التكفير والمخدوعون: لعبة قديمة جديدة !؟
التكفير والمخدوعون : لعبة قديمة جديدة !؟
كتب الأديب علي الطنطاوي في ذكرياته : ج ٨ /ص ٧٥
كنا لانعرف عن السنغال إلا الجنود الذين ساقهم الفرنسيون لحربنا والإيقاع بنا ،والذين طالما شكونا منهم ومن قوتهم وقسوتهم ... فلقيت في الفندق في المدينة المنورة ( كان ذلك سنة ١٣٨١للهجرة ) أستاذاً سنغالياً متخرجاً في السوربون ، فعجبت منه ، وشكوت إليه ماكنا نلقى من هؤلاء الجنود؟! فأفهمٓنا أنهم مسلمون ؟! ولكنّ الفرنسيين أوهموهم أنهم يقاتلون في سوريا أمة مشركة تحارب الإسلام !؟
تصحيح زوايا النظر !؟
أصبح كثير منا يبكي غربته ، ويحسبها مصيبة !؟ وقد ينسى مصيبة بلده الذي يُدمر ، وأهله الذين يًقتلون ويُهجرون !؟
لا بد من تقديم الأولويات في حياتنا، وتحديد الغايات ، والخروج بها عن دائرة الذات !؟
أبو بشر
وسوم: العدد 765