التاسع

التاسع

صباح الضامن

[email protected]

طويت أنات ليل بهيم على بشر لم يعرفوا للتنهيد إلا مكانا متواريا في عتم بين يد خالق العتم

طويت فلا تصالحوا مع يوم عبوس قمطرير فهم المشرقون بنور تخاذل أمام بيض سجاياهم

طويت لتتحلق سمات في قلوب في بيوتات إشراق

تجمعوا

وتحالف عليهم ثلاث ............... تحالفوا على أن يفتلذوا من حبات العيون قطعا مما يروا

وبهمس ... همس لم يفهمه إلا من علم أن الليل لما يتآمر على النجوم ويزيد من حلكته فلأنه يريد للنجوم أن تعلو.وتعلو.....وتستزيد ضياء

طرقوا أبوابهم يستجدون

أي ليلة هذه التي ترامح البرق في جيوب النفس المؤمنة ؟ لتعلن أنها هناك استقرت تؤذي بطعنتها وقتا لما يشتد الجوع بعد عطاء وإيثار

وتشيد بسناها قصرا مد متطاولا لوعد من السماء بجنة وحرير وعطايا إلهية إن نجحت الأيدي ببناء وأي بناء
بناء فيه تخلي .....وثقة بوعد سامق

أتراكم تفعلون مثلهم ؟؟

أترى أيديكم حصداء كثيرة الاخضرار مثلهم

أترونهم !!

في تلك الليلة وليال تلي

والجوع على أطراف الموت ينذر التواجد والسأم من يوم كأسافل الزرع لا يتمكن منه البشر فلا قدرة على اقتلاعه لثقله.. يطرق الباب

وعلى الطرقات إشارات بيض

أول طرق

مسكين .............وتدفع كل الأقوات

ثاني طرقة

يتيم ............... وتدفع كل الأقوات

ثالث طرقة

أسير .......وتدفع كل الأقوات

لأننا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا

قصورهم نفوسهم ازدهت بإشراقات الفرح من أيد شكر كتبت

وكم من نفوس بقصور بلا نفوس

وعند الطرقات الثلاث وجدت ثلاث آيات

أرسل لهم مسكين فأعطوه لأنهم مساكين في دنيا لا يملكون فما عندهم ليس لهم وردوا الأمانة إلى من وهب الأمانة

وأرسل لهم يتيم فهم أيتام إلم يجعلوا الإسلام أباهم

وأرسل لهم أسير لتحل عليهم الرحمة إن رحموا

وآثروا

مسكنة لباريء

وبنوة لإسلام

ورحمة عند قدرة

والرماق الذي أعطي منهم جبال من وعد علموه

شافه السحاب فأغدقت واستشرف غلائل النور فطوي في رحم الأيام لينبثق لنا في كل تلاوة لآيات من أجلهم أنزلت

 ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا* إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا )) سورة الإنسان

 أجوع ساعات هذه ردها

أأثرة هذه ردها

أثقة هذ ردها

ويح قلب احتوى خبثا فعبست أخروياته

تلك يا نفس قصورا بمرآة أيامك فادخليها

تلك

إنسانية بأبواب مدينة الخلد فاطرقيها

فطرقات ثلاث كتبت جنات

لتعلم وتكون مثلا لأساتذة العطاء