قال الله إن الإنسان لربه لكنود.....من هو الكنود؟؟
أهل حلب ( هُم كرام ..) رغم أنف المعتدين !!
ما انفعها من عبرة لأؤلي الالباب..
ما قيل في تفسير قول الله تعالى : (إن الإنسان لربه لكنود)
من هو الكنود ؟!
هو الذي يَعدُّ المصائب وينسى نعم الله عليه..
نحن أمة تنتمي لرجال سطروا الثبات بمواقفهم المشرفة
هاهو أحد السلف كان قدره :
أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول اليدين والقدمين..
وكان يكثر من قول :
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق..
مر به رجل فقال له ممَّ عافاك !!
أعمى وأبرص واقرع ومشلول...
فممٍَ عافاك..؟؟
فقال الحمد لله :
أن جعل لي لساناً ذاكراً وقلباً شاكراً وبدناً على البلاء صابراً..
فلننظر ..
ونحن نتقلب في نعم الله في الليل والنهار..
سبحانك اللهم لا نحصي ثناءأً ولا شكراً
على مأأوليت وتفضلت وانعمت.
إخواني النصح النصح لإثبات على العهد..
ولنتعلم من الجبال الشموخ والثبات أمام :
حياة تعصف..
ومصائب تقصف..
واحزان تزلزل..
ألّا ننحني لأحد غير الخالق سبحانه
وإيماننا اننا موقنون :
أن لكل أزمة مخرجأ
ولكل هم من يفرجه إنه البرُّ الرحيم..
هذا : يحيى بن معاذ رضي الله عنه:
اللهم إني جعلت الاعتراف بالذنب وسيلة لي إليك
واستظللت بتوكلي عليك..
فإن غفرت فمن أولى بذلك منك..!!
وإن عاقبت فمن اعدل في الحكم منك..؟
إلهي : إن كان ذنبي عرَّضني لعقابك
فقد رجوت الدنو برجائي من ثوابك..
لولا ما اقترفته من الذنوب ما خفت من العقاب..
ولولا ما عرفت من الكرم
ما رجوت الثواب..
يا رب .
وسوم: العدد 694