أحب بلادي
إبراهيم الأمين
ما راح منها وما باقي ,,,
احب بلادي
ااتعب قلبي الفراقِ ,,,
احب بلادي
ملئت قلبي بالاشواقِ ,,,
مليئة بلادي بالرقه ,, من درعا الى شامٍ الى الرقه ,, تعلم اخوانها الرقه ,,
من باب ٍ الى باب ٍ
تعودنا على الفراق ,, ودعنا مصر والعراق ,, أهذا الحال علينا باق ,,
اصبحنا كالأغراب ِ
سكن بيتنا الشيطان ,, أُجبرنا على الكتمان ,, توكلنا على الرحمن ,,
بدون فعل الاسبابِ
غريبٌ امرك يا دار ,, دارت الدنيا بمن دار ,, دمر بلادي بشار ,,
ورقص بالمحراب ِ
في كل بيت شهيد ,, وهو لشهادته سعيد ,, اين انت يا ابن الوليد ,,
اشتقنا لرؤية الاحبابِ
ماذا اقول يا أمي ,, سأبوح لكِ همي ,, خُلط الماء بالدم ,,
و زيُن منزلي بالخراب ِ
في الشام واليمن ,, ثوب العروس ( كفن ) ,, وذاك العريس انسجن ,,
نام وحيدا بلا ثياب ِ
سُجن الشيخ الكبير ,, قُتلنا حيث قُلنا - تكبير - ,, مات الغني مع الفقير ,,
واصبح السؤال بلا جوابِ
االوضع بهم ساء ,, من خوفها تكلمت الخرساء ,, وحالهم ابكى الخنساء ,,
وذهب البصر من الضبابِ
الظلم في كل وقت ,, اصبح الخميس كالسبت ,, تعود قلنا على الكبت ,,
وقُتلت العجوز قبل الشبابِ
لك الله يا سوريا