اللهُ أكبرُ

وينقضُّ كشحُ "ابن سبأٍ" على مصلِّي الفجر

اللهُ أكبرُ

وتنفجر الصواريخ اليهوديَّةُ الشانئة في أكبُد رجالٍ حافظين

وولدان حَفَظَة

جاؤوا ليتلو كتاب الله بُعيد صلاة الفجر

في جِلسةٍ واحدةٍ

اللهٌ أكبرُ

وقد انتقلت أشلاؤُهم إلى الدار الآخرة

لُيسمِّعوا تلاواتهم في أعالي الأعالي

اللهٌ أكبرُ

حين تقوم أفرقة الدفاع المدني بانتشال الأشلاء

ثم تجمع رِجلا مع رِجل أخرى غير مطابقة لأختها

ويداً مع يد مختلفة عن نظيرتها

ورأساً ليست للجسد الذي وضع في كيسٍ واحد

المهم أن تجتمع ستة أقسام في كيس واحدة

فنسميَها جسداً ممزقاً

ليُصلَّى عليه

ثم يُدفن

أليس الله هو الذي خلق الأشلاء؟

ويعلمُ مستقرها ومستودعها؟؟

أليس ذلك بقادر على أن يجمع الأَشلاء ليركب منهن أجساما سوية متناظرة؟!

كل شِلو نفر عن قريته سيجمعهما البارئ المصور

وكل طرف فقد أخاه النظير

الله أعلم بهما

اللهُ أكبرُ

وسيسمعُ الله منهم تلاوتهم

وهم بقربه

اللهُ أكبرُ

بصلاة فجر ابتدأت بتكبيرة الإحرام

وانتهت بها

لأن كشوح اليهود لم تصبر حتى تنتهي الصلاة

فتفجر غِلُّهم صواريخاً مع تكبيرة الإحرام!!

اللهُ أكبرُ

فلا تجزعْ "أبا أنس" أيها الأستاذُ المحفِّظُ

فتلامذك سيجتمعون معك في أعالي الأعالي ويُسمِّعونك القرآن كاملا بنفَسٍ واحد

وثمَّة ملائك الرحمن مُسَّمِّعون

واللهُ يضحكُ لصنيعكم

اللهُ أكبرُ

فما ضرَّ طلابك أن يلتحقوا بشيخهم "صلاح شحادة" وقد اشتاقوا له؟

لقد استُشهد هو في مجزرة بحي "الدرج"/2002

وهم كذلكم: 10/8/2024

وعُرْبٌ هنالكم شامتون

أو مطبِّعون

أو سامدون

أو راقصون في مهرجانات الخَنَا

اللهُ أكبرُ

على كلِّ من طغى وتجبَّرْ

اللهُ أكبرُ

على كل من رأى

فطنَّشَ

إذِ استُحمرْ