سوريا... اغتيال الشريعة

كلنا يعلم حقيقة المسيرات المسرحية التأييدية التي يقوم بها نظام القتلة الأسدي في سوريا وكيف أن النظام الأمني يملك كل أدوات الإرهاب والإرغام للخروج وحمل يا فطات التأييد والذي يتم ممارسته على موظفي الدولة والعمال والطلاب والعسكريين ، وهو أمر يعرفه الداني والقاصي .

كل هذا لا قيمة له ، لكن أن يخرج " أحمد شيخو " وهو من المحسوبين من علماء السلطان والناعقين له والمسبحين بحمده ، أن يخرج ليقول " إن الملائكة تحب بشار الأسد " فهذه جريمة من جرائم الإغتيالات التي يمارسها النظام وشبيحته ، وهذه العملية ليست عملية إغتيال عادية ، لكنها عملية إغتيال بشعة تستهدف أسس الدين وثوابته وعقيدة الأمة .

من قال لهذا المنافق أن ملائكة الرحمن تحب بشار الأسد ؟ ومن أين له بهذه الأكذوبة ؟

لقد ذكرتني هذه الكلمة بقول شيخ الشبيحة " البوطي " في كلمة تأبين المقبور باسل الأسد حينما أمطرت السماء قال : لقد بكت السماء لموت باسل ، عجيب أمر هؤلاء يدعون علم الغيب وهم حملة العلم وأجدر الناس أن لا يهبطو إلى هذا المستوى ، لكن وللأسف فقد سقطو سقوطاً مروعاً فماذا سوف يقولون للمولى عز وجل حين يلقونه ؟ فليعدوا لذلك اليوم عدة .