الشاعر الإسلامي المعاصر مصطفى مياس أوغلو

(1946- معاصر)

هو الشاعر والروائي والناقد والكاتب التركي الذي كان يكتب تحت اسم مستعار هو (سميح كون كور ) ..

ولد في محافظة قيصري في تركيا سنة 1946م

أكمل دراسته في كلية اللغة التركية وآدابها بجامعة استانبول سنة 1973م

انتسب لجامعة معمار سنان في استانبول سنة 1988م

حياته العملية :

عمل مدرساً للأدب التركي في وزارة التربية والتعليم في المدارس الثانوية

ذهب إلى مدينة إسلام آباد باكستان لسنتين كمدرس للغة التركية عام 1991- 1993م .

نشر أول شعره سنة 1967م في مجلة حصار

أصدر المجلة السنوية الثقافية عام 1975- 1981م

فاز بجائزة رابطة المحررين الأتراك سنة 1981م .

وشغل منصب عضو في اللجنة المشرفة على مسارح المدينة العائدة لبلدية استانبول في المدة من 1996 إلى 1998م .

وتقاعد عن العمل الوظيفي ليعمل مستشاراً ثقافياً لبلدية طوزلة من أقضية استانبول ومتفرغاً للتأليف والنظم .

ترجع أولى مبادراته للنشر إلى سنة 1966م في مجلة (فلز) وتعني البراعم .

ثم تابع نشره في مجلات (طوخوم ) وتعني البذرة وحصار والأدب التركي وما وراء ..

إنتاجه الأدبي :

وصدرت له كتب في الثقافة والأدب والشعر والرواية والنقد ..منها :

الموت الجميل – رواية

الأيام الفائتة – رواية

كجميش زمان آينس – قصة

واشتهر بخبرته في آثار نجيب فاضل وسيرته .

منحه اتحاد الكتاب الأتراك لقب روائي سنة 1995م .

نماذج من أدبه :

ولدنا نحن في معركة

وكانت الأسلحة ملعبنا

والشمس التي ولدت في هذه المعركة

الآن جامدة بين أيدينا حق الجماد

قد كنت قائلاً

سيأتي يوماً ، نمر من كل هذا

لمنظر ملوث ، أصفر

هذه الأيام الفرعونية - من قصيدة (العمالقة ) .

ويقول أيضاً تحت عنوان (ذكراك ) :

ذكراك كشمّ عبق الورد

وري الورود

والولادة في الحياة من جديد

الدنيا من غيرك فوضى مستمرة

وقبلك كانت صحراء .

هي جرح نازف حين ننساك

الشعر إن ذكرك فهو جليل

والإنسان إن فداك برأسه في هذا السبيل

وهكذا ينطلق لسان ملحمة ، فيقول ويقول

كل مكان بحب النبي عامر

وفي كل نفس حذر الغار

وفي كل قلب معرض يشهر الآمال

كلما ذكرنا الورد

أنت حضور الرؤيا جئتني مع الشعر

يا ألطف الحسن يا سلطان المحبين

خذ بيدي ولنرحل من هنا

من غابات للإنسان بلا زهور ولا أوراق

ذكرتُ تفردك كبشرى في كلّ مرة

وألطافك الجميلة التي هي خلاص البشر

رحلت وما زال شوقي يزيد منذ رحيلك

وصارت ذاتي سمكة لفظها البحر على البرّ

وذكرتك دوماً وكلما ذكرتك أخضر أملي

أعظم خوفي في غيابك هو افتقادك

فتعال تعالَ يا حبيب يا ضرورة وجودي

لتحمد فحمدت وسار ذكرك في البشر

وصرت أسوة حسنة وقدوة للمسلمين

وقضيت عمراً هو مجمع للمعجزات

ولم ينقطع الحزن أبداً عن محياك

أنت يا أكرم المخلوقات طرّاً

بعثتك سبب ورحمة للبشر

حتى في المعراج قد ناديت : أمتي

فكرت بالإنسان حتى في ساعة الوصال

المراجع :

1-معجم الأدباء الإسلاميين : ص 1269، 1270 .

2-شعراء من الأدب التركي : 33 شاعراً مختاراً – عوني عمر لطفي أوغلو - رابطة الأدب الإسلامي العالمية – ص 182، 183، 184 .

وسوم: العدد 735