عبد الرزاق الدّرباس
مِنْ شُعَراءِ الشّامِ
الشّاعرُ (عبد الرّزّاق حمـدو الدّرباس) مِنْ مواليدِ بلدةِ
( كفر سجنة ) في محافظةِ إدلبَ 1965 م.
حاصلٌ على الإجازةِ في الآدابِ (اللغة العربية) مِنْ جامعةِ حمصَ 1991م و ماجستير في تقنيّاتِ تدريسِ اللّغةِ العربيَّةِ من جامعةِ (دينفر ) الأمريكيّةِ 2015م.
- عملَ في تدريسِ اللّغة العربيَّةِ في سوريَّةَ و الإماراتِ العربيّةِ المتَّحدةِ و يعملُ الآنَ مُوجِّهاً و و مدرِّباً
و مستشاراً في وزارةِ التَّربيةِ و التّعليمِ الإماراتيّةِ.
- عضوٌ في كلٍّ مِنِ : اتّحادِ كتّابِ وأدباءِ الإماراتِ ،
و رابطةِ الأدبِ الإسلاميِّ العالميّةِ و جمعيّةِ حمايةِ اللّغةِ العربيَّةِ .
حاصِلٌ على جوائزَ أدبيَّةٍ عديدةٍ في سوريةَ و الإماراتِ العربيَّةِ المُتّحدةِ.
صدرَ لهُ شِعراً : (ليلى و أحلامُ الرِّجالِ ) ، (عابرُ سبيلٍ ) ، (عصافيرُ الدَّمِ ) ، (أجنحةُ الكلامِ ) ، (وشم على جدارِ الرُّوحِ ) ، (موانئُ النَّورسِ) ، ( بيادرُ الورقِ ) الشّارقة ( مشارقُ الخيرِ - شعرٌ للأطفالِ ) ، و (دواوينُ على مداراتِ النَّقدِ ) دراساتٌ نقديّةٌ.
العنوانُ الحاليُّ: الشّارقةُ – الإماراتُ العربيَّةُ المُتَّحدةُ.
صفحةٌ مِنْ كتابِ الهَوى
رفّي على شطِّ قلبي واسْـبَحي فيـهِ
واسْـتمْطري الشِّعرَ فَيضاً من قوافيهِ
فأنتِ شـاخِـصةٌ في سـيْرِ خُـطـوتـِـهِ
ونجْـمَــةٌ للهُـدى في عَــتمَــةِ الـتِّـيـهِ
عَـيـنـاكِ تَجـذبُـــهُ ، خَــدَّاكِ تُـبـعِــدُهُ
والجِـيد يُشْـعِـلُـه ، والثَّـغـرُ يَـطـفِـيـهِ
يُهَـدّمُ الحُـزنُ بَـيتاً فـي دُجى مُـدُني
فتضحَكِــيـنَ ، فأسْـتقـوي ، فأبْـنِـيــهِ
و تَزرعِـيـنَ نَشِـيدَ العِـطـرِ في رِئـتي
ومِنْ عَصِـيـرِ صَباباتـي ســـأســقـيـهِ
يا أنــتِ ! يا أمنياتِ الرُّوحِ يا وَلَــهـي
يا نَفـحَـةَ الحُبِّ في أحْــلى مَعـانيــهِ
لا قَهْـوةُ الوصْـلِ تُهْـديني سَــرائرَهـا
ولا رَغُــوبُ الـلِّـقــا طـابَـتْ أمَـانِــيــهِ
عَلى سُــفـوحِ ضُلـوعـي وردةٌ نَبـَتَـتْ
فَـأجّـلَــتْ أوَّلَ المَـلْـقــى لِــتَــالِــيـــهِ
الشِّـعْـــرُ فِـيـكِ قَــنـاديــلٌ مُـعَــلَّـقــةُ
أفْـديـكِ فـي بَـيـتِــهِ حُـبَّــاً وأفــديــهِ
مِن رَجفـةِ الـوَجْدِ أرجُو طَيفَكُـم وَلَهاً
فَـأغـتـني مِـنــهُ حُـلـمــاً ثُـمَّ أُغـنِـيــهِ
هاتي كِـتابَ الهَـوى سَكْرى صَحائِـفُـهُ
فَـفي حُقـولِ الـظَّـما تَجـري سَـواقِيـهِ
كلُّ العَـناقـيـدِ أَهْـدَتْ مُـقْـلـتي سَـهَـراً
يُعــانِدُ السَّـــتْـرَ لَـو حــاولْـتُ أخفيــهِ
سَــيـفُ المَـحــبّـــةِ بَـتّـارٌ وضَـربــتــهُ
مِنْ بعـدِ أنْ تَـقـتـلَ المَحـزونَ تُحييـهِ
لقـدْ فَـتـحْـتُ كِـتابَ الحُـبِّ من زمَـنٍ
لكِــنّـني فـيـكِ هــذا الـيـومَ أطْـويـــهِ
وسوم: العدد 723