المحبة بين رسول الله...وبين زوجه ٱم المومنين خديجة رضي الله عنها
عند زواج سيدنا بوالدتنا السيدة خديجة المبارك كان سر وجود الحب و الاحترام و الوفاء يكفى لتكون عائلتهم سعيدة . نبينا بعد وفاة السيدة خديجة أظهر حبه و احترامه لها و وفاءه لها دائما . الحب الذى كان بين نبينا و السيدة خديجة استمر 25 عاما دون أن يقل , السيدة خديجة كانت أكبر داعم لنبينا و صديقته , فعندما نزل الوحى عليه كانت هى أول من شاركها بسره , فى تلك الايام كان أكبر دعم لنبينا هو الذى قدمته السيدة خديجة عندما كان نبينا يختلى فى المغارة كانت تأخذله الطعام بنفسها رغم وجود من يعملون لديها , نبينا كان يشعر بقدومها فيقترب من حافة الغار و يقابلها لانه يعرف أن دخول المغارة صعب و شاق و لم يكن ليفرط فى زوجته الغالية . و ذات يوم كانت السيدة خديجة كما كل مرة تنتظره عند خروجه فقال لها : يا خديجة لما تفعلين هذا , الهواء حرويرهق جسدك المسن _ السيدة خديجة كانت تقول بينما يسير سيدى فى الشمس لا يمكننى ان أقف فى الظل . قد أظهرت معنى المحبة و الروابط مع نبينا الكريم بعيشها له اكبر داعم و رفيقة حياته و صديقته . سيدتنا و والدتنا خديجة عندما ماتت اصاب نبينا هم كبير و ذاك العام سموه (عام الحزن ) . لعد وفاة والدتنا تذكرها نبينا دوما بالخير و الحب اذ كلما تذكرها امتلات عينيه . الروابط التر بين نبينا و السيدة خديجة و وفائه لها أظهرها لنا مرة اخرى بعد فتح مكة كقائد لجيش من 10000 مسلم فتحوا مكة منتصرين فذهب لزيارة قبر السيدة خديجة و ذرف عليها الدموع و عندما سأل الصحابة نبينا عن أين يضعون خيمته طلب منهم ان ينصبوها مقابل قبر خديجة, , بقوله سوف اشاهدها قد اظهر وفاءه لها مرة اخرى . الحب هو رحمة الله بابناء ادم , من يتمسكون بالحب و الاحترام و الوفاء (عدم النسيان فى الايام الصعبة و الايام الجيدة مهما كان الهم و الغم ) هو الحب .#قيامة
وسوم: العدد 704