نجم هوى
نجم هوى من سماء سورية والإسلام ، لا تشبع من تأملك في نورانية وجهه ولا تشيح عن ابتسامته العذبة الواثقة ( محمد أديب الصالح ) ليس عالما داعية أو أكاديميا ألمعيا أو مؤلفا مبرزا وحسب ، هو منهج دعوة ومنهل ثقافة وأسوة فكر .
أحببت الإعلام لأجله وقتما كان رئيسا لتحرير مجلة { حضارة الإسلام } الدمشقية ، أنتظر وصولها الشهري من مكتبة سميح دعاس في باب النصر بحلب ، وحينما أستمع لبرنامجه من إذاعة القرآن الكريم في الرياض عن « التقوى في الكتاب والسنة » أو « مشاهد القيامة في الحديث » بسرده الأخاذ ولهجته البليغة . عندما تلقاه تلحظ تدفق الوعي والورع وعمق الفهم والمعرفة ، مكتبته الكبرى تبرع بها لمركز جمعة الماجد في دبي قبل سنوات ليبقى خيرها ساريا .. سألته ذات مرة عن صديقه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وكأني لامست جرحا ? قال : أبو توفيق أصلحه الله هو هكذا منذ صغره لديه تطلعات وتقلبات ، استطاع حافظ الأسد أن يضحك عليه ويستدرجه ليكون معه !
إيه أيتها الدنيا نتعلم فيك بعض الحب على طريق الله فيكون زادا لنا في آخرتنا ..
أحب الصالحين ولست منهم / لعلي أن أنال بهم شفاعة
وسوم: العدد 727