( زعيم فقدناه )
لعمرك ما الرزية فقد مال
ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر
يموت لموته خلق كثير
بلغني نبأ حزين أعزي بسببه نفسي وكل أهل مدينة الباب وحلب فقد مات نجم من نجومها إنه : الزعيم عبد الله العمر الشيخ ويس .
زعيم في مجال العمل الخيري : في الطب والدواء .
زعيم في حب الناس وخدمتهم .
زعيم في الكرم والوفاء .
رحمه الله مات غريبا ومهاجرا ، مات صائما مصليا وبعد أن صلى الضحى .
رحمه الله عاش في صغره يتيما فربيّ في بيت عمه الداعية المجاهد كافل الأرامل والأيتام أبو ماهر الشيخ ويس رحمه الله .
كان بارعا في خدمة المرضى فيدخلهم المشفى الإسلامي في الأردن ثم انتقل إلى ميدان آخر في اليمن فكان صابرا كما صبر على السجن والاعتقال والتعذيب في بلده .
من يعلم أنه كان رحمه الله مسؤولا عن أطباء مشفى حلب وعددهم ١٧ وعلى رأسهم عميد أطباء العرب في ألمانيا الكتور حسان نجار حفظه الله .
الزعيم فقيد الباب مات غريبا يحلم بالعودة إلى الديار ، ولد في الباب ودفن في اليمن .
ورحم الله الصدّيق رضي الله عنه :
كل امرئ مصبح في أهله
والموت أدنى من شراك نعله .
رحمه الله أرسل لي تحياته وسلامه قبل موته بلحظات .
سلام عليك أبا عمر وسلّم لنا على رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى أرواح الدعاة وعلى رأسهم الأمام الشهيد حسن البنا وكل الشهداء العاملين الصادقين .
أبا عمر لا نقول إلا ماقاله المصطفى عليه الصلاة والسلام :
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون .
أبناء الفقيد وبناته
صهره الفاضل الدكتور معاذ سعيد حوى
أبناء الشيخ ويس
أبناء مدينة الباب
أبناء الحركة الإسلامية
أعظم الله أجركم .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ياأرحم الراحمين .
وسوم: العدد 930