مِمَّا عَلَّمتْني الحَيَاةُ
v الحريَّةُ, العلمُ, الأمنُ, التنميَّةُ, الازدهارُ, عَمارةُ الأرضِ, الاستقامةُ وإقامةُ العْدلِ في ميادين الحياة.. هي التعبيرُ العملِّي والأخلص والدلالةُ الميدانيَّة الأصدق لمعاني ومقاصد: " لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ محُمدٌ رَسولُ اللهِ".
v السلاح النووي وكل أسلحة الدمار الشامل.. محرمة في الإسلام.. لأنَّها أسلحة انتحاريَّة جماعية مبيدة.. لا تجلب إلا الدمار والهلاك والفساد للبشرية والبيئة.. والإسلام يدعو إلى تعظيم قدسية الحياة وإجلال سلامة البيئة.. ويحث على البناء والتنميَّة والازدهار.
v شعوبُ العالم اليوم تعاني من حالة غضب متنامية في شتى مناحي الحياة.. ولكل أسبابه ومبرراته فيما يغضب ويتألم.. ولكل طريقته ومسلكه في التعبير عن حالة غضبه ودفع أسبابها.. وهذا حق مشروع لكل فرد ومجتمع.. ما لم تصاحب هذا الحق ممارسات غير مشروعة.. وحماقات مدمرة مجنونة.
v حريَّةُ الإنْسِانِ.. وتحرير إرادته ووجدانه وإشادة استقامته وضبط معايير العدل في حياته.. من أهم وأجل مقاصد رسالة الإسلام.. وذلك من أجل بناء راشد لحياة الأمم وتحقيق وإجلال قدسية حياة الإنسان وكرامته.. وإقامة تعايش آمن بين النَّاس.
v تَحضّرُ الإنتاجِ والابتكارِ والإبداعِ والازدهارِ.. غير تَحضّرِ الاستهلاكِ والإسرافِ.
v وتحضّرُ الماديات والوسائل و المهاراتِ غير تحضّر المبادئ والقيم والأخلاقيات.
v والتحضّرُ الراشد يكون إلا مع التوازن والتكامل الدقيق بين تحضّر الإنتاج وتحضر الاستهلاك.. ويكون بالتناسق بين تحضّر الوسائل والماديات وتحضّر القيم والسلوكيات.
v التاريخ المشرق للأمم والأمن والبناء والازدهار لحياة شعوبها.. لا تكتبه بحال طلقات البنادق وراجمات الصواريخ وأسلحة الدار الشامل بكل تنوعاتها وسلالاتها.
v التاريخ المشرّف للأمم والاستقرار والسلام للشعوب.. بكل تأكيد تكتبه وتسطر أنواره الكلمات الطيبات والقيم السامية والسلوكيات.
v يوم واحد من الضياء والبناء في حيات الأمم والأفراد والشعوب.. يعدل ألاف السنين من الظلام والبؤس.. فهلا تنبه النَّاس إلى فضائل الضياء والصلاح وبشاعة المفاسد والظلام..؟
v فالخير كل الخير ..أن يتوجه النَّاس معاً للعمل بجدية وإخلاص من أجل استمرار الضياء وقهر الظلام في حياة المجتمعات البشرية.
v دعونا نخاطب البشريَّة بكل مللها وأديانها وثقافاتها.. ولنصرخ معاً ونقول لكل أولئك الذين يُقتِّلون ويدمِّرون ويشعلون الحروب باسم الله ظلماً وعدواناً.. لنذكرهم ونؤكد لهم أنَّ السلام اسم الله.. وأنَّ الله سبحانه يحب السلام ويمقت الحرب.. ويدعو جل جلاله إلى دارِ السلامِ.
وسوم: العدد 815