كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله ، وعِرضه!
الذي يريقون دماء الشرفاء ظلماً وعدواناً واعتداءً وبغياً ، ومهما رفعوا من شعارات ، وقدّموا من تبريرات ، وخدعوا المغرر بهم ، وقدموهم بين يدي مطامعهم ، قرباناً لمخططاتهم التي لا تخفى إلا على البلهاء ، هم من أصناف عرفهم تاريخ هذه الأمة :
١- الخوارج ( كلاب أهل جهنم ) رصدوا للخليفة علي بن أبي طالب ، وهو قادم إلى صلاة الفجر ، وطعنوه !؟
٢- المجوس ( أجداد الصفويين ) طعنوا الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيد أبي لؤلؤة ، وهو يصلي في المحراب !؟وسموه بابا شجاع ، وأقاموا له مزاراً
٣ - زنادقة الزنج الخارجون عن الشرع ، وقد استباحوا دماء المسلمين في البصرة ، وأقاموا المجازر في مساجدها !؟
٤- الحشاشون من غلاة الباطنية ، ولم يردعهم خلق ولادين عن ذبح المصلين في البيت الحرام !؟
٥- عتاة المغول ، وقد هتكوا الحرمات ، وسفكوا الدماء ، وذبحوا الركع السجود !؟
٦- الشيوعيون ، في كل بلد دخلوه ، وكل مجتمع أحسوا فيه أنهم قوة ، ومامذابح الموصل في زمن عبد الكريم قاسم ببعيدة !؟ وقد كانوا يصلبون قتلاهم على أعمدة الكهرباء والشجر !؟
٧- النصيريون البعثيون ، وقد احتلوا الشام احتلالا ًداخلياً، وذبحوا في حماة وحدها أربعين ألفاً ، وفجّروا المساجد بالمصلين !؟
في أي صنف يضع هؤلاء أنفسهم ، أم أنهم سيضيفون صنفاً جديداً !؟
وسوم: العدد 768