على باب الله

قد تدفعنا ملمات الحياة دفعًا إلى باب الله، الذي ليس لنا ملجأ سواه. فننكسر ونتوسل إليه طلبًا للنجاة.

منا منْ ينسحب ويعود أدراجه إلى مُعترك الحياة، حالِما يبلغ مُناه.

وزمرة قليلة يُعجبها المقام هناك، فتأبى الرحيل. تفرح بالسكينة التي غمرت نفسها أكثر بكثير من فرحتها بقضاء حوائجها، فيرمي بعضهم بقلبه هناك على باب الله ليتنعم بالأنس الحقيقي، ويبقى جسده يجول هنا وهناك في أرجاء المعمورة إلى أن يُقضى أجله..

وسوم: العدد 1043