من الدعاة العظماء ..

الشيخ حسن عبد الحميد

١/  عبد الكريم البكار في حواره ( افكار للمستقبل )

ابن حمص ولا أدري إن كان له قرابة مع بكار تادف مدينة البطل إبراهيم اليوسف الذي دوخ الطغاة وأطار صوابهم وهز عروشهم رحمه الله  .

اخونا عبد الكريم لم أتشرف بعد بلقائه والأنس بمحياه ، لكن نور وجهه سعى بين يديه ..

ولوجه الداعية نور جذاب ، كما أن لمشايخ السوء ظلمة وانظروا وجه المفتي الضال الذي له حراسة مشددة ؟

وانظروا إلى نور وجه المفسر لكتاب الله الداعية محمد متولي الشعراوي رحمه الله المبدع في الكلمة الطيبة التي جذبت عشرات النساء من أصحاب الفن وكانوا يحترفون الرقص والغناء فجعلهم دعاة إلى دين عظيم هن الآن يبنين المساجد ويؤلفن جمعيات خيرية يدخلن البيوت في القاهرة وفي محافظهن دواء وضمادات ، لا مافعله المافون نزار قباني شاعر النهود والارداف ، سماه أديب العروبة علي الطنطاوي شاعر أدب الفراش ، خاصة ديوانه قالت لي السمراء وهو القائل قبحه الله ( اصلبيني بين نهديك صليبا ) وهذا كفر بواح يبصق عليه .

والقائل للمراهقات :

مسكينة مسينكة

 من مر عهد شبابها لم تلثم ؟ 

أيها الفاجر مائة ألف صحابي منهن الخنساء وصفية وخولة لم يصافحن رجلا ، وكن يودعن الأزواج الذاهبون للجهاد بقولهن : إن ذهبتن إلى الجهاد فقد ذهب الأكال وبقي معنا الرزاق  .

وإذا كان نزار بهدل العروبة بشعره فقد رفع شانها الدكتور صبري القباني صاحب محلة طبيبك الدمشيقة ، واملي أن يكون ولده محمد على طريق ابيه قلما عفا وفكرا نيرا نظيفا ، وخدمته شعبا ظامىء للحرية  .

أعود لاخينا البكار عرفته من خلال التلفاز يتحدث عن ثقافة الغلو وأن بلدان الربيع العربي تواجه مشكلة كبيرة وهي مشكلة الغلاة والخوارج ، الذين يضربون مشاريع التحرر الوطني ، ويشوهون الفكر الإسلامي ، ويشوهون سمعة الإسلام والمسلمين . 

وله كتب كثيرة منها :

ثقافة العمل الخيري ، في إشراقة آية ، طفل يقرأ ، المتحدث الجيد ، من أجل حضارة شاملة ، العولمة ، تجديد الوعي ، أساسيات في نظام الحكم في الإسلام  .....

وهو بحق أحد المؤلفين البارزين في مجال التربية والفكر الإسلامي حيث يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية ، وقضايا النهضة والفكر والعمل الدعوي حياه الله .

أخونا عبد الكريم البكار ذكرني بشيخنا خطيب تادف وولده حسن بكار والداعية محمود بكار رحمهم الله  .

محمد البكار شيخ تادف يجب أن تقام باسمه جامعة ، وقاعة محاضرات باسم ابراهيم اليوسف الرجل الذي جيء بجسده الطاهر وطلب من الضابط السنة ان يبصقوا عليه ، نعم السنة ، رحمه الله تعالى  .

٢/ ومن الدعاة الموفقين اسلوبا وإلقاء الداعية عمر عبد الكافي وأقول شيخ ولا أقول دكتور فكلمة شيخ أكبر من دكتور ، وكم من دكتوراه اشتريت بالهدايا أو عبر النت ؟ 

وأسألوا عن رسالة التعزير في الإسلام من كتبها ومن حمل لقبها ، واعتذر لصديقنا وابن بلدنا جهاد راجيا له عزا ومجدا وتوفيقا ، وساظل أعرفه بأنه الشيخ جهاد وهو من أقارب زوجتي حطاب ، وصنعة حطاب شرف لكل من حملها قال المصطفى عليه السلام ( لأن يحتطب أحدكم  حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه ) عن أبي هريرة ، متفق عليه  ، فأول حطاب في تاريخ الاسلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلوات ربي وسلامه عليه  .

٣/ ومن الدعاة الكبار علما وعملا الشيخ أبو زهرة ، بل فخر كل شيخ ، محمد أبو زهرة الذي أوقف طاغيتين ناصر العرب وتلميذه الصبي القذافي ، الأول كان محاصرا في الفالوجة في فلسطين ، فك الحصار عنه أبطال الإسلام ومنهم من كان يسمى الضبع الأسود ، واسالوا عن تبة اليمن ماذا سميت بعد هجوم الضبع الاسود وهو من تلاميذ حسن البنا ولا فخر .

٤/ ومن الدعاة العاملين الشيخ محمد حسان شيخ يوزن بوزنه ذهبا ذكاء والمعية وحفظا للسنة المحمدية ، ووجه منور ولحية مباركة ، لولا انحيازه للسيسي وهذه سقطة سيأل عنها يوم القيامة ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه  .

ولا بارك الله في وجه يخلو من لحية محمدية صلى الله على محمد ، هذه اللحية أرعبت كسرى في إيوانه لما دخل عليه عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، وكان رضي الله عنه أسود اللحية والوجه ، قال كسرى :

 ابعدوا عني هذا العبد ! 

إنه من تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم 

عليك ياعصر الرسول تحية 

      وعليك ياعصر الرسول سلام 

صلى الله عليك ياعلم الهدى ، ويابؤس من حاد عن شرعك ، له الذل والهوان ، وللحديث بقية 

فرجك ياقدير

وسوم: العدد 735