شعراء عرفتهم

الشيخ حسن عبد الحميد

clip_image001.jpg

١/  عمر بهاء الدين الأميري :

 الوزير السفير ، شاعر الإنسانية المؤمنة ، علم من أعلام سوريا ، شيخ الحركة الإسلامية في سوريا ، مؤسس دار الأرقم في حلب ، شارك في حرب فلسطين سنة ٤٨ ،  يمتاز شعره بالعاطفة والحس الوجداني المرهف ، بكلمات رقيقة تلامس المشاعر وتغذي الروح ، وتبعث الفرحة والطمأنية في النفوس ، تناول في شعره المواضيع السياسية والعاطفية والدينية ، حمل آلام أمته ، له ديوان ( مع الله ) وديوان ( أب ) و ألوان طيف ، و أمي ، وحجارة من سجيل ، ورياحين الجنة ...

مع الله في سبحات الفكر     

        مع الله في لمحات البصر 

مع الله في زفرات الحشا     

        مع الله في نبضات البهر 

مع الله في رعشات الهوى    

    مع الله في الخلجات الأخر 

مع الله في كل بؤسى ونعمى  

         مع الله في كل خير وشر

مع الله في أمسي المنقضي   

        مع الله في غدي المنتظر 

مع الله في مدلهم  الدجى    

        مع الله عند انبلاج السحر 

توفي رحمه الله سنة ١٩٩٢ ودفن في البقيع ، غفر الله له وأكرم نزله  . 

clip_image004_c0d9a.jpg

٢/ محمد حكمت وليد : 

طبيب أديب ، سياسي مسلم ، من مواليد اللاذقية ، عضو جمعية أطباء العيون البريطانية ، برفسور طب العيون ، رجل يقود الدعوة الإسلامية وسط أمواج الفتن وأعاصير المتربصين وهدير الحاقدين ، يحمل عزم الشباب وحكمة الشيوخ ، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، له قصائد ومقالات في : مجلة الفيصل والمجتمع والبيان والاصلاح ، من دواوينة : تراتيل الغد الآتي ، أشواق الغرباء ، حكايات أروى ... 

ماأجمل قلمه حين يقول : 

لاتراعي ... ليس هذا قلمي 

قلمي روحي ونبضي ودمي       

قلمي ماكان يوما ريشة 

من حديد لا تعاني ألمي 

هو من نار المعاني قبسٌ

ومن الآلام سِرُّ الألم 

من أبي تمام بائيتهُ

والوفاء من صرخة المعتصم 

قلمي ما باع يوما شعره 

لبغي .. أو شقي مجرم 

هو رمح في فؤاد الظُّٰلم لا 

ينثني حتى انقشاع الظّلَم 

٣/  عصام العطار : 

المفكر والأديب الإسلامي القائل ( إننا لا نكتب بالمداد ، ولكن بدم القلب ، فمعذرة إذا ظهر في سطورنا أثر الجراح ) ، الزعيم الإسلامي الذي رفض التوقيع على وثيقة الانفصال ، المجاهد الصبور عاش معظم حياته غريبا منفيا في ألمانيا ، أطلق الطغاة على زوجته بنان الطنطاوي خمس رصاصات في صدرها ونحرها ورأسها فسقطت شهيدة في مدينة أخن بألمانيا لأنها وقفت مع زوجها مع الحق والعدالة والحرية والكرامة ، فقال يرثيها بقصيدة دامية باكية تتقطع لها نياط القلوب  :

بنان ياجبهة الإسلام دامية 

مازال جرحك في قلبي نزيف دم

بنان ياصورة الإخلاص رائعة 

ويامثال الفدى والنبل والكرم 

بنان ياأنس أيامي التي انصرمت 

وليس يومك في قلبي بمنصرم 

ويارفيقة دربي والدنا ظُلم 

نشق درب الهدى في حالك الظّلم 

عصام العطار المبعد عن أهله ووطنه يقول   : 

كم ذا أحن إلى أهلي إلى بلدي 

إلى صحابي وعهد الجد واللعب 

إلى المساجد قد هام الفواد بها 

إلى الأذان كلحن الخلد منسكب 

الله أكبر هل أحيا لأسمعها 

إن كان ذاك فيا فوزي ويا طربي 

إني غريب غريب الروح منفرد 

آني غريب غريب الدار والنسب 

ومن شعره 

ياأخوة الهدف المجيد 

وأخوة الدرب العتيد 

ياصرخة الإسلام

 والإسلام مطوي البنود 

ياثورة الحق المبين

 على الضلالة والجحود 

هيا فقد آن الأوان 

لمولد الفجر الجديد 

وقوله : 

درب سلكناه والرحمن غايتنا 

مامسنا قط في ولائه ندم 

يحلو العذاب وعين الله تلحظنا 

ويعذب الموت والتشريد والالم 

٤/ محمد الحسناوي :

 أديب معطاء ، شاعر إسلامي ملتزم ، رائد الأدب الاسلامي ، أديب روائي ، مفكر إسلامي ، ابن جسر الشغور ، ابن المحنة والدعوة والمهجر ، عرفته مجلة حضارة الإسلام والبعث الإسلامي والفكر والمشكاة  ، كتب القصة والأدب ( في الأدب والحضارة ) ( صفحات في الفكر والأدب ) كتب في الفكر الإسلامي والتفسير  ( الفاصلة في القرآن الكريم ) وفي التاريخ ( ذكريات مع السباعي ) فاز بجائزة مهرجان عكاظ للشعر ، من دواوينه ( ربيع الوحدة ) ( في غيابة الجب ) ( عودة الغائب ) ( ملحمة النور )

له قصيدة رائعة يرثي فيها الشيخ السباعي يقول  : 

كم جاء يخطبُ كل عملاق     

      وداك بالمنى والأصفر الرنان 

كم دولة كبرى دعتك فما    استجبت لغير صوت الحق والايمان 

فيك الأبوة والقيادة والتقى    

       والعلم والإخلاص للرحمن 

فيك الجهاد شجاعة وريادة   

     لله كم أصفاك من إحسان 

أولست من هزّالمنابر والعروش

  وزلزل الطاغوت بالإيمان 

توفي رحمه الله في عمان سنة ٢٠٠٧ م

٥/ محمد منلا غزيل  : 

صاحب الصبح القريب ، ابن منبج ، زميل أبو ريشة وأبو فراس الحمداني ، شاعر الدعوة الإسلامية ، صاحب القلب الصافي من الضغائن والأحقاد ، الشاعر الدرويش ، عفيف النفس ، صادق العاطفة ، رقيق القلب ، شعره يمتاز بالمروءة والجرأة والشمم والإباء ، شاعر شجاع لم يتملق لثري ، ولم يخاف من القوي ، لم يمجد غير البطولة والمروءة والقيم النبيلة ، من أعماله : الصبح القريب ، في ظلال الدعوة ، الله والطاغوت ، البنيان المرصوص ، طاقة الريحان

بعقيدتي بالحق بالإيمان يعصف في دمي 

بالنور بالإعصار جياشا بوهج الأنجم 

بالروح تزخر بالهدى بهدى النبي الأعظم 

بسنا القلوب الظامئات إلى اللقاء الملهم 

سيزول ليل الظالمين وليل بغي مجرم 

سيزول بالنور الظلام ظلام عهد معتم 

وسيشرق الفجر المبين ويرتوي القلب الظمي 

أنا مؤمن بالنصر للإسلام للنهج السوي الأقوم 

أنا مؤمن بالنصر للإيمان للوعي الأبي المسلم 

سنعيدها غراء إسلامية يا أمتي 

توفي في منبج سنة ٢٠١٦ م 

clip_image002_ca0bc.jpg

٦/ يوسف العظم : 

الأديب الشاعر ، شاعر الأقصى ، المفكر الأردني ، المؤمن الداعية ، النائب الأردني ، شاعر ومفكر له كتاب ( المنهزمون ) وأناشيد وأغاريد للجيل المسلم ، مشاهد وأيات للجيل المسلم ، أسس مدارس الأقصى في الأردن ، من دواوينه : في رحاب الأقصى ، السلام الهزيل ، عرائس الضياء ، على خطى حسان ، ياقدس ... 

وراية الشعر للإسلام أرفعها 

كالشمس يشرق مجلوا بأوزان 

يعيش حسان في قلبي وفي قلمي 

فهل بلغت بشعري روح حسان 

ويقول في سيد رحمه الله 

اكتب حياتك بالألم   

واصرع عدوك بالقلم 

فمداده أقسى على 

صدر الغشوم من السقم 

وسطوره فيها البراكين 

 التي تلقي الحمم

في وجه فرعون الذي   

داس الكرامة مذ حكم 

توفي في عمان سنة ٢٠٠٧ رحمه الله 

٧/ محمد ضياء الدين صابوني :

 الشاعر اللغوي ، ابن حلب الشهباء ، شاعر الدعوة والإسلام ، موجه اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، المدرس بالمعهد العالي في مكة المكرمة ، قدمتّه في حفل مولد بجامع الصديق في مدينة الباب بقولي : 

هو الرسول فكن في الشعر حسانا    وصغ من القلب في ذكراه الحانا 

فتأثر وبكى وارتجل قصيدة عصماء . 

عضو رابطة الأدب الإسلامي ونادي مكة والمدينة الثقافي ، شارك في عدة موتمرات ومهرجانات وأمسيات شعرية في العالم الإسلامي ، ونشر شعره في المجلات والصحف العربية ، شاعر مطبوع ، شعره ينساب في عفوية ويسر ولا يتكلفه ، فيه العذوبة والسلاسة وحرارة العاطفة وصدق التوجه ، قال عنه الشيخ علي الطنطاوي بعد سماعه له : 

ماوددت أن اكون شاعرا إلا في هذه الليلة لأرد على الصابوني ، وأنا أشهد له بالارتجال ، وأنه ينظم القصيدة في أقل من نصف ساعة ، من أعماله : نفحات الحرم ، نفحات طيبة ، نفحات القرآن ، نشيد الإيمان ، لهيب الجهاد ، وله كتب ومؤلفات ، من قصيدة له عن طيبة الطيبة : 

قلبُ المتيم هائم بهواها        

  هي ( طيبة ) عمّ الوجود سماها 

زرها وقبّل تربة قد مسها    

   قدم الحبيب ، من الجنان براها 

كم ذا يكابد من يفارق مرغما  

 ويحب من أجل الحبيب ثراها 

فتراه دوما هائما في روحها 

   مستعبر العينين يدعو الله 

متضرعا في ذلة ومهابة   

 والروح مصغية إلى نجواها 

ماذا أقول ؟ وقد شغفت بحسنها

    ملكت على عينيّ طيب كراها 

توفي رحمه الله سنة ٢٠١٣م ، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة 

٨/ شريف القاسم : 

شاعر الإسلام في بلاد الشام ، ابن دير الزور خطيب جامع الغزالي فيها  ، تلميذ حسن الهويدي ، عشت معه الألم والأمل في نجران ، ولمست على محياه بسمة التواضع والزهد في الشهرة ، ابن الدعوة الإسلامية ملأ نورها قلبه فبذل من أجلها النفس والنفيس ، كلماته فيها رقة الإيمان وجميل البيان ، في لفظ رقيق ونغمة تحمل الإبداع ، صادق اللهجة ، لا يتاجر بالكلمة فهو صاحب رسالة وعقيدة ، زاهد في الشهرة ، عضو رابطة الأدب الإسلامي ورابطة أدباء الشام ،  له كتابات أدبية ودعوية في البلاغ والمجتمع ، داعية مسلم له مؤلفات في الدعوة الإسلامية ، كلماته لاتضعف مع الزمن ولا تشيخ ، عرفته المنابر خطيبا ، والندوات أديبا وشاعرا ، من أعماله : 

من جانب الطور ، الربيع المنشود ، صدى وذكرى ، نهر الضياء وغيرها .

 ديوانه ( متى تعودون)  أهداه إلى المجاهد الدكتور حسن هويدي رحمه الله فقال : 

أبا الفضائل ماذا قد يبوح فمي 

  وماذا أقول ؟ وهل تجدي لذي ألم 

أبا المكارم أنت القطب تجمعنا 

   وأنت كالشمس إن غابت وكالعلم 

وأنت ظل كريم الروح داعية 

    لم تلوك العاصفات السود في الغسم 

من شعره : 

كيف لا نصدعُ والخطب طمى 

   ولبُنيان عُلانا هَدَما 

كيف لا نصدع والظلم حمى 

    ودُجى الحقدِ علينا دلهَما

الطغاة المجرمون امتهنوا   

شعبهم قسراً وعافوا القيما 

وركونُ الشعبِ أوهت عزمه

   محنٌّ جُلّى وإعصارٍ رمى 

٩/ محمود مفلح : 

أديب فلسطيني هاجر إلى درعا ثم المغرب ، عاصرته في نجران جنوب السعودية ، شاعر مسلم ملتزم ، يمثل القمة التي وصل إليها الشعر الإسلامي عبر العصور ، عضو اتحاد الكتاب العرب ، وعضو اتحاد الكتاب الفلسطنيين ، وعضو رابطة الأدب الإسلامي ، من أعماله : 

مذكرات شهيد فلسطيني ، المرفأ ، القارب ، المرايا ، حكاية الشال الفلسطيني ، انهم لا يطرقون الابواب ، شموخا أيتها المآذن ، إنها الصحوة  إنها الصحوة ، شاعر متمكن من فنه مطبوع على قول الشعر ، له مجموعة قصصية ( ذلك الصباح الحزين ) 

إذا كانت جراح الناس تغفو    

     فإن جراحنا أبدا تفورُ

وإن كانت همومهم رمادا    

فإن همومنا الصغرى سعير 

أيحكم في قضيتنا عدو  

 ويرشدنا لغايتنا ضرير ؟

ونبقى في الحياة بلا لسان  

  وقد نطقت بحاجتها الحمير !

كأنّ النائبات لنا فراش  

 وأن العاديات لنا دُثور 

أننسى في دروب القدس ليلى 

 وليلى تستغيث وتستجير !

أننسى مسجدا ونداءَ فجر 

   ومحرابا وهل ننسى الجذور ؟

إلى متى : 

إلى متى والليل لا يرحل    

 وكل هذا العهر لا يخجل 

إلى متى والشيخ لا يرعوي  

 عن غيه والطفل لا يعقل 

إلى متى والريح في أرضنا   

 تعوي، وهذا الجبن يستبسل 

يا أمتي يا أمتي أنني أبكي 

وصدري من أس مرجل 

أعزنا الله فما جرى  ! 

حتى يهون النسرُ والأجدلُ 

١٠/ يحيى حاج يحيى : 

من الرعيل الأول الذي حمل راية الأدب الإسلامي ، واحد من أعلام الشعر الإسلامي المعاصر ، شاعر الثورتين ، لطيف المعشر ، دمث الأخلاق ، أنيس الجليس ، له عشرات القصص ، ودراسات أدبية وإجتماعية في الأدب المرأة والحياة ، من أعماله :

 في ظلال المصطفى ، نقوش على محاريب حماة ، تراتيل على أسوار تدمر ، على أبواب كابل ...

أذن بلال وأسمع الجوزاء   

  واصدع بما نادى النبي وجاء

وليوقظ الدنيا هتاف محمد  

 طاب الأذان أيا بلال نداء 

مَنْ مِنَ الشباب المسلم لايحفظ قصيدته : 

قد تملك سوطا يكويني   

 وتحز القلب بسكين 

قد تجعل غلك في عنقي   

وتحاول قطع شرايني 

وتصادر شعرا أكتبه   

 بشمالي إن عزّ يميني 

وتجوع طفلي من بعدي  

 واها للطفل المسكين 

لكن لن أخضع في يوم    

للظلم بضعف أو لين 

أنا لست أخاصم للدنيا   

 دنياكم ليست ترضيني 

أنا لي هدف أسمى أعلى

 نفسي لا ترضى بالدون 

مالي للجنة أدعوكم   

 ولنار جهنم تدعوني 

١١/ عبد الله عيسى السلامة :

 الشاعر الإسلامي ، ابن مدينة منبج ، درّس في ثانويات حلب ، وكلية المجتمع الاسلامي في الزرقاء ، حصل على العديد من الجوائز كجائزة عكاظ وجائزة البابطين ، له روايات وكتب مثل ( نظرات في الفكر والأدب ) من دواوينه : واحة في التيه ، الظل والحرور ، المعاذير ...

 من شعره : 

وحدي غريب ، ووحدي غربتي كفني      

ولحدي الرحب أمواج الجماهير 

وحدي أسافر من فجري إلى غسقي    مهرولا بين إدلاجٍ و تهجير 

وحدي أدندن ، وحدي أستقي أملي     وشقوتي من غدٍ كالأمس مهجور 

أستغرف الشعر وحدي من دمي لفمي   من منبعٍ نزق الجنان مسحور 

من خاطر سجرّته الحادثات فما    فيه ممرّ شعورٍ غير مسجور 

١٢/ قاسم ميثاق الحسين : 

داعية إسلامي ، ابن دير الزور ، استظل بسمائها ونهل من نمير مائها ، يكثر في شعره الحنين إلى الوطن ، شعره جذل ينساب إلى القلوب كجدول صاف ، ويبكيك إذا ذكر الأهل والأصحاب والأحباب :

أنا الغريب الذي ضاقت به السبل 

    في كل يوم له حل ومرتحل 

نأت بيّ الدار لا أهل ولا وطن 

   حتى مللت وحتى ملني المللُ

وكم تجرعت من كأس النوى          

 غصصا فنأي أهلي عني خطبه جلل

عضو رابطة أدباء الشام ، قصائده في الحنين تزين مجلة الفيصل ، نال جائزة مسابقة ( شكرا تركيا ) ، 

قاسم شاعر الحنين  : 

أحنّ إلى أمي إلى دفء حبها 

  إلى طبخها الزاكي الى خبز جدتي 

إلى أبي يحنو عليّ بقبلة 

  ويزجي  ليّ النصح الجميل برقّة 

إلى صوت جدي في الدجّى 

     متهجدا يرتل آيات الكتاب بلذة 

يعشق الفرات : 

فراتك الثر عشق كم أكابده 

     من الطفولة اهواه ويهواني 

لرشفة من فرات الدير تسعفني 

    وغسطة فيه تمحو كل احزاني 

إني وإن طفت أرض الله مغتربا 

    فلن أتيه ودير الزور عنواني 

١٣ / محمد وليد الحسن :

داعية مسلم ، تولد بزاعة ١٩٧١ الباب ، إجازة في الشريعة من جامعة دمشق ، وإجازة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من كلية الدعوة ، مدرس التربية الإسلامية ، مرشد ديني في مجموعات الحج السورية عضو رابطة أدباء الشام ، مدير مدرسة لتعليم السوريين في تركيا ، عفيف النفس ، صادق العاطفة ، يمتاز شعره بالجرأة والشمم والإباء ، شاعر شجاع يمجد القيم والمروءة والبطولة .

 من شعره : 

إني لألمح في الثوار فجر هدى 

يكشّف الصبح عن ليل يوارينا 

أرض الكرامة أرض الشام فافتخروا 

ملائك الله تحميها وتحمينا 

يارب فاحم بلاد الشام قاطبة 

من كل سوء إذا هاجت أعادينا 

وانصر إلهي جميع المخليصن بها 

والله أكبر إن النصر آتينا 

رباه إني ونار البعد تحرقني 

     أدعو إليك لعلّ النصر يقترب 

مالي سواك إلهي أستعين به     

 فارحم بفضلك شعبا بات ينتحب 

والله أكبر والعاقبة للمتقين 

وسوم: العدد 708