فلتكن منافسي في الخير
وجدت أصحاب المشاريع الجادة تميزهم الايجابية ، يبحثون دوما عن منافس جاد ناجح قوي، يكون ندا لهم في المنافسة، به يكسرون الجمود، فتزيد شحنات الطاقة في العمل ، لا هم لهم سوى السعي لتقديم أفضل ما عندهم من الخبرات و المهارات .
أما النكديون فيبحثون عن خصم لهم يتراشقون معه بالسباب و كيل التهم، و رصد العيوب ، يفضلون الجدال و المراء العقيمين . ، يجهدون أنفسهم كسر جماح المنافس، و لو بالوسائل القذرة ، تراهم يجانبون مواطن العدل و الإنصاف ، فهم ببساطة يرفضون قبول الخسارة و الهزيمة .
قوله تعالى :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
( سورة المائدة : 8 )
و قد شرع الله لنا المنافسة في الخيرات في قوله تعالى ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)﴾
[سورة المطففين]
وهناك آية أخرى محفزة داعمة لكل من يريد السباق في الخير :
﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ(61)﴾
[سورة الصافات]
وسوم: العدد 1000