الحقد لا يسقط بالتقادم!؟
14شباط2015
يحيى بشير حاج يحيى
إذا كان الدّيْن يسقط بالتقادم ، كما يردد بعضهم ويعتقد ؛ فإن الحقد لا يسقط بالتقادم ، كما يثبت الواقع ( والحقد الباطني في سو رية ، على المسلمين أوضح مثال ) ؛ لأ نه يُوٓرّث توريثاً ، كما فعل الأب الهالك حافظ مع ابنه التعيس الخسيس بشار !؟
ولا ينفي عن هذا الوارث صفةٓ الخساسة والتعاسة كونُه أصبح بعد مسرحية هزلية رئيساً !؟ فإن مٓن يحمل الحقد
في صدره ، ويرثه عن أسلافه ؛ ليظهر في سلوكه وممارساته يصلح أن يكون زعيم عصابة مجرمة تضم عشيرته التي تؤويه وتناصره ، لا رئيساً !؟
وقديماً قالت العرب { وأرنب القرداحة ليس منهم } :
ولا أحملُ الحقدٓ القديم عليهم ُ = وليس رئيس القوم مٓن يحمل الحقدا !؟
