الشاعر عبد الغفور داوود
مواليد حلب ١٩٤٥ حي القصيلة
- شغف منذ نشأته بالأناشيد والأذكار والمدائح النبوية ، فنشأ محباً للشعر ، مولعاً بحفظ القصائد وإلقائها في الحفلات المدرسية .
- حصل على الشهادة الجامعية بكالوريوس تجارة من كلية التجارة بحلب عام ١٩٦٩.
-انخرط زمناً في مجال الأرقام المالية والحسابات .
- ساهم في حضور المناسبات الثقافية والأمسيات الأدبية ، وحفلات تكريم المبدعين في حلب ، ومشاركته فيها ، من ذلك مساهمته في حفل تكريم الأديب الدكتور عمر دقاق بقصيدة منها:
عمَرٌعلى باب النهــى دقّـــاقُ **علمٌ على تـاج العلا خفاقُ
نجمٌ أطلّ على الزمان ضياؤه **قمرٌ تساهرُ نورَه الأحداقُ
- نظم العديد من القصائد التي تتغنى بمدينته الخالدة ( حلب الشهباء) يقول في إحداها وقد سره أن تكون حلب عاصمةً للثقافة الإسلامية عام ٢٠٠٦ بعد مكة المكرمة :
حلبٌ على عرش الجمال أميرة**راياتهــا فـوق الكواكـبِ ترفـع
هـا قـد دعوهـا للعقيـدة منهـلاً **عذبت مواردها ، وطاب المنبعُ
من بعد مكة في الأنـام مكانـةً**ثانـي العواصم ، للثقافـة مرجعُ
فكــرٌ وأعــلام وفـن رائـــــعٌ**ولهــا من الأمجـــادِ كنــزٌ أروَعُ
هي والشموخُ أبية لا تنحني **إلا لـرب العالميـــــن وتخضــعُ
- يرصد الجانب الاجتماعي في حلب ، والتعايشَ المشتركَ فيها فيقول:
حلبٌ ياولدي مملكـةٌ .. قلعتها تاجٌ مرفـــوعُ
فمن التاريخ لها عبق.. عطرٌ فواحٌ ًويضوعُ
وإذا ما نادت مئذنةٌ .. فالكونُ أمانٌ وخشوعُ
عيشٌ مشتركٌ ياولدي .. باركه ( أحمدُ) و(يسوعُ)
- يجعل للطفولة حيزاً في شعره ، فينظم أبياتاً لحفيدته( غنى) منها:
إني أشمك زهرتي .. فيضوع مسكُ محبتي
فإذا لقيتك مهجتي .. ألقى المحاسنَ والجنى
أولادنـا، أكبادُنــا. .. هم زينـة الدنيــا لنــا
من بعدهم أحفادُنا .. وما لنا عنهم ( غنى)
وسوم: العدد 724