاطر تظلم على قرار استبعاده من قائمة المرشحين تظهر صحة موقفه القانوني .
وبعد الانقلاب العسكري قبض عليه، وأودع السجن ظلماً وعدواناً وما زال داخل السجن يشكو إلى الله جور الظالمين .
وسوم: العدد 666