صفحةٌ مِن مصحفِ أحد الشهداء في الأمس

صفحةٌ مِن مصحفِ أحد الشهداء في الأمس ،

ودماؤُه مُسالةٌ على قول الله تعالى :-

[ ثمّ قفّينا على آثارِهم بِرُسلِنا ، 

وَقفّينا بعيسى ابنِ مريم وآتيْناهُ الإنجيلَ ،

وجعلنَا في قلوبِ الذين اتّبعوه رأْفةً ورحمةً ،

ورهبانيةً ابتدعوها ما كَتبْناها عليهم ، إلا ابْتغاءَ رُضوانِ الله ،

فما رَعوْهَا حقّ رعايَتها ، فآتيْنا الذين آمنُوا منهم أجرَهم ،

وكثيرٌ منهم فاسقون ] ( الحديد : 27 ) ..

فائدة وتتمّة :-

قال  شيخ الإسلام ابن تيميّة قدّس الله روحَه الطاهرة :

تقديرُه : ( وابتدعوا رَهبانيةً ما كتَبناها عليهم لكنْ كتبنا عليهمُ ابتغاءَ رضوانِ الله ) ؛ فإنّ إرضاءَ اللهِ واجبٌ مكتوبٌ على الخلقِ ، وذلك يكونُ بفعلِ المأمور وبتركِ المحظورِ ، لا بفعلِ ما لم يُؤمَر وبتركِ ما لمْ يُنهَ عن تركِه ، والرّهبانيّةُ فيها فعلُ ما لمْ يُؤمَر به وتركُ ما لم يُنْهَ عنه ] أ.هـ

وسوم: العدد 816