أظلنا رمضان

تصوم أمتنا في رمضان الذي يظلنا بعد أيام.. شهر الصوم حامل الرقم 1445..

ففي السنة الثانية للهجرة فرض الله سبحانه وتعالى على أمتنا فريضة الصوم

صامت الأمة مع رسولها صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات..

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مطلع السنة الحادية عشرة من الهجرة..

وإذا ذهبنا مع علماء التاريخ البشري أن القرن الزمني يشتمل على ثلاثة الأجيال..

بحسبة بسيطة ندرك أن خمسة وأربعين جيلا من المسلمين، قد صاموا هذه الرمضانات…

 الرمضانات الألف والأربع مائة وخمسة وأربعين صامها خمسة وأربعون جيلا من المسلمين.

أكرمني الله وإياكم أن نكون من حملة راية الصوم والصائمين… وأكرمنا أن ندخل الجنة مع سيدنا أبي بكر رضي الله عنه من أي باب شاء…

أسأل الله الغفور الرحيم، أن يجعلنا جميعا من أهل رمضان المتقين..

أسأل الله الغفور الرحيم أن يلحق آخرنا بأولنا..

اللهم واجعلنا في عقبى صيامنا أمة بعضها من بعض. ألحق آخرنا بأولنا، وألحقنا جميعا بسيدنا الذي جعلته الأسوة لنا…

اللهم بلغنا جميعا رمضان، وأعاننا على صيامه والتقوى فيه وتقبله منا غير مقصود..

أيها المقبلون على رمضان التقوى تغافروا…

غفر الله لي ولكم

وتقبل الله صيامي وصيامكم. وبارك طاعتي وطاعتكم. وطاعة من سبق ومن لحق أجمعين...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1117