أحببته لما قدمه للثورة
13حزيران2019
أدباء الشام
أحببت قبل ان اراه أو اعرفه أو اقابله
أحببته لما قدمه للثورة
أحببته لرجولته
لشجاعته
لاخلاصه لثورته
شاءت الظروف ان اقابله اول مرة في الدانا اتى لزيارتي بالمطعم
عندما جلست معه وبدا يحدثني وجدت امامي رجل كبير سياسي عسكري قائد مقاتل مجاهد لا اجد الكلمات المناسبة لوصف هذا الشاب البطل
زاد حبي له وزاد إعجابي به
لم تؤثر به الشهرة
لم يهرب حين حاول البعض محاربته
واجه من اتهمه بشجاعة وقوة
قال لي مرة حين ذهب لتركيا ان والدته طلبت منه العودة إلى الداخل والقتال
أحد إخوته أصيب توسط عنده لوالدته ان تتركه مدة ليستريح
عذائنا للسيدة الفاضلة ام الشهداء زوجة الشهيد وأخت الشهيد خنساء الثورة وما أكثر الخنساوات في خذه الثورة
والدة عبد الباسط الساروت
جزاكي الله خيرا على هذه التربية الفاضلة
وسوم: العدد 828