منوعات روحية 873
وفي الحديث
أتاكم شهر رمضان شهر مبارك
تسحروا فإن في السحور بركة
إنا أنزلناه في ليلة مباركة
وبركة لقاء الاحبة
السلام عليكم ورحمة الله ((وبركاته))
وبركة العمر لسانا ذاكرا
وبركة السنة شهر رمضان
وبركة الوقت الصلاة في وقتها
وبركة الجسد الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
وبركة الجنة رضا الله
عبد المعز الحصري
*********************************
*البلاء النازل على العالم*
والعلاج عند المسلمين *استغفار* الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمةً للعالمين.
إخواني، إنَّ العالم في هذا الحال الذي هم فيه من الوباء كأنهم في حالة حرب، وهم لا يعرفون السبب الحقيقي؛ لأنهم لا يؤمنون بأنَّ ملكوتَ كلِّ شيءٍ بيدِ الله، وهم يبحثون عن العلاج فقط بعد أن عجزوا عن مكافحة المسبب، والحال هذا هو عذاب وآية من عند الله خضعت أعناقهم لها، كما جاء في قوله تعالى: *{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)}* [الشعراء : 3-4]، ولكنَّ هذا العذاب أصاب المسلمين أيضا لقوله تعالى: *{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}* [الأنفال : 25].
أما العلاج عند المسلمين مما أصابهم من هذا العذاب هو في قوله تعالى: *{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}*
[الأنفال : 33].
صدق الله العظيم.
*********************************
بارك الله لكم قدوم شهر الخير والبركة والغفران
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 《 كان رسول الله ﷺ يُبَشِّر أصحابه بقدوم رمضان يقول :قد جاءكم شهر رمضان شهرٌ مبارك ، كَتب الله عليكم صيامه ، فيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب الجحيم ، وتُغل فيه الشياطين ، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم 》
فتهانينا لكم وللمسلمين وللناس جميعاً حلول هذا الشهر الكريم
*********************************
كل عام وانتم بخير ورمضان كريم
وقفات العمر مع القرآن الكريم أقوال الصحابة والتابعين والعلماء رضوان
الله عليهم :
قال الله تعالى:
فاقرؤا ما تيسر من القرآن
وقال صلى الله عليه وسلم:
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
• « إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار »
- الحسن بن علي ..
• « إذا أردتم العلم ؛ فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين »
- ابن مسعود .."
• « لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ؛
قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة »
- ابن مسعود .."
• « إن هذه القلوب أوعية ؛ فاشغلوها بالقرآن ، ولاتشغلوها بغيره »
- ابن مسعود .."
• « عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل »
عبد الله بن عمر
• « إن البيت الذى يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لايتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين »
- أبو هريرة .."
• « عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم؛ وأحدث الكتب عهداً بالرحمن »
- كعب الأحبار .."
• « {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة:10] هم أهل القرآن »
- كعب الأحبار .."
• « تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر؛ فإن وجدتموها، فامضوا و ابشروا، فإن لم تجدوها، فاعلم أن بابك مغلق »
- الحسن البصري .."
• « والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة - فقر - »
- الحسن البصري .."
• « والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم »
- سفيان بن عيينة .
• « ليتني كنت اقتصرت على القرآن »
- سفيان الثوري .
• « اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم - يعني القرآن - »
- قتادة .
• « ومما رفعني الله به القرآن »
- الأعمش .
• قال أحد السلف :
« كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء »
• قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم :
« أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ »
قال الضياء : « فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي »
• « وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »
- ابن تيمية .
• « إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك »
- ابن القيم
????وصلى الله وسلم وبارك وعظم على من تنزل على قلبه القرآن وتدراسه مع روح القدس رئيس الملائكة وعلى اله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
*********************************
سيدنا يونس انعزل في الحوت
ورب العالمين غفر له
سيدنا يوسف انعزل في السجن وخرج ليصبح عزيز مصر
سيدنا أيوب انعزل بالمرض والله عوضه باضعاف ثروته وأهله اصحاب الكهف انعزلوا في الكهف والله حماهم من أعدائهم
سيدنا موسى عزل في سلة في النيل وتربى في قصر فرعون
سيدنا محمد انعزل في الغار ونزل عليه جبريل بالوحي
إذاً
كل قصص العزل انتهت برحمة من الله سبحانه و تعالى
*********************************
حتى اعرفك اذا لقيتك فى الجنة
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه وكان إنسان مليونير، ما أكثر شيئ أسعدك في حياتك ؟
فقال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة في حياتي، حتى عرفت معنى السعادة الحقيقية !
الأول: ( إقتناء الأشياء )
لكني ما وجدت السعادة التي أردتها !
الثاني : ( إقتناء الأغلى )
لكن وجدت أن تأثيرها وقتي، ينطفئ بريقها سريعاً !
الثالث : ( إمتلاك المشاريع الكبيرة )
كشراء فريق كرة، أو منتجع سياحي، ولكن لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها !
الرابع : ( طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين )
وهنا القصة :
وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي، لكن صديقي أصرَّ أن أذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي .
وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي، ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف صاروا يتحركون في كل إتجاه بالكراسي وهم يضحكون ملء قلوبهم وكأنهم في الملاهي .
لكن ما أدخل السعاده الحقيقية على قلبي هو تمسك أحدهم برجلي وانا أهُمُّ بالمغادرة ؟!
حاولت أن أحرر رجلي من يده برفق، لكنه ظل ممسكاً بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي !
فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب؟
فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل .
قال لي : ( أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة، وأشكرك مرة أخرى أمام ربي ).
الصدقه لها آثار عجيبه في حياة الإنسان
*************************************
وإذا الشدائد أقبلت بجنودها
والدهر من بعد المسرة أوجعك ..
إرفع يديك إلى السماء ففوقها
رب لطيف إذا ناديته ما ضيعك
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج عنا وعنكم مانحن فيه ، وأن يبدل العسر يسرا ، وأن يغير أحوالنا إلى أحسن حال إنه على كل شيء قدير ..
اسعد الله صباحكم بكل خير
وسوم: العدد 873