المعارضة وحوار الطرشان
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
إذا أردنا نجاح الثورة في سوريا فيجب علينا أولاً إحترام الرأي الأخر
وعدم التعصب والتطرف والتصلب تجاه الأخرين ...؟؟؟
وهنا أهنئ الشعب السوري البطل وثورته العظيمة فقد وجدت لهذه
الثورة مئات التنسيقيات ومئات الهيئات ..!!! فمنهم من ينادي بتسليح
الثورة ومنهم من ينادي بالتدخل الخارجي ومنهم من يريدها سلمية.؟؟
والمحزن في كل هذا إنهم لايعلمون إلى الأن إنهم جميعاً على حق ولكل
منهم وجهة نظر تختلف عن الأخرى .. وهم عاجزون إلى الأن على
توحيد كلمتهم رغم وحدة الهدف فقد أصبحنا خبراء في بيع جلد الدب
قبل إصطياده ... وفي بيع السمك بالبحر ... فإلى متى ستطول كل
هذه الخلافات في ممارسة الثورة ألسنا متحدين على هدف واحد
ألا تسمعوا التصريحات الدولية علناً بجهلها عن قيادة المعارضة !! ؟؟
وأدعو اليوم المعارضة في تركيا وفي مصر ولبنان والأردن والخليج
وفي روسيا ...إلخ ...إلى الإستقلال في الرأي .. وترك حب الذات
فحالتنا لايرثى لها .! لقد أصبح لنا ممثلون معارضة في 193 دولة .
والتاريخ يسجل كل كبيرة وصغيرة عليكم . ولا تخافون من نشر ما
أكتبه لكم أيها التنسيقيات أو الصحف أو الهيئات فأنا لست منافساً لكم
وأدعوكم لترك حب الذات فما دام الهدف واحد فالأخر هوأفضل مني
وأدعوه ليمثلني .. رحم الله الشهداء الأبرار .. وتحيا سوريا .