المتفرقون لا يُنصرون ، وهم أحد أسباب البلاء !؟
06نيسان2017
يحيى حاج يحيى
منارات على الطريق :
قال الله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعاً ، ولا تفرّقوا ...
فأبيتم إلا الفرقة !؟ فكانت سبباً في بلاء لا ينقطع ، ومصائب لاتندفع !؟
قال أحد الصالحين ، وقد خرج أهل بلدته إلى صلاة الاستسقاء ، وهم مقيمون على الذنوب ، ومصرون على المظالم ، قال : ماذا تنتظرون ؟ قالوا : ننتظر المطر ! قال : تنتظرون المطر !؟ فأنا أخشى عليكم حجارة من السماء .. !؟
فمانزل بأهلنا هو بعض خطاياكم ( تفرقكم )
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ياأيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة ، فإنها حبل الله الذي أمر به ، وإنّ ماتكرهون
في الجماعة والطاعة ، هو خير مما تستحبون من الفرقة !
وقال بعضهم كما ذكر الطبري في تفسيره : الحبل هو الجماعة !
وقال قتادة : أما واللهِ الذي لاإله إلا هو ، إنّ الألفةٓ لرحمةٌ ، وإن الفرقة لٓعذابٌ !!
وسوم: العدد 714