في إسطنبول تشعر بالدفء
24كانون22019
زهير سالم*
يزعمون أن درجة الحرارة في اسطنبول هي في حد التجمد ..
ولكنك في اسطنبول تشعر بالدفء
يدفئك صوت الآذان مع انبلاجة الفجر ثم تدفئك رشاقة المآذن في قدودها المنتصبة عروجا نحو السماء ..
كانوا يقولون بغداد هي الدنيا واليوم تبدو اسطنبول لبعض الناس دنيا ، ولبعض الناس أخرى ، ولبعض الناس دار أمن ومضطرب رزق ، ومضمارا إلى حضور حرموا منه في أوطانهم بفعل سياط المسلطين ..
اللهم أنعمت فزد ..
وتضم اسطنبول إلى صدرها أخواتها حلب ودمشق وبغداد والقاهرة وبيروت وصنعاء ...
لماذا يجوز ان تكون دولة عنوانها " الولايات المتحدة الأمريكية " ولا يكون هناك الولايات المتحدة الاسلامية.
اللهم أجمعنا على الخير ويسرنا لليسرى
وسوم: العدد 808