إشراقة الصباح
08تشرين22018
أدباء الشام
اللهم انا نسألك مع اشراقة هذا الصباح أن ترزقنا سلامه قلوبنا من كل الآفات
فقد روي انه ؛
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوما :
ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم !
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ".
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي
فقال :" انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة....
. (**وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)*
صباح القلوب النقية......
وسوم: العدد 797