لله درك يا مرسي
عهد هيثم عقيل
لحظات لا تنسى تلك التي كانت البارحة..
لحظات كان ملؤها السعادة والحنين، الحماس والتكبير..
مشهد عظيم لن ينسى على مر التاريخ, جسدته مراسم مؤتمر ضخم مقره حبيبتنا وأمنا جمهورية "مصر" العربية.
مؤتمر جمع الآلاف من أخواننا النبلاء المصريين وغيرهم, وترأسهم قائدهم الجليل النبيل الدكتور "محمد مرسي" !!
دموعي كادت تنهمر من روعة ذاك المشهد الرائع, شيخ جليل بطلعته وقائد بلاد بصفته ومؤمن خاشع بأعماله وأخلاقه يقود مؤتمراً عظيماً من أجل سوريتنا الحبيبة الغالية..
كأنك اصطفيت البلسم لجروحنا يا مرسي, كأنك جبرٌ لكسرنا وألمنا بعد هذا العناء والشقاء المرير..
أي رئيس يشبهك حاكمنا القدير؟!!
أقسم وأنا أخط هذه الكلمات دموعي تنهمر وأنا أتذكر طلعة سيدي المحترم "مرسي" وهو يتفوه بكلمات تشق الجبال بقوتها وعزمها حرباً على العدى..
وكلمات تعزف ألحان النصر القريب المؤزر بعون الله ثم باتحاد وتلاحم الهمم..
وتارة بأعذب الكلمات يتخللها النورالإيماني الرباني والهدي الزكي المحمدي..
قراراتك اليوم يجب أن تسارع بها باقي الدول العربية والإسلامية .. فالكارثة التي يرتكبها السفاح صبح مساء ومن ورائه إيران وحزب الشيطان ليس لها مثيل عبر التاريخ القديم والحديث ..
ألف تحية لمصر, ألف تحية للدكتور مرسي ..