قصيدة عمرو بنِ مَعدِيْ كـَرِب
خطر ببالي البيتُ الاول من قصيدة عمرو بنِ مَعدِيْ كـَرِب
( ليس الجمال بمئزر
فاعلم وإن رُديت بُردا)
فرأيتُ نفسي متحمساً لاسترجاع القصيدة،
كنت أشرب كأس الشاي قبل قليل بعد عودتي اليوم من صلاة الفجر ، فقد بدأ الخريف بلسعات مقبولة تستحق شرب الشاي مع كعكة وكعبِ جبنة.
اسرعتُ إلى الأستاذ /جوجل/ ففتح لي باب الشاعر عمرو بن معدِيْكَرِب، وتراني أضبط الكلمة لأن كثيراً من الناس يقرؤها معدِ يَكرُب، -ابعد الله عنا الكرب-
فقرأت القصيد وذاكرتي تتنقل بي إذ كنتُ أقرؤها طالباً في المرحلة الإعدادية وطالباً في الجامعة ، وأستاذاً في الصف ومحاضراً في الجامعة ، قصيدة فيها (الشرف والنخوة والبطولة والحميّة)..
ما أروع أدبنا العربي يصور الحياة الكريمة غارساً في القلب والروح والنفس الأخلاقَ السامية ،والسمات النفيسة، والمعاني الراقية،والأدب العالي
صبحكم الله بالخيرات والمبرات ..
وسوم: العدد 1049