الطريق الى اصلاح الحكم والحاكم والمجتمع
يبدأ باصلاح العلماء والتجار وكسب المال لقوله تعالى:
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ كَثيرًا مِنَ الأَحبارِ وَالرُّهبانِ لَيَأكُلونَ أَموالَ النّاسِ بِالباطِلِ وَيَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللَّهِ
وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّهِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ﴾ [التوبة: ٣٤]
ونشر فقه الاحكام الاقتصادية والمعاملات المالية :
﴿قالَ اجعَلني عَلى خَزائِنِ الأَرضِ إِنّي حَفيظٌ عَليمٌ﴾ [يوسف: ٥٥]
فاذا تم النجاح بذلك يمكن ان يصلح الحكم والحاكم
وإلا وقع قوله تعالى:
﴿وَكَذلِكَ نُوَلّي بَعضَ الظّالِمينَ بَعضًا بِما كانوا يَكسِبونَ﴾ [الأنعام: ١٢٩]
وكما قال احد التابعين: الكسب الحلال عمل الابطال وهو افضل من الجهاد في سبيل الله
بل هو الجهاد الحقيقي
والله اعلم
وكتبه راجي عفو ربه الحنان المنان
محمد نور سويد
ظهر الاثنين ٥ج٢-١٤٤٢هـ
١٨-١-٢٠٢١
وسوم: العدد 912