مناسبة سعيدة
#إلى_الله
{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى} [طه : 37]
(هتـــــــــاف)
#الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
الحمد لله لا أحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه.. سبحانه وتعالى وعز وجل
أتم الله لأبنتي مريم حفظ كتابه الكريم، ولم تكمل سبع سنوات بعد. حفظًا وتجويدًا.
ومن منن الله على أسرتي فيما يتعلق بكتابه الكريم.
1- أتم الله لولدي البكر "جلال محمد جلال القصاص" حفظ القرآن الكريم وتجويده قبل أن يتم عامه السادس، ودخل مسابقة في الفصل الدراسي الأول في أولى ابتدائي ونافس كبار السن وحصل على المركزالثاني بفارق 0.5% عن الأول... وفاز بعدها عدة مرات كان آخرها مركز متقدم على مستوى الجمهورية (أخبروه بداية انه الاول على الجمهورية وحال الجائزة سلموه جائزة الثامن على الجمهورية، وكنت وقتها في المعتقل. لا اعمل ماذا حصل، ولم أسأل).
وهو الآن مجاز برواية عاصم (عدة ختمات) ويقرأ رواية شعبة عن عاصم، وبدأ ـ أيضًا_ في رواية ورش عن نافع.
2- سارة (بعد جلال بعام.. متجه للصف الخامس الابتدائي) أتم الله لها حفظ كتابه وهي في العام الدراسي الأول، ومجازة برواية حفص عن عاصم، وتقرأ شعبة، وتستعد لورش (تدرس الجزء النظري الآن وتتدرب على أساسيات الرواية).
3- مريم هذه صاحبة المناسبة، وهي أحبهن، وأرجو من الله بركة فيها وفيهم.
4- خالهم (الدكتور محمد عبد الرحيم سليمان) حقق أكبر جائزة في القرآن الكريم في منتصف التسعينات وهو طالب في كلية الطب وقتها .. وهي الأول في المسابقة الدولية مستوى أول.. ولم يحققها غيره إلا هذا العام (ومن قرية قريبة من قريتنا) smile رمز تعبيري
5- أمهم، وهي صاحبة المناسبة حفيقة، فهي التي حفظتهم جميعًا، وهي من الحفاظ .. هي التي علمتهم ... وعلمت غيرهم.. أجازت أكثر من ثلاثين إمرأة... وكانت الرابعة على الجمهورية في الثانوية العامة الازهرية والاولى في الدراسة الجامعية. ولها كتاب في التجويد (المفصل في التجويد)،، وغير ذلك.
7- خالاتهم كأمهن. بل أكثر من واحده منهن أفضل من أمهن.
8- الوالد (محدثكم) حفظ القرآن في التاسعة، وحصلت على المركز الأول مكرر في المسابقة التي أجريت في معتقل طره (سجن الاستقبال عنبر أ)، وتسلمت الجائزة من الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشبراوي أستاذ العقاقير بصيدلة القاهرة (67 سنة)، والاستاذ الدكتور أحمد الأقرع كلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتور محمد فضل (كفر الشيخ) في وسط حفل حضره عدد من المعتقلين.
9- وأبي وعدد من إخواني يحفظون القرآن، والجيل الثاني في أسرتنا كله يحفظ القرآن ولله الحمد.
وغير ذلك.. ربما نتحدث به إن جاءت مناسبة.
وأرجو من الله أن يمن علي بمشروع خدمة للقرآن الكريم ... ألقى الله وفي ميزاني مليون ساعة قراءة يوميًا.
#الفكرة: أن تتحول الأسرة لبيئة إعداد إيماني وعلمي. فكل أبنائي حفظوا في البيت.. لم يتعلم أحد منهمًا آية خارج البيت.
الفكرة: أن تتخصص المرأة فيما يناسب إمكاناتها الخلقية والخلقية وتتجه لأولادها، ضمن رعاية أبوية.
الفكرة أن تبدأ عملية الإعداد للطفل في وقتها المناسب (بين العام الثاني والثالث)؛ وأن تستغل طاقات الطفولة في شيء مفيد بدل ألعاب الحاسوب وأفلام الكارتون المشبوهة.
الفكرة: أن تستغل طاقات الأمهات في تعليم أبنائهن، فليس كالأم أحرص على تعليم أطفالها.
الفكــــــــــرة: أن يصل هذا الهتافٌ للطيبات اللواتي يضيعن وقتهن خارج البيت: عدن إلى البيت .. قرن في بيوتكن.. تستطعن الكثير من البيت .. تركتن ثغرًا لا يقوم عليه غيركن.. بيوتكن بيوتكن.. أطفالكن أطفالكن... رجالكن رجالكن... "واتقين الله".
وأخيرًا: كتبت تشجيعًا، وأعوذ بالله من شر نفسي ومن شر خلقه أجمعين. والله أسأل أن يفتح علينا وعليكم من بركاته.
بارك الله لنا ولكم، وجعلنا الله وإياكم من أهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته، وممن يشملهم قول الله تعالى: "{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر : 32]
#القرآن_الكريم
#الأم_معلمة
وسوم: العدد 624